ولاية سودانية جديدة تشرع في ترتيبات فتح المدارس وإخلائها من النازحين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ناقشت حكومة إقليم النيل الأزرق في السودان الترتيبات الجارية لإستئناف العام الدراسي بجميع المدارس على مستوى الإقليم.
الخرطوم ــ التغيير
و انعقد اجتماع برئاسة حاكم الإقليم أحمد العمدة بادي بعاصمة الإقليم الدمازين ضم وزيرة التربية والتعليم فواتح النور البشير، و المدير العام للوزارة عبدالحفيظ أحمد إبراهيم، بجانب مستشار الحاكم لشؤون التعليم النور دالم و الأمين العام لحكومة الإقليم ميرغني مكي ميرغني، ناقش الاجتماع ترتيبات فتح المدارس بالنيل الأزرق .
و الأحد الماضي أعلنت ولاية البحر الأحمر قصى شرق السودان إستئناف الدراسة في الولاية بعد إجلاء النازحين وترحيلهم لدور إيواء بديلة.
وأوضحت الوزيرة أن الاجتماع مع الحاكم إستعرض الخطوات التي تمت في سبيل الإعداد لإستئناف العام الدراسي في مقدمتها التدابير الخاصة بإخلاء وترحيل النازحين من المدارس من خلال تكوين لجنة تعني بإعداد المسوحات وحصر النازحين والمدارس التي تم إستخدامها كمراكز لإيواء النازحين توطئةً لإيجاد مواقع بديلة مناسبة .
وأكدت حرص الوزارة على توفير الظروف الملائمة لتمكين أبناء النازحين من مواصلة مسيرتهم التعليمية .
وأوضحت أن الترتيبات التي تمت تأتي في إطار التحضيرات لقيام إمتحانات الشهادة الثانوية للعام 2023م من خلال حصر كافة الطلاب النازحين الراغبين في الجلوس للإمتحانات بالإقليم .
وأشارت لتدابير التحضير لتنفيذ الخطة الخاصة بتجميع المدارس حسب المواقع الجغرافية على مستوى مدينة الدمازين والمناطق الريفية .
وأبانت أن الحاكم أكد على أهمية إستئناف العام الدراسي والعمل على تمكين الطلاب من العودة للمدارس بالإقليم ، مبينةً أن الحاكم أشاد بالجهود الجارية من إجل إستقرار العملية التعليمية بجميع مدارس الإقليم .
الوسومإقليم الدمازين العام الدراسي المدارس النيل الأزرقالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إقليم الدمازين العام الدراسي المدارس النيل الأزرق
إقرأ أيضاً:
المدارس ترفع حالة الاستعداد القصوى لانطلاق اختبارات نهاية العام لصفوف النقل والشهادات
رفعت المدارس والإدارات التعليمية في مختلف محافظات الجمهورية درجة الاستعداد إلى أقصى مستوياتها، استعدادًا لانطلاق اختبارات نهاية العام الدراسي لصفوف النقل والشهادات، والتي تمثل محطة مفصلية في المسار التعليمي للطلاب، حيث يتحدد على ضوئها انتقالهم إلى الصفوف الأعلى أو إلى مراحل دراسية جديدة.
تحضيرات مكثفة في مختلف المدارس
وتشهد المدارس، سواء الحكومية أو الخاصة، حالة من النشاط المكثف خلال الأيام الحالية، حيث تتسارع وتيرة الاستعدادات لتوفير البيئة المناسبة التي تضمن أداء الطلاب للامتحانات في أجواء يسودها الهدوء والانضباط. وتشمل هذه الاستعدادات تنظيم مراجعات نهائية مكثفة، وزيادة الحصص الدراسية لمساعدة الطلاب على استيعاب المناهج ومراجعة النقاط الصعبة.
ومنذ أسابيع، بدأت الإدارات التعليمية في إعلان الجداول الرسمية للامتحانات، محددة مواعيد انطلاق وانتهاء كل مرحلة دراسية. وبحسب الجداول المعتمدة من مديريات التعليم المختلفة، من المقرر أن تبدأ اختبارات صفوف النقل في المرحلتين الابتدائية والإعدادية منتصف مايو الجاري، بينما تنطلق امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي في نهاية مايو وتمتد حتى مطلع يونيو المقبل.
تشديدات من الوزارة لضمان النزاهة والانضباط
وفي إطار حرصها على ضمان سير الامتحانات بشفافية ونزاهة، شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة الالتزام الكامل بتطبيق القواعد المنظمة داخل اللجان، ومكافحة أي محاولات غش أو إخلال بالنظام. وأكدت الوزارة على أن فرق المتابعة ستتواجد ميدانيًا في المدارس طيلة فترة الامتحانات، لرصد أي مخالفات والتعامل معها بشكل فوري.
كما وجهت الوزارة تعليماتها إلى مديري المدارس بضرورة جاهزية المرافق التعليمية من حيث النظافة، وتوفير التهوية المناسبة داخل لجان الامتحان، فضلًا عن توفير سبل الراحة للطلاب والمراقبين.
وأكدت الوزارة كذلك على ضرورة تفعيل غرف الأزمات والطوارئ في كل إدارة تعليمية ومدرسة، استعدادًا للتعامل مع أية ظروف طارئة قد تطرأ خلال سير الامتحانات.
الطلاب بين الاستعداد والترقب
على الجانب الآخر، يكثف الطلاب من استعداداتهم النهائية، من خلال حضور جلسات المراجعة المكثفة، والاطلاع على النماذج الاسترشادية التي توفرها وزارة التربية والتعليم، إلى جانب ما يقدمه المعلمون داخل المدارس.
وفي ظل هذه الأجواء، تتكاتف جهود كافة أطراف المنظومة التعليمية لضمان انطلاق الامتحانات في مواعيدها المحددة، وتأمين بيئة امتحانية عادلة ومنظمة تساعد الطلاب على تحقيق أفضل أداء ممكن.