قدم الوسيط النفسي المعروف باسم "نوستراداموس الحي" تنبؤًا آخر مثيرًا للقلق بشأن عام 2024، ومن الجدير الاستماع إليه بالنظر إلى سجله الحافل.

حصل آثوس سالومي على لقبه بعد توقعه لعدد من الأحداث التي تحققت في السنوات القليلة الماضية، بدءًا من التنبؤ بفيروس كورونا واستحواذ إيلون ماسك على تويتر - وحتى وفاة الملكة إليزابيث الثانية.

ألمح سالومي الآن إلى الشيء التالي الذي يجب البحث عنه، والمفاجأة المفاجئة هي أن الأمر كله يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

 

أحدث التنبؤات من "نوستراداموس الحي" تتعلق بالذكاء الاصطناعي


إن التقدم الذي نشهده في التكنولوجيا يمكن أن يكون أكبر مما نعتقد، كما قال لصحيفة ديلي ستار: "في حين أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في جوانب مختلفة من حياة الإنسان، فإن سالومي يحذر من الإمكانات التدميرية لهذه التكنولوجيا، قد لا تكون الأوبئة المستقبلية ظواهر طبيعية، بل هي إبداعات اصطناعية من مختبرات الذكاء الاصطناعي.

"هذا الاندماج بين البيولوجيا والتكنولوجيا يشير إلى سيناريو حيث يمكن تطوير فيروسات اصطناعية، سواء لعلاج الأمراض الموجودة، أو، للمفارقة، لخلق أمراض جديدة."

ولكن هذا ليس كل شيء، حيث أشار العراف البرازيلي أيضًا إلى أننا كبشر قد نكون أكثر تشابهًا مع الذكاء الاصطناعي مما نعتقد، مع وجود شيء واحد يربطنا ببعضنا البعض.

كشف أن "الكهرباء هي وسيلة بين البشر والذكاء الاصطناعي، لكن الغايات مختلفة: أحدهما هو صيانة الحياة البيولوجية وتجربتها، والآخر هو معالجة المعلومات وتنفيذ المهام المبرمجة أو التي يتم التلاعب بها".

صرح سالومي لمجموعة LADbible Group سابقًا أن عام 2024 سيشهد "فصلًا جديدًا في تاريخ البشرية"، حيث لا تبدو العديد من نبوءاته قبل العام إيجابية بشكل خاص.

كما ذكر بشكل غامض أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يستيقظ" هذا العام، قبل أن يتوسع في هذا الأمر ويشرح كيف يمكن أن نتوقع تطوره.

لقد كان لدى الرجل البالغ من العمر 37 عامًا بالفعل توقع تحقق هذا العام، حيث حذرنا من "ثلاثة أيام من الظلام" الوشيكة، حيث ذكر سابقًا أن: "التوهج الشمسي سيضرب الأرض، وأن قذف كتلة إكليلية (CME) ) كان أمامنا."

قالت سالومي سابقًا: "تتناول المقالة نظريات المؤامرة المحيطة بثلاثة أيام من الظلام التي تزامنت مع كسوف كلي للشمس في 8 أبريل 2024، مما أثار مخاوف بشأن الانبعاثات الكتلية الإكليلية الشمسية (CMEs)".

تمت رؤية الانبعاث الإكليلي المذكور أعلاه قبل أسابيع قليلة من كسوف الشمس، حيث شاهده الناس في 24 مارس.

ولم يتسبب في ظلام دام لمدة ثلاثة أيام، ولكن لاحظ عشاق الفضاء توهجًا شمسيًا مذهلاً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي إيلون ماسك تويتر فيروس كورونا الملكة إليزابيث الثانية الذکاء الاصطناعی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لينكدإن: كيف ستعيد تقنيات الذكاء الاصطناعي تشكيل سوق العمل في 2024؟

كما غيّر الإنترنت في التسعينيات شكل سوق العمل، فإن الذكاء الاصطناعي سيغير تعريف العمل جذريا، ورغم أن أي تغيير جديد قد يكون مخيفا بالنسبة لنا، فإن ما تعلمناه خلال السنوات الثلاث الماضية هو أن التغيير قد يمنحنا فرصة لإعادة ابتكار الأساليب التي ننفذ بها مهام وظائفنا.

في تقرير له على موقع وايرد، يرى رايان روزلانسكي، الرئيس التنفيذي لمنصة لينكدإن، أن أفضل طريقة لإدارة التغييرات المقبلة للموظفين وأصحاب العمل على حد سواء هي تبني منهج يرتكز على تطوير مهارات الموظفين في المقام الأول.

تغير في طبيعة الوظائف

بالنسبة للموظفين، سيعني ذلك تفكيرهم في وظيفتهم كمجموعة من المهام، بدلا من اعتبارها مجرد مسمى وظيفي، مع إدراك أن تلك المهام ستتغير بانتظام مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر.

يمكنهم حينها تقسيم الوظيفة إلى مهام يتولاها الذكاء الاصطناعي بالكامل، ومهام أخرى يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين كفاءة الموظف بها، بجانب المهام التي تتطلب مهارات الموظف الفريدة، وبهذا سيتمكن من تحديد المهارات التي ينبغي له الاستثمار فيها، ليحافظ على فرصه في وظيفته الحالية.

يشير رايان في تقريره إلى تغير المهارات المطلوبة للعديد من الوظائف بنسبة كبيرة بلغت 25% منذ عام 2015، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 65% على الأقل بحلول عام 2030، بفضل التطور السريع للتقنيات الجديدة مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ولا يقتصر الأمر على المهارات المتعلقة بتعلم الذكاء الاصطناعي فحسب، بل هنا ستزداد أهمية المهارات الشخصية للموظف، إذ تظهر بيانات منصة لينكدإن أن أبرز المهارات التي يرى الخبراء أن أهميتها سترتفع أكثر، مع استخدامنا أدوات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في العمل، هي مهارات حل المشكلات والتفكير الإستراتيجي وإدارة الوقت.

مع الذكاء الاصطناعي سيتحول أصحاب العمل إلى معلمين (غيتي) التركيز على المهارات

أما بالنسبة لأصحاب العمل، فإن صعود تقنيات الذكاء الاصطناعي سيزيد أهمية اتباعهم نهجا يعتمد على اختيار المهارات عند التوظيف وتطوير المواهب، حيث يتعلم الأشخاص حاليا مهارات الذكاء الاصطناعي بوتيرة سريعة للغاية، إذ ارتفع عدد الأشخاص الذين يتمتعون بمهارات الذكاء الاصطناعي الآن تسعة أضعاف ما كان عليه في عام 2016، وفقا للتقرير.

يظهر هذا الأمر في الرغبة القوية لتطبيق تلك المهارات المكتسبة حديثا، خلال العامين الماضيين، فقد شهدت إعلانات الوظائف على منصة لينكدإن، التي تذكر كلمات الذكاء الاصطناعي أو الذكاء الاصطناعي التوليدي، نموا في عدد المتقدمين للوظيفة بنسبة 17%، مقارنة بإعلانات الوظائف التي لا تذكر تلك التقنيات.

يرى رايان أن القادة ممن يركزون على تلك المهارات في عملية التوظيف، بدلا من التركيز على الشهادات العلمية التي حصل عليها الشخص أو الوظائف التي شغلها سابقا، سيكشفون عن المزيد من الإمكانات، ويتمتعون بمرونة أكبر مع استمرار تغيّر أسلوب إنجازنا لأعمالنا في المستقبل.

