CNN: ترامب سيدعم بدء العملية التفاوضية بين روسيا وأوكرانيا على الفور في حال فوزه بانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أفادت شبكة "سي إن إن" أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، سوف يدعو الرئيسين الروسي والأوكراني في اليوم التالي لبدء المفاوضات.
وقالت القناة نقلا عن مصادر، إن ترامب إذا فاز في نوفمبر المقبل، من المرجح أن يتصل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبرئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي في اليوم التالي للبدء بتنسيق المفاوضات.
وقالت المصادر أيضا إن ترامب سيستخدم المساعدات العسكرية كورقة ضغط لاستقطاب الأطراف إلى طاولة المفاوضات.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، قال ترامب إنه في حال توليه منصب الرئيس الأمريكي سوف ينهي الصراع في أوكرانيا خلال 24 ساعة. بدوره، شكك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في استعداد سلطات كييف للتوصل إلى حل سلمي للصراع.
وكانت موسكو قد أشارت في أكثر من مناسبة إلى أنها مستعدة للتفاوض، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا على العملية التفاوضية.
ويدعو الغرب روسيا إلى التفاوض الذي تبدي موسكو استعدادها له، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل رفض كييف المستمر الدخول في حوار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
الأمتار الأخيرة: مفاوضات روسيا وأوكرانيا تصل مرحلة متقدمة وهذا ما يعيقها
تلوح بوادر انفراجة في الأفق وفق ما أعلنه المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، الذي أكد أن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بات قريبًا للغاية، وأن البنود العالقة تقتصر على مسألتين مركزيتين هما مستقبل إقليم دونباس ومحطة زاباروجيا النووية.
وخلال كلمته في منتدى ريغان للدفاع الوطني في كاليفورنيا، أوضح كيلوغ أن جهود الوساطة وصلت إلى مرحلتها الأخيرة، مشيرًا إلى أن "الأمتار العشرة النهائية" عادة ما تكون الأكثر تعقيدًا في أي عملية تفاوضية.
وبيّن أن الخلافات المتبقية تتمحور حول وضع دونباس، إضافة إلى مستقبل محطة زاباروجيا للطاقة النووية، وهي الأكبر في القارة الأوروبية وتخضع حاليًا لسيطرة القوات الروسية. وأضاف أن تجاوز هاتين العقبتين من شأنه تمهيد الطريق أمام اتفاق شامل، قائلا: "نقترب فعليًا من خط النهاية".
وتعود جذور الصراع إلى فبراير/شباط 2022 حين بدأت روسيا حربها على أوكرانيا بعد سنوات من القتال بين قوات كييف والانفصاليين المدعومين من موسكو في دونباس، التي تضم دونيتسك ولوغانسك. وتُعد هذه الحرب الأكثر دموية في القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، كما أدت إلى أكبر مواجهة بين روسيا والغرب منذ نهاية الحرب الباردة.
وكشف كيلوغ أن الجانبين تكبدا أكثر من مليوني قتيل منذ اندلاع الحرب، في حصيلة تعكس حجم الدمار الإنساني الذي خلّفته المواجهات المستمرة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن