"الأهرام": جيش مصر الوطني سيبقى دائما بالمرصاد لأي محاولة للمساس بتراب سيناء
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قالت صحيفة/الأهرام/ إن التاريخ المصري شهد مئات المعارك للدفاع عن سيناء، وليعلم كل طامع أو مغامر، أن جيش مصر الوطنى سوف يبقى دائما بالمرصاد لأي محاولة للمساس بتراب سيناء.
ونقلت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادرة، اليوم الجمعة، تحت عنوان "جيش مصر.. وحماية تراب الوطن"، عن الرئيس عبدالفتاح السيسي قوله، في كلمته للشعب أمس، بمناسبة الاحتفال بالعيد الثاني والأربعين، إن قصة كفاح المصريين من أجل سيناء ملحمة أكدت إصرار المصريين على حفظ حقوق الوطن، وعدم التفريط في شبر واحد منه.
وتابعت، وامتدادا لعقيدة الإنسان المصري، الموروثة منذ الأجداد، شدد الرئيس على رفض مصر تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى سيناء، ليس لحماية الأمن القومى المصري فقط بل أيضا للحفاظ على القضية الفلسطينية من الضياع، خاصة والفلسطينيون لن يقبلوا أبدا تصفية قضيتهم، التي بذلوا فيها دماءهم، وبذلت من أجلها مصر هي الأخرى مئات الآلاف من أرواح أبنائها.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر تعمل حاليا، بكل السبل لإيجاد حل للأزمة في غزة، وصولا إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى مفاوضات السلام، لتحقيق الدولة الفلسطينية المُستقلة، على حدود ما قبل 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يؤكد أن استراتيجية حكومته قائمة على ترسيخ الوفاق الوطني وتعزيز التضامن الإسلامي
يمانيون../ اكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الخميس ان استراتيجية حكومته في مجال السياسة الداخلية والخارجية قائمة على الوفاق الوطني وتعزيز التضامن الإسلامي موضحا ان الاتحاد والتعاضد والانسجام هي مبادئ الحكومة في التعامل مع الشعب والعالم الإسلامي.
وحسب وكالة الانباء الايرانية ارنا شدد الرئيس بزشكيان في كلمة القاها امام حشد من علماء الدين وكبار شخصيات المذاهب الإسلامية بمن فيهم علماء الشيعة واهل السنة وائمة الجمعة والجماعة وأساتذة وفضلاء الحوزات العلمية في محافظة كرمانشاه، مشددا على ضرورة تحقيق التقارب الوطني والانسجام بين الامة الإسلامية.
وأشار الرئيس بزشكيان في جانب اخر الى جرائم الكيان الصهيوني ضد أهالي غزة المظلومين مؤكدا انه ان كان ثمة اتحاد وانسجام بين البلدان الإسلامية، لما كان الكيان الصهيوني يجترح هذا المستوى من العنف والابادة الجماعية، ولما كان الواقع الاقتصادي والمعيشي للشعوب الإسلامية، مُعرّض.
واكد بزشكيان الطاقات الهائلة التي يملكها العالم الإسلامي مضيفا ان القسم الأكبر من النفط والغاز وموارد الطاقة في العالم تكمن في منطقتنا، بيد أن الضامرين السوء للعالم الإسلامي يعملون من خلال تأجيج الخلافات العرقية والطائفية، على بث الفرقة والعداء بين هذه الدول في سبيل نهب خيراتها وثرواتها.