ويؤكد رايان أن الأمر نفسه ينطبق على عملية تطوير المواهب، لأننا سنشهد بصورة مستمرة تحول أصحاب العمل إلى معلمين، ومدربين لموظفيهم ليعملوا في وظائف دائمة التغير عبر برامج التمهيد والتدريبات المختلفة، وكذلك يدربون موظفيهم للترقية في مناصب تتغير باستمرار عبر تعزيز المهارات والجولات الوظيفية، التي تأخذ الموظف إلى أدوار جديدة، وربما حتى مهنة جديدة بالكامل.

وهذا ينطبق على المهارات الأساسية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، لكن ربما الأهم هي المهارات الشخصية أيضا، إذ تُظهر بيانات لينكدإن أن 92% من المديرين التنفيذيين في الولايات المتحدة يؤمنون بأن المهارات الشخصية أصبحت أكثر أهمية مما مضى.

أفضل طريقة لإدارة التغييرات المقبلة بالعمل هي تبني منهج يرتكز على تطوير مهارات الموظفين (شترستوك) عالم جديد من الأعمال

يرى رايان أن عام 2024 سيقدم لنا عالما جديدا من الأعمال، تصبح فيه المهارات الشخصية، مثل حل المشكلات والتفهم والإنصات للآخرين، على سبيل المثال لا الحصر، مهارات جوهرية أكثر لنجاح الموظف في حياته المهنية، ويصبح التعاون بين أفراد الفريق أكثر أهمية لنجاح الشركة بأكملها.

لذا، يجب على القادة والموظفين التفكير في الذكاء الاصطناعي كأداة واحدة ضمن مجموعة من الأدوات، فهو لا يهدف إلى استبدال البشر، بل يزيد فعالية أداء وظائفهم، مما يتيح لهم الوقت للتركيز على مهام وظيفتهم التي تحمل قيمة أكبر، وتحتاج إلى الجانب الإنساني أكثر.

على سبيل المثال، يمكن لمهندس البرمجيات أن يستعين بالذكاء الاصطناعي في الأعمال الروتينية أو المتكررة التي تتطلبها عملية البرمجة بانتظام، مما يمنحه المزيد من الوقت لابتكار أفكار جديدة في مجال عمله، أو بإمكان مسؤول التوظيف في الشركة توفير وقته، والتركيز على الجوانب الإستراتيجية من عملية التوظيف، مثل التحدث إلى مرشحي الوظيفة وبناء العلاقات معهم، عبر ترك مهمة صياغة إعلانات الوظائف لنماذج الذكاء الاصطناعي.

يؤكد رايان أنه خلال عام 2024، سيعتمد القادة على هذه التقنيات الجديدة المتطورة باستمرار مع تقديم الدعم لموظفيهم في الوقت نفسه، وسيعمل الموظف على تطوير مهاراته وتعليمه المستمر بما يتناسب مع مهارات الذكاء الاصطناعي والمهارات الشخصية العملية، وستكون النتيجة خلق عالم جديد من الأعمال أكثر إنسانية وأكثر إرضاء للموظفين.

مقالات مشابهة

  • أصحاب شركات مليارية: دبي الأكثر جاهزية لاختبار التقنيات المبتكرة
  • المحلل هال براندز: هكذا سيقودنا الذكاء الاصطناعي إلى الحرب العالمية الثالثة
  • حمدان بن محمد: «خلوة الذكاء الاصطناعي» منصة سنوية لاستعراض أحدث التطبيقات والفرص المستقبلية
  • الصين تطور روبوت يمكن استخدامه في العلاج النفسي.. هل يصبح بديلا للطبيب؟
  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي التعليمية
  • محلل أمريكي: الذكاء الاصطناعي يهدد بعصر جديد من الصراعات الدولية
  • لينكدإن: كيف ستعيد تقنيات الذكاء الاصطناعي تشكيل سوق العمل في 2024؟
  • السفر في إجازة برفقة روبوت الدردشة!
  • الذكاء الاصطناعي.. الاستفادة والخطورة
  • فيبي فوزي: جذب الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية ما زال يحتاج مزيدا من التشريعات