أنصار القراي من القحاتة والناشطين كانوا يرون سورة الزلزلة في القرآن الكريم الطاهر المشرف “إرهاب للأطفال”
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
في أمريكا الآن تدريبات للتلاميذ في المدارس على التصرف في حالة إطلاق النار الجماعي عليهم (Mass Shooting). تدريب على الهروب الجماعي والاختباء واتخاذ الساتر في لحظات الهلع العام.
أثناء مشاهدة الخبر تذكرت زول زي “عمر القراي” بكل غرور وغطرسة وكوزوفوبيا وكوزومينيا، يتوهم أنه وكيل الحضارة الغربية، يحدثك عن خطأ وجود “سورة الزلزلة” في منهج المدارس الذي وضعه الكيزان لأنها تخيف التلاميذ .
وأنصار القراي من القحاتة والناشطين كانوا يرون سورة الزلزلة في القرآن الكريم الطاهر المشرف “إرهاب للأطفال” ولكنهم -في ذات الوقت- يرون تجسيد صورة الذات الالهية في شيخ عجوز وآدم عليه السلام عريانا بعورته الكاملة قمة الحضارة، يجب أن يدرسها أبنائنا وبناتنا في الفصل السادس الابتدائي.
من أكثر من ثلاثة آلاف لوحة في عصر النهضة الأوربي، “لوحة خلق آدم” وحدها ما يستحقه أبناء وبنات السودان، التلاميذ الصغار، ابحثوا عنها في قوقل مجددا لتتذكروا إذا نسيتم، ومن أراد أن يجدد الحياد والكوزوفوبيا فليفعل.
ثم يأتي من وضع الله السودان في رقبته ليقول (أنا على مسافة واحدة من الجميع).
هذه العبارة لا تجوز شرعا، إن كنت على مسافة من الإيمان فأنت خارجه، وقد اخترت هذا لنفسك، ولا يهم بعد هذا مسافتك من الكفر، قريبة أو بعيدة.
احتفظ بحيادك هذا ليوم القيامة.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جوائز هذا العام الأكبر في تاريخها .. تفاصيل المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن تنظيم المسابقة العالمية للقرآن الكريم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد مكانة مصر وريادتها في خدمة القرآن وعلومه.
وأكد رسلان، خلال مداخلة مع الإعلامية خلود زهران، في برنامج "أحداث الساعة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرسالة التي ترغب وزارة الأوقاف في إيصالها للعالم من خلال هذه المسابقة هي أن مصر ليست فقط رائدة في حفظ القرآن الكريم، بل أيضًا في إتقان علومه المختلفة وتقديم مقاصده السامية بروح تعكس سماحة الإسلام واحترامه للتعايش والفهم المستنير لصحيح الدين.
وأشار المتحدث باسم وزارة الأوقاف إلى أن رعاية الرئيس للمسابقة تُضفي عليها ثقلًا كبيرًا، موضحًا أن الرئيس يعتاد تكريم الفائزين بنفسه في ليلة القدر من كل عام، مضيفا أن النسخة الحالية هي النسخة الـ32 من المسابقة، وهو رقم يعكس ريادة مصر في هذا النوع من الفعاليات الدولية.
وأوضح رسلان أن المسابقة لا تقتصر على حفظ القرآن الكريم فقط، رغم أهمية ذلك، لكنها تشمل أيضًا القراءات وحسن الأداء والتلاوة، إضافة إلى فهم معاني القرآن ووجوه الإعراب وتفسير الآيات، ما يجعلها مسابقة شاملة تعزز الوعي القرآني لدى المشاركين.
وأضاف أن تزامن المسابقة مع برنامج "دولة التلاوة" يمثل دفعة قوية للشباب، لما يوفره من نماذج يُحتذى بها، وبيئة تُعيد الذائقة الجمالية للقرآن الكريم إلى بيوت المصريين والعالم العربي، حيث بات الجمهور يناقش مقامات التلاوة وجماليات الأداء وملاءمتها للحالات الروحية المختلفة.
وفيما يتعلق بالجوائز، كشف رسلان أن جوائز المسابقة هذا العام هي الأكبر في تاريخها، إذ يبلغ مجموعها 13 مليون جنيه، موزعة على ثمانية فروع، من بينها فروع مخصصة لذوي الهمم وللأسرة القرآنية التي تضم ثلاثة أفراد من أسرة واحدة يحفظون القرآن الكريم.