سفير الدولة لدى الكويت: 12.2 مليار درهم القيمة الأولية للتبادل التجاري بين الإمارات والكويت خلال الربع الأول من 2024
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال سعادة الدكتور مطر حامد النيادي سفير الدولة لدى الكويت، إن التبادل التجاري بين البلدين يواصل زخم نموه، حيث بلغت قيمته نحو 12.2 مليار درهم خلال الربع الأول من العام 2024، وذلك بحسب البيانات الأولية، متوقعا أن تشهد السنة الحالية نموا كبيرا في حجم الصادرات والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
ولفت سعادته، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال أعمال اليوم الأول من معرض وملتقى الشركات الإماراتية الذي انطلق أمس في الكويت ويختتم اليوم، إلى التنافسية التي تحظى بها الشركات الإماراتية وقدرتها على المنافسة في مختلف الأسواق، وعلى تلبية توقعات المستهلكين والشركاء في السوق الكويتية.
وقال:” لدينا عدد من الشركات الإماراتية التي تصدر إلى السوق الكويتية، مثل شركة “دوكاب” من شركة “حديد الإمارات أركان”، ومجموعة “موانئ أبوظبي”، و”سند”، وهناك العديد من الشركات الجديدة التي ترغب في دخول السوق الكويتية، مثل شركات الأمن الغذائي والشركات المختصة بالتقنيات والتكنولوجيا”.
وأوضح أنه بجانب التواجد الكبير للشركات الإماراتية في الكويت من مختلف القطاعات، هناك العديد من الصادرات الإماراتية التي تلبي احتياجات السوق الكويتية كالحديد والكابلات والبضائع التي تدخل وتلبي متطلبات البنية التحتية في دولة الكويت.
وأضاف أنه خلال اليوم الأول تم عرض قدرات الشركات المتواجدة في الحدث والنظر في متطلبات الدخول للسوق الكويتية من خلال الجهات المعنية والتشريعية بدولة الكويت الشقيقة، متطلعا لزيادة هذا التعاون والمساهمة في دخول عدد أكبر ومنتجات إماراتية أكثر في السوق الكويتية.
وعن المعرض والملتقى، قال سعادته: “جاءت فكرة الحدث بناء على تواصل سفارة الإمارات مع المستثمرين والمصنعين في البلدين الشقيقين، وجدنا أن هناك فجوة تأتي من عدم وضوح بعض المتطلبات التشريعية التي تحفز الاستثمار في الكويت، فمن خلال هذا المعرض والملتقى نسعى لأن يكون هناك حوار بين الشركات الإماراتية التي ترغب في دخول السوق الكويتية مع هيئة تشجيع الاستثمار في الكويت ومع الهيئة العامة للصناعة، التي من خلالها يتم الحصول على الأراضي الصناعية والقوى العاملة”.
وأضاف: ” بالنسبة لتقدير الاحتياج سيكون التواصل مع الهيئة العامة لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة الكويت، والتي من خلالها يتم تسريع عملية طرح المناقصات في الكويت، ومن خلال هذه المنظومة التشريعية المحفزة وجدنا اليوم أن هذا الحدث يعد منصة مثالية للحوار بين الشركات الإماراتية والجهات الحكومية في الكويت”.
وعن أعمال اليوم الثاني من الحدث، أوضح سعادته أن أعماله ستتيح فرصة للشركات الإماراتية لعرض قدراتها على المستثمرين وعلى القطاع الخاص الكويتي، لافتا إلى أن هذا الحدث يجمع نخبة من المستثمرين ورجال الأعمال بالكويت بهدف خلق حوار فعال والاطلاع على القدرات الاستثنائية التي تحظى بها الشركات الإماراتية.
وأكد تطلعهم لتنظيم النسخة الثانية من معرض وملتقى الشركات الإماراتية بمشاركة أكبر من الشركات، استنادا للنجاح الملحوظ الذي حققته النسخة الأولى.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرکات الإماراتیة السوق الکویتیة فی الکویت من خلال
إقرأ أيضاً:
على خطى قطر والكويت.. الإمارات تغلق مجالها الجوي وتتحسب للأسوأ
وكالات- متابعات تاق برس- أفادت تقارير إعلامية بأنه تم إغلاق المجال الجوي لدولة الإمارات بعد الهجوم الإيراني على القواعد الأمريكية في قطر، حيث أطلقت السلطات البحرينية صافرات الإنذار قبل قليل بالتزامن مع قصف إيران لهذه القواعد في قطر والعراق، كما أطلقت السلطات الكويتية صافرات الإنذار في قاعدة علي السالم منذ قليل.
وأشارت التقارير إلى أن الهجوم الإيراني استهدف القواعد الأمريكية في العراق بالتزامن مع الأحداث الجارية.
ومن جانب آخر، ذكر إعلام عبري أنه تم سماع دوي انفجارات في سماء العاصمة القطرية الدوحة، وأفاد تقرير من مصدر إسرائيلي بأن إيران أطلقت 6 صواريخ على القواعد الأمريكية في قطر.
وبدورها أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة العديد الجوية في دولة قطر الشقيقة، معتبرةً ذلك انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها، عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه حماية أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
كما شددت على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري، محذّرة من أن استمرار مثل هذه الأعمال التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي ويجرّ المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين.
ودعت الوزارة إلى اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية ومبدأ حسن الجوار، مشيرة إلى أن الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وسلام شعوبها.
إيرانإيران تقصف قاعدة العديد الأمريكيةالإمارات