البوابة نيوز:
2024-06-02@23:49:37 GMT

القنصل العام للصين يزور جامعة قناة السويس

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحب الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس بالسيد يانغ يي، القنصل العام بالقنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في الإسكندرية أثناء زيارته -اليوم الأحد الموافق 21 إبريل الجاري- إلى جامعة قناة السويس

جاءت الزيارة في إطار تنظيم معهد كونفوشيوس بالجامعة بالتعاون مع السفارة الصينية في مصر والقنصلية العامة الصينية بالإسكندرية للدورة الثالثة والعشرين لمسابقة جسر اللغة الصينية الدولية لطلاب الجامعات المصرية لعام 2024، والتي تعقد اليوم المسابقة التمهيدية الخاصة بها بمسرح الجامعة بقاعة الاحتفالات الكبرى.

وخلال مراسم استقبال القنصل العام - أعرب الدكتور ناصر مندور عن بالغ اعتزازه بتنظيم الجامعة هذا العام لمسابقة جسر اللغة الصينية، والتي تنظم سنويًا وتُعد أحد أهم جسور الصداقة بين الصين ودول العالم،  ويتنافس من خلالها الطلبة الدارسين للغة الصينية، لقياس درجة إتقان مهاراتهم اللغوية، وإبراز مواهبهم المختلفة من خلال تقديم فقرات إلقاء الشعر والأغنية باللغة الصينية، والعزف والاستعراض والأداء التمثيلي أو الرياضي المُعبر عن الثقافة الصينية.

كما تتضمن المسابقة اختبار تحريري في اللغة الصينية، وفقرة اختبار المعلومات العامة  لقياس مستوى معرفة الطلبة عن الصين في شتى المجالات.

ومن جانبه- أكد القنصل العام على دور الجامعة ومكانتها العلمية الرائدة في مجال نشر اللغة والثقافة الصينية في مصر، باعتبارها أول وأكبر جامعة تؤسس للتعاون العلمي والثقافي مع الصين.

حضر مراسم الاستقبال-  الدكتور حسن رجب المدير التنفيذى لمعهد كونفوشيوس بالجامعة، وتشانغ تينغ هونغ  المدير الصيني للمعهد.

رافق القنصل الصيني تشن جينغ مينغ القنصل بالقنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في الإسكندرية.

واختتمت مراسم الاستقبال بتقديم الدكتور ناصر مندور لدرع جامعة قناة السويس للقنصل العام، كما أهدى القنصل العام بعض الهدايا التذكارية التي تعبر عن الثقافة الصينية.

ثم اصطحب الدكتور ناصر مندور القنصل الصيني والوفد المرافق له في زيارة إلى معهد كونفوشيوس بالجامعة، حيث تفقدا معرض الكتاب الصيني الكبير كوموجو، ثم شاهدا معرض لوشيه يليه معرض بكين للفصول الأربعة.

وفي نهاية الزيارة قام القنصل العام بالتوقيع في سجل كونفوشيوس لكبار الزوار.

ثم توجها إلى قاعة الاحتفالات الكبرى لمتابعة فاعليات المسابقة، التي يشارك بها طلبة أقسام اللغة الصينية بجامعة قناة السويس و جامعة الإسكندرية.

وتضم لجنة التحكيم بالمسابقة الدولية التمهيدية السادة تشونغ مين نائب المدير فرع وكالة أنباء شينخوا في الشرق الأوسط، ورن شياو مان كبير مراسلي صحيفة جوانجمينج ديلي في مصر، ويوان يي المسؤول الصيني لفصل كونفوشيوس بتلفزيون النيل، وتشن لي فان مسؤول المشروع في مكتب المتطوعين لمركز تعليم اللغة و التعاون التابع لوزارة التعليم الصينية، و تشانغ لي  مُدرس اللغة الصينية في المركز الثقافي الصيني بالقاهرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجامعات المصري التى الدكتور ناصر مندور السفارة الصينية القنصلية العامة جامعة قناة السويس الدکتور ناصر مندور جامعة قناة السویس اللغة الصینیة القنصل العام

إقرأ أيضاً:

زيارة للصين بأجواء عاصفة.. هل يستجدي السيسي دعم بكين مخافة غدر الغرب؟

يظل توقيت زيارة رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى الصين من 28 إلى 31 أيار/ مايو الماضي، في ظل أجواء عاصفة إقليميا ومحليا؛ مثار جدل وتساؤلات حول احتمالات تغير علاقة نظام القاهرة بالبيت الأبيض في واشنطن، بسبب التقارب مع القصر الإمبراطوري في بكين.

