امريكا تحصي خسائرها في مواجهة اليمن .. تكبدت مليار $ في 6 اشهر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
وقال وزير البحرية الأمريكية كارلوس ديل تورو للمشرعين إن البحرية تصدت "لأكثر من 130 هجومًا مباشرًا" على السفن العسكرية والتجارية الأمريكية في الشرق الأوسط خلال الأشهر الستة الماضية، وأنفقت ما يقرب من مليار دولار من الذخائر التي تحتاج إلى تجديد عبر ملحق الأمن القومي.
واكد ان الإنفاق على الذخائر ارتفع بشكل كبير ويجب أن يوافق الكونغرس على زيادة الإنفاق حتى تتمكن من الحصول على الموارد الإضافية.
وطالب وزير البحرية الأمريكية بتوفير ما يزيد عن ملياري دولار لقواتنا البحرية حتى نتمكن من تجديد الذخائر وتوفير أنواع التدابير الدفاعية.
وتنفق الولايات المتحدة الامريكية مليون دولار في الصاروخ الواحد لاعتراض مسيرة ب2000 دولار للقوات المسلحة اليمنية عند مهاجمة السفن المرتبطة باسرائيل اي ان أمريكا انفقت خلال المعركة الماضية (مليار دولار) بمفردها للتصدي للهجمات اليمنية وفق تصريح سابق للبينتاغون نفسه.
وهذه الأرقام دون حساب تكلفة الطلعات الجوية والغارات وتشغيل المدمرات وما تنفقه بقيت الدول في سبيل حماية الكيان.
واعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف 94 سفينة مرتبطة باسرائيل في البحرين الاحمر والعربي منذ اعلان دخولها المعركة الى جانب الشعب الفلسطيني.
وشكلت الولايات المتحدة الامريكية تحالف بحري غربي لمساندة اسرائيل ضد اليمن وشنت عشرات الغارات للحيلولة دون استمرار الهجمات اليمنية الا انها فشلت في تحييد اليمن عن الحرب التي دخلت شهرها السادس.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
"ميكرون" تستعد لاستثمار 9.6 مليار دولار لبناء مصنع رقائق جديد في اليابان
كشفت تقارير صحفية يابانية عن خطة شركة ميكرون تكنولوجي لضخ نحو 1.5 تريليون ين (9.6 مليار دولار) لإنشاء مصنع جديد لتصنيع رقائق الذاكرة المخصصة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي غرب اليابان، وفق ما ذكرته صحيفة نيكاي.
وتهدف الشركة الأمريكية من خلال هذا المشروع إلى تنويع مواقع إنتاجها للرقائق المتقدمة، فيما من المقرر أن يركز المصنع الجديد على إنتاج رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي (HBM)، وهي عنصر أساسي لمعالجات الذكاء الاصطناعي المستخدمة من شركات كبرى مثل إنفيديا.
بدء الإنشاء في مايو والشحن في 2028
ومن المقرر أن يبدأ العمل على المنشأة الجديدة داخل مجمع الشركة في هيروشيما خلال مايو المقبل، على أن تبدأ أولى شحنات رقائق HBM بحلول عام 2028، بحسب التقرير.
كما ستساهم وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية في تمويل المشروع من خلال دعم حكومي يصل إلى 500 مليار ين.
دعم ياباني ضخم لإحياء صناعة الرقائق
ويدخل هذا الاستثمار ضمن خطة اليابان الأوسع لتعزيز قدرتها في قطاع أشباه الموصلات، حيث خصصت حتى الآن نحو 5.7 تريليون ين ضمن برنامج أطلقته عام 2021 بهدف إعادة بناء صناعة الرقائق داخل البلاد.
وإلى جانب دعم "ميكرون"، قدمت الحكومة اليابانية تمويلات لمشروعات كبرى تشمل شركة TSMC التايوانية والشركة المحلية رابيدوس، في إطار مساعيها لتعزيز سلسلة التوريد العالمية.
منافسة قوية على سوق رقائق HBM
وتشهد رقائق HBM منافسة متصاعدة بين "ميكرون" والشركتين الكوريتين الجنوبيتين إس كيه هاينيكس وسامسونغ إلكترونيكس، مع تزايد الطلب من شركات التكنولوجيا العملاقة مثل OpenAI وMeta التي تعتمد على هذه الرقائق لتشغيل وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.