سواليف:
2025-10-12@16:09:35 GMT

العيد… على استحياء…!

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

#العيد… على استحياء…!
د. #مفضي_المومني.
2024/4/10
كل عام وأنتم بخير… بداية لأهل غزة… وأهل فلسطين… وأهلنا في اردن الخير…وتقبل الله الشهداء… وشافى وعافى المصابين… وتقبل الله الطاعات للجميع .
هذا العيد مختلف… رغم أنه عيد المسلمين الصائمين وعنوان فرحتهم…. ولكن… في هذا العيد تختلط المشاعر… فأجزم أننا نعيد على استحياء…! ويحجب الفرح ويواريه أرواح الشهداء على ثرى غزة وفلسطين… ودموع الأطفال والأمهات والشيوخ… وهول الفقد والموت والدمار… وفي الأفق بارقة النصر الموعود من رب العالمين… فوعده اكبر من كل وعود المارقين والمتخاذلين… والمتآمرين على عروبتنا وفلسطيننا وغزتنا… وما النصر إلا صبر ساعة… والله غالب على أمره…
الأسواق باهتة… والمشتريات للوازم العيد في ادنى حالاتها… الأجواء العامة لا تشي بالفرح… فالقلوب متعبة ومنهكة وحزينة لأخبار الموت اليومي لأهلنا في غزة… وعزائهم أنهم امنوا بقضيتهم… والشهادة لديهم غاية المنى… قبل أو بعد النصر لا فرق.

.!
والاردن حالة متقدمة كانت وما زالت في مساندة الأهل في فلسطين وغزة العز بكل الطاقات الممكنة رغم جحود المتآمرين… ومحاولاتهم الدائمة للطعن في مواقف الاردنيين… ولا نلتفت لهذا… فنحن أخوة دم وعقيدة… ووجع فلسطين وجعنا.. فعلاً لا قولاً… وواجب يسكن قلوب صغارنا وكبارنا.
نعم نعيد على استحياء… ولا نظهر الفرح… حتى الصغار يدركون هذا… فوجع أهل غزة وفلسطين وجعنا جميعاً… .
لكم الله يا اهل غزة… والخزي والعار للعدو الذي يمتهن القتل والتدمير منذ فرض بالوعد المشؤووم على فلسطين، ونقول لهذا العدو المتغطرس ربيب قوى الإستعمار… لا يغرنكم تفوقكم العسكري ولا دعم قوى الإستعمار… فمشيئة الله ودورة الحضارة غرست في شعوبنا حتمية النصر… وهو وعد الله لعباده المؤمنيين…. تنام الشعوب وتضعف… وتهون… لكنها لا تموت.
ورغم كل ما حصل… من موت وتدمير… سنبقى نتشبث بالحياة وروح النصر… بإيمان مطلق… فدولة الباطل ساعة… ودولة الحق إلى قيام الساعة..!
نفرح على استحياء… ولكننا نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا… :
وَنَحْنُ نُحِبُّ الحَيَاةَ إذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَرْقُصُ بَيْنَ شَهِيدْينِ نَرْفَعُ مِئْذَنَةً لِلْبَنَفْسَجِ بَيْنَهُمَا أَوْ نَخِيلاَ

نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَسْرِقُ مِنْ دُودَةِ القَزِّ خَيْطاً لِنَبْنِي سَمَاءً لَنَا وَنُسَيِّجَ هَذَا الرَّحِيلاَ
وَنَفْتَحُ بَابَ الحَدِيقَةِ كَيْ يَخْرُجَ اليَاسَمِينُ إِلَى الطُّرُقَاتِ نَهَاراً جَمِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ

وَنَزْرَعُ حَيْثُ أَقمْنَا نَبَاتاً سَريعَ النُّمُوِّ , وَنَحْصدْ حَيْثُ أَقَمْنَا قَتِيلاَ
وَنَنْفُخُ فِي النَّايِ لَوْنَ البَعِيدِ البَعِيدِ , وَنَرْسُمُ فَوْقَ تُرابِ المَمَرَّ صَهِيلاَ
وَنَكْتُبُ أَسْمَاءَنَا حَجَراً ’ أَيُّهَا البَرْقُ أَوْضِحْ لَنَا اللَّيْلَ ’ أَوْضِحْ قَلِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلا… محمود درويش
حمى الله غزة وفلسطين… حمي الله الاردن.