الحديث عن احتمال تغيّر أجواء القاهرة وواشنطن، يأتي خاصة وأن الجانب المصري خلال زيارته بكين أكّد على الالتزام الثابت لمبدأ "الصين الواحدة" وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، ورفض التدخل الخارجي في الشئون الصينية الداخلية، وهو الملف الخلافي الكبير بين بكين وواشنطن.

كما يثير مراقبون، التساؤل حول هدف السيسي، من الزيارة، والمكاسب السياسية والاقتصادية المرجوة منها، وذلك مقارنة بما أُعلن من دعم غربي لحكومة القاهرة قبل شهرين، بـ9 مليارات يورو، وقرض صندوق النقد الدولي بـ8 مليارات دولار، وتمويل من البنك الدولي، بجانب الدعم السياسي والعسكري الأمريكي في إطار اتفاقية "كامب ديفيد"، وغيرها من تفاهمات الجانبين.

ومع تعاظم دور القاهرة دوليا وإقليميا إثر تفجر أزمة حرب الإبادة الدموية الإسرائيلية على أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتوالي الوفود الغربية والأمريكية عليها، مقابل ما تمنحه واشنطن وبروكسل لنظام السيسي، يظل السؤال قائما بشأن ما يمكن أن تمنحه بكين، للسيسي، من دعم سياسي وأمني، بل وفي ملف التسليح العسكري.

اللافت أيضا هنا أن زيارة السيسي، للصين، تأتي وسط حالة غضب شعبي داخلي، بفعل الأزمات الاقتصادية المتتالية والتي تعصف بأكثر من 106 ملايين مصري، وهو ما تبعه قلق أمني، وتوتر سياسي، خاصة مع قرارات حكومية الأربعاء الماضي، برفع أسعار سلع استراتيجية بينها الخبز والوقود والكهرباء، ما يطرح التساؤل: هل يبحث السيسي، لدى بكين، عن داعم دولي مخافة أن يغدر به الغرب كما فعلها مع غيره من حكام المنطقة العربية؟.

ويعتقد مراقبون، بينهم الخبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية، ممدوح المنير، في حديث سابق لـ"عربي21"، أن "النظام المصري حريص على ابتزاز واشنطن بعلاقته ببكين وموسكو، وأنه كلما ابتعدت عنه واشنطن كلما اقترب من الصين وروسيا؛ ولا يمكن للإدارة الأمريكية خسارة حليف مهم يرعى مصالحها أكثر مما يرعى مصالح شعبه من أجل ملف حقوق الإنسان".

"رسالة للشعب وللغرب"
وفي اعتقاده، يرى الخبير في القانون الدولي والعلاقات الدولية، السيد أبو الخير، أن "الزيارة لها أسباب سياسية واقتصادية واستخباراتية"، موضحا في حديثه لـ"عربي21"، أن "السيسي، تعود عندما يأخذ قرارات جديدة تتعلق برفع أسعار سلع استراتيجية أن يسافر خارج مصر سواء روسيا أو الصين".

الأكاديمي المصري، أكد أن في "زيارة السيسي للصين بهذا التوقيت، رسالة للشعب وللغرب، تقول إنه يتحكم في الأمور، والشعب في نظره قد مات خوفا ورعبا، وبالتالى فهو المتحكم، وتلك رسالة للخارج بأنه قادر على عمل ما يريدون".

وعن مكاسب السيسي الاقتصادية من زيارة بكين، قال: "معروف عن الصين أنها لا تعطي قروضا، ولكنها تشتري أصولا ومؤسسات وموانئ ومطارات، والسيسي، يسير بطريق بيع كل ما هو استراتيجي، لذلك فالصين مشترى جاهز بالمال".


وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال لقائه رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، في بكين، إقرار برنامج لمبادلة الديون بين بلاده ومصر، وسط تحذيرات اقتصادية من تبعات نظام "مبادلة الديون"، فيما أصدرت مصر حينها سندات "باندا" الصينية، بنحو 3.5 مليار يوان (500 مليون دولار) كأول دولة بالشرق الأوسط وأفريقيا.

