مصر تتقدم باقتراح جديد لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل ..تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
عرضت مصر اقتراحا جديدا للتوصل إلى هدنة بقطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس من شأنها أن تشهد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ووقف مبدئي لإطلاق النار لمدة ثلاثة أسابيع، في محاولة لدرء هجوم عسكري إسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية سوف تلتزم إسرائيل، بحسب مسؤولين مصريين، بالدخول في مناقشات طويلة المدى بمجرد إطلاق حماس سراح المجموعة الأولى المكونة من 20 رهينة خلال الهدنة التي ستستمر ثلاثة أسابيع - وهي عبارة تهدف إلى التغلب على إحجام حماس عن إطلاق سراح أي رهائن دون أي احتمال لإنهاء الحرب.
وتمثل هذه الخطوة أحدث جهود الوسطاء لإحياء المفاوضات التي استمرت لنحو خمسة أشهر دون التوصل إلى اتفاق.
وأدى القتال المستمر خلال تلك الفترة إلى دفع ما يقرب من مليوني فلسطيني يعيشون في غزة إلى فقد الامل في البقاء على قيد الحياة، وتضاعف عدد الشهداء منذ الغزو الإسرائيلي إلى أكثر من 34000، وفقًا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.
وفي إسرائيل، يضغط أقارب الرهائن الذين تم احتجازهم خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر، على الحكومة الإسرائيلية لبذل المزيد من الجهد لمعرفة ما إذا كان أحبائهم ما زالوا على قيد الحياة أم لا. وفي الأسابيع الأخيرة، كثفوا مظاهراتهم في الشوارع بهدف إقناع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الأسرى.
وتتصاعد الضغوط الداخلية على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق في إسرائيل، حيث حذر بيني غانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، من إعطاء الأولوية لعملية رفح على صفقة الرهائن، كما دعا بعض أعضاء الجناح اليميني في الحكومة الائتلافية.
واضاف جانتس "إذا تم التوصل إلى مخطط مسؤول لعودة الرهائن بدعم من المؤسسة الأمنية بأكملها، وهو ما لا يترتب عليه نهاية الحرب، ومنع الوزراء الذين قادوا الحكومة في 7 أكتوبر، فلن يكون لدى الحكومة أي فرصة لعودة الرهائن". وقال يوم الأحد: “الحق في الاستمرار في الوجود”.
ومن بين الرهائن الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الاقتراح المصري الأطفال والنساء – بما في ذلك المجندات – وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.
وقال مسؤولون مصريون إنه سيتم مبادلتهم بحوالي 500 فلسطيني مسجون في إسرائيل، على أن يتبع عملية التسليم وقف لإطلاق النار لمدة 10 أسابيع، سيواصل الجانبان خلالها المحادثات، ويلجأ ما لا يقل عن 300 إلى 400 ألف فلسطيني حاليًا إلى رفح.
وسيتمكن هؤلاء من العودة إلى منازلهم في أجزاء أخرى من قطاع غزة بعد الفحص الأمني، وستنسحب القوات الإسرائيلية أيضًا من الممر الذي يقسم غزة.
وقام الوسطاء المصريون والقطريون بعدة محاولات متقطعة لإقناع إسرائيل وحماس بالاتفاق على اتفاق آخر لوقف إطلاق النار واحتجاز الرهائن منذ هدنة استمرت أسبوعًا في نوفمبر الماضي وأفرجت عن أكثر من 100 رهينة.
كانت الحكومة الإسرائيلية مقاومة لأنها أرادت مواصلة قتال حماس، في حين كانت الجماعة مترددة في التخلي عن نفوذها الوحيد من خلال إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وكان اقتراح سابق طرحه وسطاء أمريكيون ينص على ضرورة إطلاق سراح حوالي 40 رهينة إسرائيلية خلال فترة وقف إطلاق النار الأولية لمدة ستة أسابيع، والتي سيحاول الجانبان خلالها أيضًا التفاوض على طريقة لإنهاء الحرب.
وقال المسؤولون المصريون إنه ردا على الاقتراح الجديد، قالت القيادة السياسية لحماس إنها ستتشاور مع جناحها العسكري والفصائل الأخرى في غزة وتعود إلى الوسطاء في غضون أيام قليلة.
ويتولى المكتب السياسي لحركة حماس، الذي يتخذ من الدوحة مقراً له، اسمياً مسؤولية شؤون الحركة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في غزة، لكن القرارات النهائية يتخذها يحيى السنوار، القائد العسكري للحركة في غزة.
وقال المسؤولون إنه من المتوقع أن يصل وفد من حماس إلى القاهرة يوم الاثنين لإجراء مزيد من المشاورات.
ورفض متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
12 يومًا من الحرب.. هجمات متبادلة بين إيران وإسرائيل وانتهاء النزاع باتفاق لوقف إطلاق النار
في تصعيد غير مسبوق بين قوتين إقليميتين، خاضت إيران وإسرائيل حربًا دامية استمرت 12 يومًا، شهدت خلالها المنطقة سلسلة من الهجمات المتبادلة التي استهدفت المنشآت العسكرية والنووية، وأدت إلى مئات القتلى والجرحى.
