الحوثيون يزيدون انتشار المبيدات مع ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان في مناطقهم
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
حصل “يمن مونيتور” على وثيقيتين رئيسيتين تكشفان زيادة حالات الإصابة بمرض السرطان في مناطق الحوثيين زيادة استخدام المبيدات الزراعية.
الوثيقتان من وزارة الزراعة والري أكد اثنين من المصادر في الوزارة صحتهما.
وتشير الوثيقة الأولى إلى رسالة تقول: نظراً لارتفاع حالة الإصابة بأمراض السرطان حيث تبين أن تم السماح باستيراد أكثر من 5 ملايين لتر من المبيدات خلال ستة أشهر.
وتطالب بوقف استيرادها بسبب هذه المخاطر.
الوثيقة الأخرى تشير إلى أنه جرى استيراد 14.465 مليون لتر من المبيدات خلال عام 2023م.
وتقول الوثيقة الصادرة في فبراير/شباط 2024 إلى أن السماح بهذه الكمية الكبيرة من المبيدات لا يقل خطورة عن الحرب.
ويطلب وقف منح أي تصاريح استيراد للمبيدات، وسرعة التخلص من المبيدات المخزنة والمحرزة في الهناجر.
كما تطالب الوثيقة إعادة تصدير المبيدات الممنوعة إلى بلد المنشأ والموجودة في ميناء الحديدة.
وقال مصدر في ميناء الحديدة لـ”يمن مونيتور” يوم السبت إن عشرات الحاويات لرجال أعمال حوثيين موجودة في الميناء وصلت منذ بداية العام الجاري.
ولفت المصدر إلى أن رجال الأعمال الحوثيين اقتطعوا تراخيص الاستيراد الأخيرة في الأعوام الثلاثة الماضية.
ويقول المصدران في وزارة الزراعة في صنعاء إن بعض المبيدات محرم استخدامها دولياً وبلد المنشأ الرئيسي “اسرائيل”.
وأشارا إلى أن رغم التوجيهات المتكررة منذ العام الماضي إلا شبكات نفوذ قائمة بحد ذاتها هي من تمرر هذه الصفقات من المبيدات المستخدمة في الخضروات والفواكه وتخاطر بحياة اليمنيين.
وقالا لـ”يمن مونيتور” إن المبيدات أثرّت قادة من الجماعة المسلحة.
وكشفت وثيقة مسربة تعود لعام 2016 عن منح القيادي الحوثي ضيف الله شملان المنتحل صفة وكيل وزارة الزراعة؛ ترخيصا لإحدى الشركات التجارية باستيراد وتسويق كمية كبيرة من مبيد دورسبان، الذي جرى تقييد استيرداه واستخدامه في اليمن منذ عام 2006، إلا بواسطة إشراف وزارة الزراعة.
وفي موازاة ذلك كشفت وثيقة أخرى عن توجيه القيادي الحوثي يحيى الكحلاني المنتحل صفة وكيل مساعد قطاع المطارات في هيئة الطيران؛ طلبا إلى مؤسسة الخدمات الزراعية بـ7 أطنان من مبيد يعود لهذه الشركة الجديدة لاستخدامه في مكافحة حشرات الأرضة والعناكب في مباني ومحيط المطار.
وتحدثت المصادر لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتها خشية انتقام الحوثيين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة وزارة الزراعة حالات الإصابة من المبیدات یمن مونیتور فی الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يدينون منع الخطوط اليمنية بعدن من التعامل مع التذاكر المحجوزة من صنعاء
أدانت الهيئة العامة للطيران المدني الخاضعة لسيطرة الحوثيين، قرار شركة الخطوط الجوية اليمنية في عدن بمنع التعامل مع تذاكر المواطنين المدنيين الصادرة من العاصمة صنعاء.
وعبّرت الهيئة العامة للطيران المدني في بيان لها على منصة فيسبوك، عن بالغ أسفها واستنكارها الشديد للتعميم الصادر عن شركة الخطوط الجوية اليمنية في عدن، والذي ينص على منع قبول التذاكر الصادرة من صنعاء أو إجراء أي تعديل أو تأكيد حجوزات عليها.
وقال البيان، إن "هذا الاجراء غير المسؤول يخالف القوانين المنظمة للنقل الجوي، ويُعد تصرفاً تصعيدياً جديداً تجاه المواطنين المدنيين ويتنافى مع أبسط القيم الإنسانية ويعد انتهاكًا صارخًا لحقوق المواطنين اليمنيين، خاصة المرضى العالقين في الخارج والذين يعانون من ظروف مادية صعبة تحول دون قدرتهم على شراء تذاكر جديدة للعودة الى الوطن".
وأشار البيان، إلى أن "الخطوط الجوية اليمنية هي الناقل الوطني الوحيد الذي يخدم الشعب اليمني بأكمله"، مطالبة بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية، وعدم الزج بحقوق المواطنين المدنيين في صراعات إدارية داخلية لا شأن لهم بها.
وأكد البيان، على ضرورة التراجع الفوري عن أي إجراءات تصعيدية غير مسؤولة وعلى رأسها التعميم الذي وصفه البيان بـ "الجائر" داعيا إلى "إلغائه دون قيد أو شرط وتحييد مصالح المواطنين عن الخلافات الداخلية، واتخاذ تدابير عاجلة لضمان استمرار تقديم الخدمة لكافة أبناء اليمن من جميع المناطق دون تمييز".
ويوم الثلاثاء الماضي، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي قصفا على مطار صنعاء، أدى لإستهداف الطائرة الرابعة التي كانت تحت سيطرة الحوثيين، بالإضافة لخروج المطار كليا عن الخدمة.