وحول تغبر أجواء القاهرة وواشنطن بسبب زيارة بكين في هذا التوقيت، ألمح الخبير الدولي، إلى أن "الزيارة ليست بعيدة عن أمريكا، التي تعاني حاليا اقتصاديا وسياسيا وتمر بأزمة طاحنة مالية، خاصة بعد وقوفها مع الاحتلال الإسرائيلي بحرب الإبادة الدموية على غزة".

وخلص أبو الخير، للتأكيد على أنه "في الزيارة رسالة للداخل والخارج، بأن مصر غير موافقة على موقف واشنطن من الحرب على غزة، في محاولة لتقليل العار الذي لحق بالنظام المصري بعد ما أثير حول التواطؤ مع الاحتلال ضد غزة".

ويرى أبو الخير، أنه "من هذا المنطلق فقد تكون زيارة السيسي لبكين، بهذا التوقيت جاءت بالتنسيق مع واشنطن وتل أبيب، وخاصة بعد فضيحة السيطرة الإسرائيلية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا، والدعم المستمر من مصر للكيان وإجراءات مثل منع المساعدات".

أما بخصوص احتمالات بحث السيسي لدى بكين عن داعم دولي بديلا لأمريكا خوفا من أن تغدر به كما غدرت بحسني مبارك وغيره من حكام العرب، قال الأكاديمي المصري: "السيسي، لا يجرؤ على مجرد التفكير فى ذلك، لأن واشنطن وتل أبيب يتحكمون في نظام القاهرة من ساسه إلى رأسه".

وفي الوقت الذي سجل فيه عدد سكان مصر 106.4 مليون نسمة في أيار/ مايو الماضي، سجل عدد سكان الصين 1.4 مليار نسمة عن نفس الفترة.

وبعد نحو 6 شهور من حكمه لمصر وفي 22 كانون الأول/ ديسمبر 2014، زار السيسي الصين لأول مرة، لتتكرر زياراته للعاصمة بكين في أيلول/ سبتمبر 2015، ليرد الرئيس الصيني، شي جين بينج الزيارة إلى القاهرة في 21 كانون الثاني/ يناير 2016، ليعود السيسي لزيارة الصين في 3 أيلول/ سبتمبر من نفس العام.


ثم في 4 أيلول/ سبتمبر 2017، يزور السيسي الصين للمرة الرابعة، ثم في ذات الشهر من العام 2018، جاءت الزيارة الخامسة ثم السادسة في 25 نيسان/ أبريل 2019، ليغيب عن زيارة الصين في عامي 2020 و2021، بفعل أزمة كورونا، ثم يعاود زيارة بكين في 2 شباط/ فبراير 2022، لتصبح الزيارة الحالية هي الثامنة للسيسي، في رقم قياسي.

"رسالتان.. إحداهما: تحت السيطرة"
السياسي والإعلامي المصري، حمزة زوبع، من جانبه، رأى أنه في زيارة السيسي لبكين، "رسالتان"، الأولى: "أن الوضع بمصر تحت السيطرة، ولا خوف من أي تحرك شعبي ضد الجنرال، رغم قسوة الأوضاع ومرارة العيش بالظروف الراهنة".

وفي حديثه لـ"عربي21"، أكد أن الرسالة الثانية هي أن "النظام يبحث عن دعم صيني أكبر لمواجهة المأزق الاقتصادي الحالي، بعد أن استنفذ الدعم الأوربي والأمريكي المتمثل في المساعدات وقروض صندوق النقد الدولي، التي لم يكن ليحصل عليها لولا موافقة أمريكا".

ويعتقد زوبع، أنه "ربما يكون هناك ثمة مفاوضات حول بيع مشاريع محددة للصين مقابل القروض؛ كما فعل النظام مع كل من الإمارات وسيفعل مع السعودية".

وفي 7 آب/ أغسطس 2022، كشفت مصادر لـ"عربي21"، عن لقاء جمع مسؤولين مصريين وصينيين، بالعاصمة السويسرية، جنيف، لمناقشة مبادلة الديون الصينية على القاهرة المقدرة بنحو 8 مليارات دولار بأصول مصرية استراتيجية، بين موانئ ومطارات، وذلك إلى جانب مبادلة أصول بنحو 10 مليارات دولار، ما أثار المخاوف على منطقة قناة السويس الاقتصادية التي تنتشر فيها الشركات الصينية الحكومية والخاصة العملاقة..