مقالات ذات صلة العلوم العربية بين الأمجاد والارتداد 2024/04/08

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مفضي المومني على استحیاء یلا و ن

إقرأ أيضاً:

مفتي عُمان يبارك انتصار المقاومة في فلسطين واليمن: نصر إلهي للحق على الباطل

يمانيون – متابعات
أشاد مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بالانتصار الكبير الذي حققته قوى المقاومة في فلسطين واليمن وبلاد الشام على كيان العدو الصهيوني، معتبرًا ذلك نصرًا إلهيًّا للحق على الباطل، وتأكيدًا على وعد الله للمجاهدين الصادقين بالنصر والتمكين.

وفي تدوينة نشرها اليوم الخميس على منصة “إكس”، هنأ الشيخ الخليلي أبطال المقاومة في غزة وفلسطين وفي اليمن وسائر بلاد الشام، قائلاً: “إنّا نهنئ أنفسنا ثم جميع أبطال المقاومة الإسلامية في غزة وأرض فلسطين وفي أرض اليمن العزيزة وفي بلاد الشام وغيرها، ونهنئ المسلمين جميعًا بهذا الانتصار الكبير الذي كان للحق على الباطل، ومنه رفع الظلم بانتهاء الحصار الجائر على أرض غزة العزيزة، واندحار العدو حتى اعترف علانية بفشله في احتلال غزة الذي طالما تمنى تحقيقه.”

ووصف مفتي السلطنة لحظة النصر بأنها “ساعة من الفتح العظيم تناغمت فيها ألسنة الفرح في أرجاء العالم الإسلامي، وترددت أصداؤها في الوجود طربًا”، مضيفًا أنه ذرف دموع الفرح حين بلغه نبأ الانتصار، شاكرًا الله تعالى على تحقق وعده لعباده المؤمنين، ومبشّرًا بفتوحات قادمة بإذن الله.

وأكد الشيخ الخليلي أن ما تحقق يمثل نصرًا عسكريًا وسياسيًا لأهل الحق، مشيرًا إلى أن صفحة العدو الصهيوني خابت وانكشفت جرائمه أمام العالم، الأمر الذي ولّد تعاطفًا دوليًا واسعًا مع القضية الفلسطينية، حتى أن “رأس إحدى الدول الغربية دعا علانية إلى تضافر الجهود من أجل تحرير فلسطين من الاحتلال”، على حد تعبيره.

كما ثمّن مفتي سلطنة عُمان المبادرات العالمية الداعمة لغزة، وفي مقدمتها أسطول الصمود الذي شارك فيه أحرار من مختلف دول العالم، مشيدًا بمشاركة أبناء وبنات سلطنة عُمان في هذا العمل الإنساني والبطولي، قائلاً إنهم “سطروا سطور المجد على صفحات التاريخ بمداد من الذهب”.

وفي ختام تدوينته، وجّه الشيخ الخليلي نداءً مؤثرًا إلى الشعوب والحكومات الإسلامية للمسارعة إلى نجدة أهل غزة بعد رفع الحصار الجائر عنها، قائلاً: “أوجه ندائي إلى جميع المسلمين دولاً وشعوبًا أن يسعفوا إخوانهم الذين طالما نكبتهم الأيام، فيبادروا بالعطاء مما آتاهم الله من الخير، طلبًا للفوز العظيم والربح الكبير، فما أعظمه من ربح وما أجله من فوز، فمن ذا الذي يزهد في ذلك؟!”

وابتهل مفتي السلطنة إلى الله تعالى أن تتوالى البشائر، وتتتابع الفتوح، وأن يكتب للأمة الإسلامية النصر والعزة والتمكين.

مقالات مشابهة

  • نصر بعد إبادة
  • مفتي الجمهورية: ذكرى أكتوبر تذكّرنا بقيمة الدين والفكر السليم في صناعة النصر
  • مسيرات حاشدة في ذمار احتفاءً بالذكرى الثانية لـ “طوفان الأقصى” وانتصار غزة
  • 335 مسيرة حاشدة في حجة تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • حجة: 335 مسيرة حاشدة بعنوان طوفان الاقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر
  • مسيرات حاشدة في الضالع تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • مسيرات ووقفات حاشدة في البيضاء تحت شعار “طوفان الأقصى عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • 95 مسيرة حاشدة في المحويت تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • خطيب المسجد النبوي: اللهم انصر فلسطين على الصـ..هاينة
  • مفتي عُمان يبارك انتصار المقاومة في فلسطين واليمن: نصر إلهي للحق على الباطل