في أول ظهور .. أحمد رفعت يطمئن الجمهور على حالته الصحية .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
وكالات
حرص أحمد رفعت لاعب الفريق الأول بنادي مودرن فيوتشر المصري ، على طمأنة جمهوره بعد مروره بحالة صحية صعبة ، إثر سقوطه في الملعب فاقدا الوعي خلال مواجهة الاتحاد السكندري في الدوري المصري .
وظهر رفعت في فيديو تم نشره من قبل المركز الإعلامي للفريق ، وهو يتحدث إلى الجمهور لأول مرة بعد خروجه من المستشفى .
وقال اللاعب خلال الفيديو : “ كل سنة وحضراتكم طيبين بمناسبة عيد الفطر ، حبيت أشكركم على دعواتكم طوال الفترة الماضية وبفضلها ربنا نجاني مما كنت فيه”.
وعبر لاعب مودرن فيوتشر عن شكره للمستشفى الذي تعالج بها قائلًا “بوجه الشكر لجميع الأطباء العاملين في مستشفى زمزم ووادي النيل، وعلى بذل الجهد الذي تم بذله من أجل عودتي للحياة مرة أخرى”.
واستكمل رفعت حديثه “بشكر من قلبي جميع من وقف بجانبي في تلك الأزمة، وكل من تمنى لي الشفاء ودعمني وجاء لزيارتي في المستشفى”.
واختتم أحمد رفعت حديثه “بتمنى أن يكون الجميع في أحسن حال ولا أراكم الله مكروه في عزيز، مؤكدًا أن حالته الصحية أفضل مما سبق”.
ومن جانبه أكد نادي فيوتشر أن اللاعب ستتم متابعته بشكل دوري خلال الفترة القادمة حتى يعود إلي الملاعب قريبًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/04/فيديو-طولي-41.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد رفعت الدوري المصري مودرن فيوتشر
إقرأ أيضاً:
احتشاد جمهور زياد الرحباني أمام المستشفى لتشييع جثمانه
احتشد جمهور الفنان الراحل زياد الرحباني أمام ساحة المستشفي التي يرقد بها بمنطقة الحمراء، تمهيدًا لتشييع جثمانه خلال الساعات القليلة القادمة .
وكان قد توفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني صباح السبت 26 يوليو 2025، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.
خلال السنوات الماضية، كان زياد يعاني بصمت من تليّف كبدي مزمن، وهو مرض يضعف قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية، مثل تنقية الدم، وتصنيع البروتينات، وهضم الدهون. ومع الوقت، بدأت تظهر عليه مضاعفات خطيرة، منها:
انخفاض شديد في مناعة الجسم
تراكم السوائل في البطن
اضطرابات في ضغط الدم
إرهاق دائم وتراجع في النشاط الجسدي
رغم ذلك، كان الرحباني يرفض الخضوع للعلاج الكامل أو البقاء لفترات طويلة في المستشفيات، متمسكًا بنمط حياته الحرّ والمستقل، وهو ما جعل حالته تتفاقم تدريجيًا.
في ليلة الجمعة 25 يوليو، تعرض لوعكة صحية شديدة تمثلت في ضيق حاد في التنفس وتعب عام، فتم نقله إلى مستشفى خوري في بيروت. وعند وصوله، تبين أن مرض الكبد أثر أيضًا على عضلة القلب، وأدخل في غرفة العناية الفائقة إثر أزمة قلبية حادة.
حاول الأطباء إنعاشه، لكن بسبب تدهور حالته العامة وضعف قدرته على مقاومة الصدمة، توقفت عضلة القلب نهائيًا في صباح اليوم التالي، وأُعلن خبر وفاته رسميًا.
رغم أن السبب المباشر للوفاة هو الأزمة القلبية، فإن المرض الأساسي هو تليّف الكبد، الذي أنهك جسده على مدى سنوات، وأدى في النهاية إلى انهيار أجهزته الحيوية.
وفاة زياد كانت متوقعة طبّيًا في ظلّ حالته الحرجة، لكنها شكلت صدمة كبيرة لجمهوره، لما حمله من رمزية فنية وثقافية لا تنسى.