وفي لفتة أخرى، يرى زوبع، أن "هذه الزيارة قد تُفسر على أنها هروب من الموقف في مصر، أو توريط مصطفى مدبولي (رئيس وزراء مصر) في قرار رفع سعر الخبز والكهرباء؛ ولكنني لا أتفق مع ذلك، لأن الجنرال وجهه مكشوف وهو صاحب القرار والكل يعرف ذلك".

وبخصوص ما يجري في غزة، قال السياسي المصري، إن "الأمر لا يحتاج إلى السفر للصين للهروب من المواجهة، ولماذا يهرب والكل يعرف مواقفه؟، وهو الذي لم يعر الجندي الشهيد عبد الله رمضان، أي إهتمام، ولم يأت على ذكره كما يفعل مع من يسميهم (شهداء الإرهاب) الذين يحتفي بهم كل عام ويمنح ذويهم المعاشات والأوسمة وأطفالهم الهدايا والشهادات على الملأ".

وختم حديثه بذكر المثل الشعبي المصري القائل: "اللي اختشوا ماتوا".

"نتائج الزيارة وسابق الأعمال"
زيارة السيسي، للصين تأتي بالتزامن مع زيارة قادة الإمارات والبحرين وتونس، لبكين في إطار منتدى التعاون الصيني العربي، والتقى خلالها الرئيس الصيني، شي جين بينغ، ووقعا خطة تطوير مبادرة الحزام والطريق، واتفاقية تعاون بمجال الابتكار التكنولوجي والاتصالات، وأعلنا عن عام "الشراكة المصرية الصينية"، بفعاليات دبلوماسية واقتصادية وثقافية.

ووفق موقع الهيئة العامة للاستعلامات (حكومية) جرى مناقشة أزمة الحرب في غزة بين القضايا الإقليمية والدولية، ووقعا برنامج الشراكة الاستراتيجية لأعوام (2024-2028)، وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، وتوسيع الاستثمـارات الصينيـــة الصناعية بمصر، بتصنيع السيارات الكهربائية، والأجهزة الإلكترونية، وإنتاج الألواح الشمسية، والصناعات الكيماوية، ومواد البناء، والتكنولوجيا الزراعية.

والتقى السيسي، رئيس الشركة الصينية للهندسة المعمارية "سيسك"، ورئيس مجموعة هندسة الطاقة الصينية "تشاينا إينرجي".


وشاركت الصين بمشروعات مصرية كبرى مثل حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتدشين القطار الكهربائي للعاشر من رمضان، والاستثمارات الصينية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإطلاق القمر الصناعي المصري (مصر سات-2).

وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، في 28 أيار/ مايو الماضي، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 13.9 مليار دولار خلال 2023، بحجم صادرات مصرية بلغ 909 ملايين دولار، وحجم واردات صينية 12.9 مليار دولار، فيما بلغت قيمة الاستثمارات الصينية بمصر 563.4 مليون دولار في (2021-2022).

وشهدت العلاقات بين البلدين تعاونا بمجال التسليح العسكري، حيث تعاقدت مصر على صفقات صينية لشراء أنظمة دفاع جوي، وأنظمة صاروخية، ونسخ مطورة من الصواريخ، وأسلحة للمروحيات القتالية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة قناة السويس يُؤكد توافر الأطقم الطبية داخل عيادات كل كلية أثناء فترة الامتحانات
  • زيارة للصين بأجواء عاصفة.. هل يستجدي السيسي دعم بكين مخافة غدر الغرب؟
  • رئيس جامعة قناة السويس يُتابع سير العملية الامتحانية داخل الكليات
  • رئيس جامعة قناة السويس يُشيد بالإبتكارات الطلابية
  • رئيس جامعة قناة السويس يُتابع سير الامتحانات داخل لجان عدد من الكليات
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد مشروعات تخرج الدفعة الثالثة للكلية الصينية
  • عاجل.. الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد زيارته للصين
  • وزير الخارجية التركي يزور الصين في 3 يونيو
  • تفاصيل زيارة الرئيس السيسي للصين
  • رئيس جامعة قناة السويس يُتابع أعمال تطوير المسجد وملاعب كرة القدم