الحرب التي بدأت في 13 يونيو 2025، لم تقتصر على الهجمات الجوية والصاروخية فحسب، بل شملت أيضًا تدخلات عسكرية من أطراف ثالثة، مما جعل النزاع أكثر تعقيدًا وتوترًا.
في هذا التقرير، تستعرض "عاجل" تفاصيل هذه الأيام الحاسمة من الحرب، وتداعياتها على المنطقة والعالم.
اليوم الأول – 13 يونيو 2025: الهجوم المفاجئ
في فجر 13 يونيو، شنت إسرائيل عملية "الأسد الهابط" (Rising Lion)، حيث استهدفت أكثر من 100 موقع عسكري ونووي في إيران باستخدام أكثر من 200 طائرة حربية، بما في ذلك طائرات F-35I.
تضمنت الأهداف منشآت نطنز وأصفهان ومفاعل أراك، بالإضافة إلى قتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية على مدن إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل مدنيين وتدمير منشآت.
اليوم الثاني – 14 يونيو: التصعيد المتبادل
استمرت الهجمات الجوية من كلا الجانبين، حيث استهدفت إسرائيل منشآت في طهران وأصفهان، بينما ردت إيران بإطلاق صواريخ على مدن إسرائيلية مثل تل أبيب وبيت يام.
تسبب الهجوم على بيت يام في مقتل 9 أشخاص، بينهم 3 أطفال، وإصابة العشرات.
اليوم الثالث – 15 يونيو: الهجمات المشتركة
في هذا اليوم، أطلقت إيران والحوثيون في اليمن صواريخ باليستية بشكل متزامن على إسرائيل، مما أدى إلى إصابة 200 شخص، بينهم 5 أوكرانيين.
كما استهدفت إسرائيل طائرة تزويد بالوقود في مطار مشهد الإيراني، وهو ما اعتبره البعض أطول عملية عسكرية لإسرائيل في تاريخها.
اليوم الرابع – 16 يونيو: الهجمات على المنشآت النووية
استهدفت إسرائيل منشآت نووية في طهران، بما في ذلك مواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من برنامج إيران النووي.
في المقابل، أطلقت إيران صواريخ على مدن إسرائيلية، مما أسفر عن إصابات وأضرار.
اليوم الخامس – 17 يونيو: الهجمات على المنشآت العسكرية
استهدفت إسرائيل منشآت عسكرية في غرب إيران، بما في ذلك مواقع لإنتاج الصواريخ، بينما ردت إيران بإطلاق صواريخ على مدن إسرائيلية، مما أدى إلى إصابة 5 أشخاص.
كما أسقطت إسرائيل 30 طائرة مسيرة إيرانية خلال الليل.
اليوم السادس – 18 يونيو: الهجمات على الجامعات والمصانع
استهدفت إسرائيل جامعة في طهران ومصنعًا للصواريخ في خوجير، مما أسفر عن تدمير 70 بطارية صواريخ، كما أسقطت إيران طائرة مسيرة إسرائيلية فوق أراضيها.
في هذا اليوم، قدرت إسرائيل أن إيران أطلقت 400 صاروخ و1,000 طائرة مسيرة منذ بداية النزاع.
اليوم السابع – 19 يونيو: الهجمات على المستشفيات
أطلقت إيران صواريخ على مستشفى سوروكا في بئر السبع، مما أسفر عن إصابة 271 شخصًا، بينهم 4 إصابات خطيرة.
كما استهدفت إسرائيل منشآت عسكرية في طهران، بما في ذلك مواقع لإنتاج الصواريخ.
اليوم الثامن – 20 يونيو: الهجمات على منشآت الطاقة
استهدفت إسرائيل منشآت للطاقة في طهران، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء في مناطق واسعة.
في المقابل، أطلقت إيران صواريخ على مدن إسرائيلية، مما أسفر عن إصابات وأضرار.
اليوم التاسع – 21 يونيو: الهجمات على المباني السكنية
أطلقت إيران صواريخ على مدن إسرائيلية، ما أسفر عن إصابة 86 شخصًا، كما استهدفت إسرائيل منشآت عسكرية في طهران، بما في ذلك مواقع لإنتاج الصواريخ.
اليوم العاشر – 22 يونيو: الهجمات على المنشآت النووية
شنت الولايات المتحدة هجمات جوية على منشآت نووية إيرانية في نطنز وأصفهان وفوردو، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من برنامج إيران النووي.
في المقابل، أطلقت إيران صواريخ على مدن إسرائيلية، مما أسفر عن إصابات وأضرار.
اليوم الحادي عشر – 23 يونيو: الهجمات على القواعد الأمريكية
أطلقت إيران صواريخ على قاعدة العُديد الأمريكية في قطر، مما أدى إلى إصابة 4 أشخاص.
في المقابل، استهدفت الولايات المتحدة منشآت عسكرية إيرانية، مما أسفر عن إصابات وأضرار.
اليوم الثاني عشر – 24 يونيو: إعلان وقف إطلاق النار
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واصفًا إياه بـ"الحرب التي استمرت 12 يومًا".
أخبار السعوديةوقف إطلاق النارإيران وإسرائيلأهم الآخبارأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.