يمانيون/ البيضاء اطلع مدير الأكاديمية العسكرية العليا اللواء الركن حسين محمد الروحاني ومعه نائب مدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن محمد علي زهرة اليوم على أحوال المرابطين في عقبة ثرة بمكيراس، بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وتفقد اللواء الروحاني والعميد زهرة، ومعهما مساعد قائد المنطقة العسكرية السابعة أحمد العزي وأركان حرب محور البيضاء العقيد فيصل القعود، أوضاع المرابطين في عقبة حلحل وعدداً من مواقع البعلة في محور محافظة البيضاء.

وخلال الزيارة نقل اللواء الروحاني والعميد زهرة للمرابطين تهاني وتبريكات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان، بهذه المناسبة الدينية.

وأكدا على الأهمية التي تمثلها جبهات محور البيضاء، بحكم الموقع العام للمحافظة الرابط مع عدد من المحافظات. ونوه مدير الأكاديمية العسكرية العليا ونائب مدير دائرة الاستخبارات العسكرية بالتضحيات الكبيرة التي يسطرها الأبطال الأحرار من أبناء محافظة البيضاء في مواجهة مخططات قوى العدوان والمرتزقة، إلى جانب رجال القوات المسلحة والأمن.

وأشادا بالمعنويات العالية للمرابطين وثباتهم في مختلف الجبهات، باعتباره العامل الرئيسي في تحقيق النصر خلال التسع السنوات الماضية، وفي المواجهة الحالية التي يخوضها الشعب اليمني مع العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني ومعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية في غزة.

من جانبهم، عبّر المرابطون عن الامتنان لهذه الزيارة .. مجددين العهد لله والقيادة الثورية والشعب اليمني بالسير على خطى الشهداء في مواجهة الأعداء، وإفشال المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن، مبدين استعدادهم وجهوزيتهم للمشاركة في مساندة الشعب الفلسطيني.

#زيارات عيدية#محور البيضاءالبيضاءالمرابطين في الجبهات

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: محور البیضاء

إقرأ أيضاً:

