سواليف:
2025-05-22@06:47:30 GMT

العيد… على استحياء…!

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

#العيد… على استحياء…!
د. #مفضي_المومني.
2024/4/10
كل عام وأنتم بخير… بداية لأهل غزة… وأهل فلسطين… وأهلنا في اردن الخير…وتقبل الله الشهداء… وشافى وعافى المصابين… وتقبل الله الطاعات للجميع .
هذا العيد مختلف… رغم أنه عيد المسلمين الصائمين وعنوان فرحتهم…. ولكن… في هذا العيد تختلط المشاعر… فأجزم أننا نعيد على استحياء…! ويحجب الفرح ويواريه أرواح الشهداء على ثرى غزة وفلسطين… ودموع الأطفال والأمهات والشيوخ… وهول الفقد والموت والدمار… وفي الأفق بارقة النصر الموعود من رب العالمين… فوعده اكبر من كل وعود المارقين والمتخاذلين… والمتآمرين على عروبتنا وفلسطيننا وغزتنا… وما النصر إلا صبر ساعة… والله غالب على أمره…
الأسواق باهتة… والمشتريات للوازم العيد في ادنى حالاتها… الأجواء العامة لا تشي بالفرح… فالقلوب متعبة ومنهكة وحزينة لأخبار الموت اليومي لأهلنا في غزة… وعزائهم أنهم امنوا بقضيتهم… والشهادة لديهم غاية المنى… قبل أو بعد النصر لا فرق.

.!
والاردن حالة متقدمة كانت وما زالت في مساندة الأهل في فلسطين وغزة العز بكل الطاقات الممكنة رغم جحود المتآمرين… ومحاولاتهم الدائمة للطعن في مواقف الاردنيين… ولا نلتفت لهذا… فنحن أخوة دم وعقيدة… ووجع فلسطين وجعنا.. فعلاً لا قولاً… وواجب يسكن قلوب صغارنا وكبارنا.
نعم نعيد على استحياء… ولا نظهر الفرح… حتى الصغار يدركون هذا… فوجع أهل غزة وفلسطين وجعنا جميعاً… .
لكم الله يا اهل غزة… والخزي والعار للعدو الذي يمتهن القتل والتدمير منذ فرض بالوعد المشؤووم على فلسطين، ونقول لهذا العدو المتغطرس ربيب قوى الإستعمار… لا يغرنكم تفوقكم العسكري ولا دعم قوى الإستعمار… فمشيئة الله ودورة الحضارة غرست في شعوبنا حتمية النصر… وهو وعد الله لعباده المؤمنيين…. تنام الشعوب وتضعف… وتهون… لكنها لا تموت.
ورغم كل ما حصل… من موت وتدمير… سنبقى نتشبث بالحياة وروح النصر… بإيمان مطلق… فدولة الباطل ساعة… ودولة الحق إلى قيام الساعة..!
نفرح على استحياء… ولكننا نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا… :
وَنَحْنُ نُحِبُّ الحَيَاةَ إذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَرْقُصُ بَيْنَ شَهِيدْينِ نَرْفَعُ مِئْذَنَةً لِلْبَنَفْسَجِ بَيْنَهُمَا أَوْ نَخِيلاَ

نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَسْرِقُ مِنْ دُودَةِ القَزِّ خَيْطاً لِنَبْنِي سَمَاءً لَنَا وَنُسَيِّجَ هَذَا الرَّحِيلاَ
وَنَفْتَحُ بَابَ الحَدِيقَةِ كَيْ يَخْرُجَ اليَاسَمِينُ إِلَى الطُّرُقَاتِ نَهَاراً جَمِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ

وَنَزْرَعُ حَيْثُ أَقمْنَا نَبَاتاً سَريعَ النُّمُوِّ , وَنَحْصدْ حَيْثُ أَقَمْنَا قَتِيلاَ
وَنَنْفُخُ فِي النَّايِ لَوْنَ البَعِيدِ البَعِيدِ , وَنَرْسُمُ فَوْقَ تُرابِ المَمَرَّ صَهِيلاَ
وَنَكْتُبُ أَسْمَاءَنَا حَجَراً ’ أَيُّهَا البَرْقُ أَوْضِحْ لَنَا اللَّيْلَ ’ أَوْضِحْ قَلِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلا… محمود درويش
حمى الله غزة وفلسطين… حمي الله الاردن.

مقالات ذات صلة العلوم العربية بين الأمجاد والارتداد 2024/04/08

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مفضي المومني على استحیاء یلا و ن

إقرأ أيضاً:

ثلاث دول كبرى ستعترف معاً بدولة فلسطين

ثلاث دول كبرى ستعترف معاً بدولة فلسطين

مقالات مشابهة

  • الضهيب: هذا الإنجاز التاريخي لم يكن ليتحقق لولا تضحيات أبطالنا في ميادين القتال
  • قبل زحمة العيد.. خطوات حجز تذاكر القطارات وطرق الدفع
  • الإعدام لقاتل زوجين بالدريوش يوم العيد
  • الجمعة 6 يونيو أول أيام العيد فلكيًا.. والإجازة تمتد حتى الاثنين
  • ثلاث دول كبرى ستعترف معاً بدولة فلسطين
  • توزع كسوة العيد وسلال غذائية لنزلاء دار الأيتام في المحويت
  • الخميس إجازة رسمية بمناسبة العيد الوطني للجمهورية اليمنية ٢٢ مايو
  • «العيد قرب».. شروط وأسعار الأضاحي في 2025
  • محافظ البحر الأحمر: حل أزمة المياه في الغردقة قبل العيد
  • لماذا نحر الأضحية في العيد الكبير .. 7 أسباب لا يعرفها كثيرون