تسابق نجوم الفن مع اختلاف الأجيال على المشاركة فى تشييع جثمان الفنان القدير صلاح السعدنى، الذى وافته المنية اليوم «الجمعة»، من أجل تقديم تحية الوداع الأخير لمبدع من طراز مختلف.
عاش ما يقرب من 50 عاماً فى كنف الفن، يصول ويجول مع شخصيات أصبحت تمثل ذكرى فى نفوسنا، لم يكن فقط «حسن أبوكيفه» فى «أرابيسك»، ولا «نصر» الباحث عن «حلم الجنوبى» ولا «الضابط» المفتون بعمله إلى حد الخطأ بـ«ملف فى الآداب»، أو وكيل النيابة الذى يصطدم بـ«قانون ساكسونيا» فى «الغول»، ولكن هو «المشخصاتى» القادر على تقديم كل هذه الأدوار «تحبه وتكرهه، تضحك معه وتبكى من أجله، تدعمه وتلعنه».
لم يكن يوماً باحثاً عن تكريم لأن حب الجمهور المفتون به يكفيه، ومن أجله انجرف إلى عالم الفن، ومن أجله أيضاً قرر الابتعاد عن الأضواء منذ 10 سنوات، تاركاً إرثاً فنياً يعيش عليه محبوه.
يقرر الانزواء داخل جدران منزله بصحبة الأبناء والأحفاد، يمسك بين يديه «ريموت كنترول» ويجلس على «كنبته» يتابع مباريات النادى الأهلى، وأعمال نجله «أحمد»، يسعد بنجاح الأسرة، ويتألم من فراق أصدقاء العمر، حتى يقرر جسده الذى يعانى من أمراض الشيخوخة لرجل ناهز الثمانين الرحيل وهو على فراشه بهدوء شديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح السعدنى سليمان غانم حسن أرابيسك المتحدة للخدمات الإعلامية
إقرأ أيضاً:
حل لغز الجواسيس| ثان أكبر جالية يهودية خارج إسرائيل تدير اقتصاد إيران
كشف اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، عن سبب الاختراق الجاسوسى الكبير الذى شهدته إيران خلال الفترة الماضية ومكن إسرائيل من اغتيال أهم قادتها.
وقال الغبارى خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة "الحياة"، أن أكبر جالية لليهود فى العالم توجد فى الولايات المتحدة تاليها مباشرة "إيران".
الشركات الوسيطةوفجر الغبارى مفاجأة قائلا:" الجالية اليهودية فى إيران هى التي تمتلك الشركات الوسيطة التى تدير الاقتصاد الإيرانى ككل، فإيران تلجأ للشركات الوسيطة للهروب من العقوبات الأمريكية عليها".
ولفت اللواء محمد الغبارى، إلى ما يقلق إسرائيل ليس السلاح النووى الذى من الممكن أن تمتلكه إيران بل تخشى من صورايخها البالستية، معقبا:" نتنياهو صرح فى بيانه الرسمى أمام الكنسيت أنه جار تدمير مصانع الصواريخ البالستية الإيرانية".