أحوال المزارعين

المزارع والعامل أساس الطبقة الوسطى التى تبنى عليها الدول؛ فهما اللذان يؤسسان تقدم الأمم، لكنهما يحتاجان إلى مظلة اجتماعية فهما يعملان دون عائد مادى منصف، ودون تأمين صحى، ودون تأمين ضد البطالة؛ ففى موسم الجنى لو توالى سقوط المطر فى ألمانيا ثلاثة أيام متصلة يحصل المزارع الألمانى على تعويض، أما مزارعونا فهم الطبقة التى تعطى ولا تأخذ، وأما ما يحدث مع مزارعى قصب السكر فى صعيد مصر فهو العجب العجاب؛ فالدولة تحدد حقول الأراضى التى يجب زراعة القصب بها؛ وإذا خالف المزارع الدورة الزراعية يتعرض للعقوبة، فيلتزم المزارعون بما قررته الدولة، ويزرعون قصب السكر الذى يتطلب أطناناً من السماد لا توفره الجمعيات الزراعية عمداً أو دون عمد فيلجأ إلى السوق السوداء فيجده متوافراً بها بأضعاف ثمنه فيشتريه المزارعون مضطرين وإلا بارت المحاصيل، فما يستحق صرفه فى الشتاء تصرفه فى الصيف والعكس حتى يقع المزارع تحت جشع البائعين، ويفاجأ المزارعون بآفات وحشرات تصيب القصب؛ فيضطرون إلى شراء المبيدات ورشها على نفقتهم؛ فلا يرون مرشداً زراعياً، ولا من يهتم بأبحاث تنمى المحصول وتقضى على الحشرات، كما أن الفئران انتشرت بين الحقول ولا مقاومة بل تركها المسئولون تقرض المحاصيل وتقتاتها ليبصر المزارع أعواد القصب وقد تحولت إلى كوم قش، ولذا يتعرض المحصول للحريق فيعاقب المزارع على حريق حقله وهو المتضرر الأول والأخير، ثم يأتى العجب العجاب فى العقد المبرم بين مصنع السكر والمزارع إذ يلتزم المصنع بنقل المحصول بقطار المصنع الذى كان يمر قريباً من الحقول؛ ومنذ سنوات طوال توقفت معظم القطارات الناقلة وسرق السارقون المعروفون قضبان السكك الحديدية، فلم يعد هنالك قضبان أو قطارات؛ وعندما طالب المزارعون بنقل محاصيلهم على نفقة المصنع إعمالاً لبنود العقد رفض المصنع، بل طلب طلباً غريباً ليبرئ ساحته وهو أن يكتب المزارعون إقراراً عبثياً بأنهم يطلبون نقل محصولهم من القصب على نفقتهم الشخصية بناء على طلبهم ورغبة محمومة لديهم ومتنازلين عن طلب مقابل مالى لأن هذه رغبتهم وأنهم لا يرغبون نقل محاصيلهم بقطارات المصنع التى لا وجود لها، فيضطر المصنع تلبية أمنيتهم ويقبل هذا الوضع تحقيقاً لرغبات المزارعين الذين يدفعون أموالاً باهظة مقابل النقل؛ ناهيك عن أن المصنع هو الذى يحدد سعر الطن، وبثمن بخس، ولن يأخذ المبالغ صافية بل بعد خصومات كثيرة، ثم يحدد المصنع الوزن وحده دون مشاركة من ممثلين عن المزارعين ويفاجأ المزارع أن فى كل نقلة قصب يحسب المصنع ربع طن شوائب تقريباً، وهو لا يستطيع التساؤل ولا الاعتراض بل عليه القبول فقط، كما أن المصنع وحده يحدد متى يأخذ هؤلاء أموالهم فى طوابير فى حر الشمس وانتظار ممل بعد شهور من توريد المحصول، فهل يعقل أن المزارع يورد المحصول فى شهر يناير ويأخذ بقية مستحقاته فى يوليو؟! ويجد خلقاً كثيراً يجلسون تحت الشمس منتظرين دورهم؛ فلا ظل ولا ماء ولا مراوح بل يمكثون يوماً كاملاً حتى يجىء دوره، وكم طالبوا بأن يصرفوا مستحقاتهم من بنوك التنمية الزراعية أو أى بنك من البنوك الحكومية القريبة من قراهم ومدنهم، ولكن دون جدوى حتى يتعذب المزارعون؛ وحتى يفقد بنك التنمية دوره الرئيس وهو التنمية ليتبقى له دور التسليف دون رحمة؛ فهل الهدف أن يهجر المزارعون زراعة القمح وزراعة قصب السكر؟! وبالمناسبة أين ذهبت قضبان السكك الحديدية لقطارات مصانع قصب السكر وسكك حديد قطار (قنا سفاجا) الذى أنشأه الإنجليز؟، وكيف سيعود قطار الواحات الذى ذهب ولن يعود لأن قضبان السكة الحديدية التى جاء عليها من أسيوط حلت ونقلت إلى مصانع نعرفها جميعاً، ويشترى المواطن طن الحديد منها بآلاف الجنيهات ليبنى شقة، كيف حلت هذه القضبان وقطعت ونقلت إلى هذه المصانع دون أن يعترضها أحد. والمزارعون يحتاجون إلى نقابة قوية وإلى جمعيات تعمل على مصلحتهم وأسمدة متوافرة ومبيدات لا تقضى على البيئة وبحوث علمية تساعدهم ومياه فى الترع منتظمة، وإشراف زراعى ميدانى، وميكنة بقروض ميسرة حتى تساعدهم على تحمل هذه الصعاب. أيها المشرعون نريد تشريعات تعيد الحق للمزارعين وتحميهم ولا نريد غير ذلك؛ حتى لا نرى شكاوى الفلاح الفصيح المدونة على المعابد وقد أضيفت إليها شكاوى الفلاحين الجدد التى لن تكفيها جدران المعابد أو صفحات الصحف!

مختتم الكلام

ما مات من قد مات

بل مات من سيموت

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • يجلب الحبيب.. ضبط دجال زعم قدرته على العلاج الروحاني بالإسكندرية
  • الداخلية تضبط دجالاً أوهم ضحاياه بالعلاج الروحاني عبر السوشيال ميديا
  • أحوال المزارعين
  • المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت تعلن الإستنفار وتبدأ الإنتشار وقائدها الجعيملاني يوجه بعدم التهاون والضرب بيد من حديد
  • مع اقتراب أعياد رأس السنة.. سلامة الغذاء: زيارات مكثفة للفنادق والمطاعم
  • 600 ألف زهرة في مهرجان حياة الورد بعنيزة تستهوي الزوار
  • اللواء الجعيملاني: الدولة مظلة جامعة ومنتسبي العسكرية الأولى سيدافعون عن مؤسساتها
  • حملة مرورية موسعة بالفيوم بقيادة مدير الأمن
  • مدير الأمن العام يكرّم كبار الضبّاط المتقاعدين تقديراً لجهودهم المخلصة
  • زيارات المتحف الجديد و التصنيفات الدولية .. أبرز تفاصيل اجتماع المجلس الأعلى للجامعات