مادويكي وجاكسون يفسدان فرحة بوكيتينو
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
لم يعش تشيلسي ليلة هادئة رغم تحقيقه للانتصار الأكبر هذا الموسم وفوزه بسداسية دون رد، مساء الإثنين على إيفرتون ضمن الجولة الـ33 من "البريميير ليغ".
مادويكي وجاكسون يفسدان فرحة بوكيتينووحاول الثنائي نوني مادويكي ونيكولاس جاكسون في تنفيذ ركلة جزاء لـ "البلوز" على حساب كول بالمر، الذي كان قد سجل قبلها هاتريك في المباراة، قبل أن يقوم اللاعب الإنجليزي بتنفيذها وتسجيلها في النهاية موقعًا على هدفه الرابع.
وقال بوكيتينو عقب المباراة: "كنت أعلم أن هذا سيكون السؤال الأول، وبعدها سنتحدث عن المباراة، لكني أود التأكيد على أنني واضح للغاية مع اللاعبين بشأن أن المنفذ الأول لركلات الجزاء هو كول بالمر، وكل ما حدث بعد ذلك فهو عار، أنا محبط للغاية بشأن ما حدث".
وتابع: "لقد تحدثنا عن الواقعة داخل غرفة خلع الملابس، وعن الصورة التي أظهرناها، الجميع كان يشاهد المباراة ولا يمكننا أن نظهر هذه الصورة مطلقًا، إنه عار وأعتذر لعالم كرة القدم ولمشجعينا لأنه أمر غير مقبول".
وأضاف "الالتزام هو أهم شيء داخل الفريق، وهذه رياضة جماعية يرغب فيها بالطبع المهاجمون في تسجيل الأهداف، لكن إزاء مثل هذه المواقف سأتخذ قرارات، فنحن لن نقبل بتكرار مثل هذه التصرفات، سأكون قاسيًا للغاية، قلت ذلك للاعبين الذين تعهدوا بعدم تكرار ذلك".
وأردف "هذا جزء من الحل، علينا أن نتعلم، عندما تمتلك فريقًا من اللاعبين الشباب فأحيانًا الفرديات تصطدم باللعب الجماعي، على اللاعبين أن يتعلموا أنهم يلعبون لتشيلسي، علينا أن نطوي هذه الصفحة وأن نتحدث عن المباراة".
وعاد ليتحدث عن الواقعة: "لا نتحدث عن عقوبات فنحن بحاجة للتعلم، فهؤلاء لاعبين شباب. كونور كالاجير كان مميزًا في التسديدات بصفته القائد، لكن لا ينبغي إظهار مثل هذه التصرفات لأن الجميع يعلم من هو المسدد، وإذا كان كول بالمر في الملعب فهو المسدد، علينا أن نتذكر موقفًا صعبًا للغاية في بيرنلي، كانت هناك ركلة جزاء ولم يرغب أحد في تسديدها وقام هو بالمر بوضع الكرة وأظهر شخصيته وسددها بنجاح، ومنذ هذه اللحظة أصبح هو المسدد الأول لركلات الجزاء".
وبهذه الرباعية عادل بالمر رقم النرويجي إرلينغ هالاند (20 هدفًا) ليتقاسم معه صدارة هدافي "البريميير ليغ".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
النهضة الوصيف يحقق فوزًا مستحقًا على الرستاق
حقق النهضة فوزًا مستحقًا على نظيره الرستاق بنتيجة 2-0 في مباراة شهدت أداءً متوازنًا من الجانبين، إلا أن الفعالية الهجومية كانت لصالح النهضة، حيث سجل عبدالله جمعة وجمال الوحشي هدفي اللقاء، ليمنحا فريقهما ثلاث نقاط ثمينة في الجولة الختامية لدوري عمانتل.
بدأت المباراة بأداء متكافئ من الفريقين، حيث تبادلا الهجمات؛ سعيًا للوصول إلى شباك الخصم، وتمكن النهضة من فرض سيطرته على منطقة الوسط، معتمدًا على اللعب عبر الأطراف، وهو ما مكنه من تسجيل هدف التقدم في وقت مبكر من الشوط الأول، وتحديدًا في الدقيقة 14 بواسطة عبدالله جمعة.
في المقابل، اعتمد الرستاق على الهجمات المرتدة السريعة، والكرات الطويلة خلف المدافعين، إلى جانب التسديدات من خارج منطقة الجزاء، ورغم هذه المحاولات، لم تُشكل أي تهديد حقيقي على مرمى النهضة، وذلك بفضل تماسك الدفاع الذي تمكن من إحباط كافة محاولات الرستاق.
ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، كثّف الرستاق ضغطه على أمل إدراك التعادل، ونجح في الحصول على ركلة ركنية في الوقت الإضافي، إلا أنها لم تُستغل بالشكل الأمثل، لينتهي الشوط الأول بتقدم النهضة بهدف دون رد.
مع بداية الشوط الثاني، سعى الرستاق لتعديل النتيجة من خلال تكثيف الضغط الهجومي، وواصل اعتماده على الكرات الطويلة والانطلاقات السريعة، ولكن دون فاعلية حقيقية أمام المرمى، ظل دفاع النهضة صامدًا ومنسجمًا، مما صعّب على الرستاق العثور على ثغرة لاختراقه.
وفي المقابل، ركز النهضة على تهدئة وتيرة اللعب، محافظًا على تقدمه، مع القيام ببعض الهجمات المرتدة التي شكلت تهديدًا حقيقيًا على مرمى الرستاق، وكان بإمكان النهضة أن يعزز نتيجته في أكثر من مناسبة لولا تألق حارس مرمى الرستاق، الذي تصدى ببراعة لتسديدات اللاعبين.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة محاولات مستميتة من الرستاق لإدراك التعادل، إلا أن التسرع وغياب التركيز في اللمسة الأخيرة منعَا تحقيق ذلك، وفي الدقيقة 88، استطاع النهضة أن يُسجل هدفه الثاني بواسطة جمال الوحشي، ليؤكد فوزه في المباراة، وهكذا انتهت المباراة بفوز النهضة بهدفين دون رد.