إحالة 3 متهمين للمفتي قتلوا مواطنا وشرعوا في إنهاء حياة نجليه بالشرقية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أحالت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، أوراق 3 متهمين لفضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في معاقبتهم بالإعدام شنقا، وحددت جلسة اليوم الخامس من الدور الثالث لشهر مايو المقبل؛ للنطق بالحكم، لإدانتهم بقتل مواطن والشروع في قتل نجليه لخلافات سابقة بين المجني عليه والمتهم الأول، وأرجأت الحكم على متهمين آخرين في القضية لذات الجلسة.
تعود أحداث القضية لشهر مايو من العام المنقضي 2023، عندما أحالت النيابة العامة كل من «إبراهيم. غ. س» ، عامل، و «هاني. ع. م»، عامل ، و« علاء. أ. م»، و «رشاد. م»، و «أحمد. م . ح» إلى المحاكمة الجنائية، في واقعة اتهامهم بقتل المدعو «إبراهيم. ص. ع»، والشروع في قتل نجليه بسبب خلافات سابقة بنطاق مركز بلبيس.
كشفت التحقيقات وتحريات المباحث الجنائية، قيام المتهمين من الأول حتى الثالث بقتل المجني عليه، عمداً مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقد العزم على قتله، وخططوا لجريمتهم في هدوء وروية، وذلك على أثر خلافات سابقة فيما بين المتهم الأول والمجني عليه، وتنفيذاً لمخططهم الإجرامي وما انعقدت عليه عزائمهم؛ فقد أعدوا لذلك العرض أسلحة نارية بندقيتين آليتين وبندقية خرطوش، وتوجهوا للمكان الذي أيقنوا سلفاً تواجده به مستقلين سيارة، وما أن أبصروه حتى أطلقوا صوبه عدة أعيرة نارية مستخدمين في ذلك الأسلحة النارية التي أعدوها سلفاً، مما نتج عنه حدوث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات
وشرع المتهمون في قتل نجلي المجني عليه «باسم. إ » 26 عاما مندوب أمن وحراسة، و«أحمد. إ» 20 عاما طالب، عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إرتكاب جريمتهم، ومن ثم أطلقوا صوبهما عدة أعيرة نارية قاصدين من ذلك قتلهما، إلا انه قد خاب أثر جريمتهم بسبب لا دخل لإرادتهم فيه ألا وهو حيدتهم عن هدفهم وذلك على النحو المبين بالتحقيقات
وأسند أمر الإحالة إلى أن المتهمين من الأول حتى الثالث، ارتكبوا واقعة قتل المجني عليه، وذلك على إثر خلافات سابقة جمعت بين المجني عليه والمتهم الأول، حيث قام المتهم الأول بالاتفاق مع المتهمين الثاني والثالث على قتله، وعلى أثر ذلك الإتفاق توجهوا للمكان الذي أيقنوا سلفاً تواجده به مستقلين سيارة ملك المتهم الأول محرزين أسلحة نارية وذخائر عبارة عن بندقيتين آليتين بحوزة المتهمين الأول والثاني، وبندقية خرطوش بحوزة المتهم الثالث، وما أن أبصرهم حتى نشبت بينهم وبينه ونجليه مشادة كلامية، ومن ثم أطلق المتهمين صوبهم عدة أعيرة عارية من الأسلحة التي كانت بحوزتهم، مما نتج عنه حدوث إصابة المجني عليه التي أودت بحياته قاصدين قتله.
وعقب إرتكاب المتهمين الواقعة، فروا هارين مستقلين السيارة، إلا أنه حدث بها عطل، فهاتف المتهم الأول تليفونيا المتهم الرابع وطلب منه مساعدته، وبدوره اتصل المتهم الرابع بالمتهم الخامس في القضية وطلب منه الذهاب للمتهم الأول لمساعدته، وحال ذهاب الأخير قائداً سيارته انفجر إطارها فاستقل وسيلة مواصلات أخرى وذهب لمكان تواجد المتهم، وفور ذهابه للأخير أبصر المتهمين من الأول حتى الرابع يقومون بنقل الأسلحة النارية المستخدمة في الواقعة من المركبة الآلية ملك المتهم الأول، وطلب منه المتهم الرابع قيادة المركبة الآلية ملك المتهم الأول، والتوجه خلفهم حال قيادته المركبة الآلية ملك المتهم الأول.
تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أحالت المتهمين الى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المفتي جنايات الشرقية قتل بلبيس المحكمة الجنائية المجنی علیه وذلک على
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق المتهمين باستدراج شخص وقتله لفضيلة المفتى
قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، إحالة 3 متهمين "ربة منزل وزوجها وشقيقه"، لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفوه، لاتهامهم باستدراج شخص بواسطة المتهمة الأولى، وقيام باقي المتهمين بالتعدي عليه بالضرب باستخدام "فرد خرطوش، وعصا خشبية وماسورة حديد ولاصق بلاستيكي وأحبال، وجوال بلاستيكي، ومادة مخدرة"، وقتله، وإلقاء جثته بأحد المجاري المائية بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة اليوم الرابع من دور شهر سبتمبر المقبل للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهمين لتلك الجلسة.
صدر القرار برئاسة المستشار مصطفى سعيد عبد الحميد، وعضوية المستشارين خالد علي إبراهيم علي، وأحمد عمر حسين، وأمانة سر محمد فرحات.
تعود أحداث القضية ليومي 21 ، 22 / 10 / 2023 بدائرة مركز طوخ بمحافظة القليوبية، عندما أحالت النيابة العامة المتهمين "سمر ج ص"، 23 سنة، ربة منزل، و"أحمد م ش"، 27 سنة، صاحب محل فراخ، و"محمد م ش"، 30 سنة، عامل بمحل فراخ، و"محمود ج ص"، 27 سنة، سائق، في القضية رقم 32862 لسنة 2023 جنح مركز طوخ، والمقيدة برقم 3366 لسنة 2023 كلي شمال بنها، لأن المتهمين الأول والثاني والثالث، خطفوا بالتحيل المجني عليه "عبد الرحمن أحمد عبد الله عبد القوي"، بأن قاموا بالاتفاق فيما بينهم على قيام المتهمة الأولى بمهاتفة المجني عليه مستغلين بذلك سبق علاقته بها، واستدراجه، قاصدين من ذلك إقصاءه عن أعين ذويه.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين قتلوا المجني عليه، عمداً مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، وأعدوا لذلك الغرض سلاحا ناريا "فرد خرطوش" وأدوات "عصا خشبية، ماسورة حديد، لاصق بلاستيكي، أحبال، جوال بلاستيكي، مادة مخدرة"، وعقب استدراجهم له إلى مسكنهم إثر اتفاق سابق بينهما لتنفيذ مخططهم بقتله، وما أن وصل حتى اصطحبته المتهمة الأولي إلى غرفة نومها مقدمة له ما أعده المتهم الثاني من طعام وشراب عقب وضعه بهما مادة مفقدة للوعي مقنعة المجني عليه عليه لتناوله وشرابه، حال كون المتهمين الثاني والثالث كل منهما مختبئا بالغرفة المجاورة لها، فظلا بها حتى علت أصوات الأذان فدلفا عليه وبادراه بعدة ضربات مستخدمين في ذلك أدوات "عصا، ماسورة".
وأوضح أمر الإحالة، أنه كممت المتهمة الأولي فاه المجني عليه، فكبلاه الثاني والثالث وأحكما وثاقة مستخدمين في ذلك أداة لاصق بلاستيكي، بينما أشهر المتهم الثاني في مواجهته السلاح الناري أنف البيان وكال له ضربة به على رأسه بينما ثم قام بتطويق عنقه مستخدماً في ذلك أداة (حبل) حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، فأحدثوا ما به من إصابات موصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياته قاصدين من ذلك قتله وإزهاق روحه.
واستطرد أمر الإحالة، أن المتهمين عزموا على التخلص من جثمانه مستعينين بالمتهم الرابع ناقلين جثمان المجني عليه ملقين به في أحد المجارى المائية، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة، إلى أن المتهمين سرقوا المنقولات "هاتف محمول، مبلغ نقدي"، المبينين وصفاً وقدراً بالأوراق، والمملوكين للمجني عليه، وكان ذلك ليلا عقب ارتكاب جريمتهم المار بيانها بإزهاق روحه، قام المتهم الثانى بالاستيلاء على متعلقاته لإخفاء هويته حال تواجد المتهمين الأولى والثالث على مسرح الواقعة وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واختتم أمر الإحالة، أن المتهم الرابع أعان المتهمين الأولى والثاني والثالث على الفرار من وجه القضاء، وذلك بإخفاء أدلة الجريمة، بأن قام بنقل جثمان المجني عليه عبد الرحمن أحمد عبد الله عبد القوي، مستخدماً السيارة قيادته، وإلقائه بأحد المجاري المائية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما أخفى جثمان المجني عليه بأن قام بنقله بالسيارة قيادته وإلقاء جثمانه بأحد المجاري المائية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.