إسرائيل: أكثر من 1.2 ألف شاحنة محملة بالمساعدات دخلت إلى غزة خلال 3 أيام
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
سمحت إسرائيل خلال ثلاثة أيام بدخول أكثر من 1200 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، 500 منها تنتظر تفريغ حمولتها بجهود الأمم المتحدة.
أعلن ذلك اليوم مكتب منسق الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وقال: "تزيد إسرائيل حجم المساعدات الداخلة إلى غزة. خلال ثلاثة أيام سمحنا بدخول أكثر من 1200 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة (بشكل متوسط 400 شاحنة يوميا).
ودعا المكتب الإسرائيلي، الأمم المتحدة إلى "القيام بعملها" وعدم "إلقاء اللوم على إسرائيل بسبب الإخفاقات المستمرة" المرتبطة بنقص المساعدات الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية قطاع غزة فلسطين المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطلب إسرائيل الامتثال لرأي العدل الدولية باعتبارها قوة احتلال
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "إسرائيل" بالامتثال للرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بشأن احتلالها للأراضي الفلسطينية، مؤكدا أنه أحال هذا الرأي إلى الجمعية العامة، التي كانت قد طلبت فتوى من المحكمة بشأن التزامات "إسرائيل" في فلسطين المحتلة.
وقال غوتيريش في بيان، إنه يقع على عاتق الجمعية العامة أن تقرر أي إجراء إضافي قد ترغب في اتخاذه بهذا الشأن، مشيرا إلى أن المحكمة "أكدت أنه بصفة إسرائيل، قوة محتلة، تقع على عاتقها التزامات لضمان حصول سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة على المستلزمات الأساسية للحياة اليومية. وعندما يكون السكان غير مزودين بشكل كافٍ، كما هو الحال في غزة، تقع على إسرائيل مسؤولية الموافقة على وتنفيذ برامج الإغاثة المناسبة والمحايدة، بما في ذلك تلك التي تقدمها الأمم المتحدة، ويجب ألا تعرقلها".
وأضاف أن "المحكمة أكدت التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي لاحترام وحماية جميع العاملين في الإغاثة والطبية والمرافق؛ واحترام حظر النقل القسري والترحيل للسكان المدنيين، وحظر استخدام الجوع كسلاح في الحرب؛ واحترام حق الأشخاص المحميين المحتجزين لدى إسرائيل في أن يزورهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وأوضح غوتيريش في البيان، أن "المحكمة ذكرت أن إسرائيل تتحمل التزامًا بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان لاحترام حقوق الإنسان وحمايتها وتحقيقها لشعب الأراضي الفلسطينية المحتلة"، وإلى أن "المحكمة أشارت إلى الدور الضروري للأمم المتحدة، بما في ذلك وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، في تقديم المساعدات الإنسانية في غزة ودعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم".
ونوه إلى أن "المحكمة رفضت الاتهامات الموجهة ضد الأونروا بشأن افتقارها للحياد والنزاهة"، وأن "المحكمة أكدت مرة أخرى التزام إسرائيل كدولة عضو بالتعاون مع الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتابع غوتيريش أن "المحكمة أكدت أنه قد أصبح على إسرائيل الالتزام باحترام امتيازات وحصانات المنظمة، بما في ذلك وكالاتها وهيئاتها وموظفيها"، مضيفًا أن "المحكمة أكدت مرة أخرى على الالتزام باحترام حرمة مقرات الأمم المتحدة وعدم التدخل في ممتلكاتها وأصولها"، ومشددًا على أن "هذه الالتزامات تستمر في التطبيق أثناء فترات النزاع المسلح".
وحث غوتيريش وبشدة، إسرائيل على "الامتثال لالتزاماتها المتعلقة بوجود الأمم المتحدة وأنشطتها وأنشطة الجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقًا للرأي الاستشاري" الصادر عن محكمة العدل الدولية.
وأكد مجددًا على أن "جميع الأطراف يجب أن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي، في جميع الأوقات". بحسب "وفا".
وقال إنه في الوقت الذي ستواصل الأمم المتحدة تقديم المساعدات الإنسانية للسكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، سيكون تأثير هذا الرأي حاسمًا لتحسين الوضع المأساوي في غزة.
ودعا غوتيريش في نهاية البيان لوضع مسار سياسي موثوق نحو إنهاء الاحتلال، يؤدي إلى حل الدولتين، تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمان داخل حدودهما المعترف بها على أساس حدود عام 1967، وذلك بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات ذات الصلة.