عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم حكومة نتنياهو بالفشل في إطلاق سراحهم
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين الحكومة بعدم إضاعة الفرصة لإنجاز صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.
وقالت هذه العائلات -في مؤتمر صحفي في تل أبيب- إن "الطريقة الوحيدة لإعادة كل المخطوفين هي صفقة تبادل".
وتوجه ذوو الأسرى هؤلاء لرئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار وطالبوه بالموافقة على الصفقة، كما طالبوا مجلس الحرب الإسرائيلي بالموافقة على أي صفقة.
وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين أنه في عهد حكومة بنيامين نتنياهو حدث الإخفاق غير المسبوق وأن على عاتقها إعادة الأسرى.
وحثت حكومات إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر على فعل أي شيء لإعادة الأسرى الآن. وقالت إنها "تشكر الإدارة الأميركية وقطر كل يوم على جهودهما في إعادة الرهائن خلال الصفقة الأولى".
وفي السياق، تواصلت مظاهرات عائلات الأسرى الإسرائيليين أمام مقرب وزارة الدفاع في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورا.
من جانبه، دعا زعيم المعارضة يائير لبيد، اليوم الاثنين، إلى إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، حتى لو أدت إلى وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووجّه لبيد انتقادات حادة لحكومة نتنياهو. وقال -في منشور على منصة إكس- إن هذه الحكومة في حالة اضطراب كامل، وليس لديها سياسة مفهومة أو رؤية.
وأضاف أن المهمة الأكثر إلحاحا هي التوصل إلى صفقة لإعادة هؤلاء "المحتجزين" حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب.
وتقدر تل أبيب وجود 133 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها قوات الاحتلال التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9500 فلسطيني.
ودعا زعيم المعارضة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، وقال إن حجبها كان الخيار الأسوأ على الإطلاق.
كما حث لبيد على إنجاز اتفاق مع مصر بشأن محور فيلادلفيا ومعبر رفح، قائلا "إن المصريين مستعدون للتعاون شريطة أن تكون السلطة الفلسطينية جزءا من تشغيل المعبر".
وشدد على أنه "إذا لم تسيطر إسرائيل على جميع مداخل غزة فوق الأرض وتحتها، فإن حماس ستعيد بناء قوتها".
وفي ما يخص الجبهة مع لبنان، قال لبيد إنه يجب إعادة سكان الشمال إلى منازلهم، وإنه يفضل أن يحدث ذلك من خلال اتفاق مع حزب الله.
ومنذ فترة، يرفض نتنياهو الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة، ويعتبر أن من شأنها شل الدولة وتوقف مفاوضات تبادل الأسرى لمدة قد تصل إلى 8 أشهر.
وبوساطة القاهرة والدوحة ومشاركة واشنطن، تجرى إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غبر مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات عائلات الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
وسيط ترامب: صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكنة “خلال أيام”
#سواليف
قال الناشط السياسي الفلسطيني-الأمريكي #بشارة_بحبح، الذي يتولى #الوساطة بين إدارة #ترامب وحركة #حماس، إن التوصل إلى #اتفاق لوقف إطلاق النار في #غزة و #الافراج_عن_الأسرى “ممكن خلال أيام”.
وأشار بحبح، الذي يشارك في الوساطة إلى جانب مصر وقطر، في مقابلة مع قناة “الغد” إلى أنه متفائل بإمكانية التوصل إلى صفقة، خاصة بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مما أعاد التركيز الإقليمي على غزة.
لكن دبلوماسي عربي رفيع صرح لصحيفة تايمز أوف إسرائيل بأنه أقل تفاؤلاً، مشيرًا إلى أن إسرائيل ما زالت ترفض تقديم التزام مسبق بإنهاء الحرب بشكل دائم. وأضاف أن إسرائيل تقترح إطلاق سراح الأسرى بشكل متدرج خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقتة المقترحة، إلا أن ترتيب الإفراج ليس هو العقبة الأساسية في الصفقة، وفقًا لما ذكره الدبلوماسي.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يعترف بمقتل 7 جنودويسمح بنشر الأسماء 2025/06/25وأوضح بحبح أن الحرب بين إسرائيل وإيران غير مرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحماس، إلا أن الوسطاء القطريين والمصريين باتوا الآن أكثر تصميمًا على إنهاء الصراع بين إسرائيل وحماس بعد تسوية الصراع مع إيران.
وأكد أن نقاط الخلاف المتبقية بين إسرائيل وحماس قليلة جدًا، وأن النقطة الرئيسية المتبقية تتعلق بصياغة جملة معينة، يُعتقد أنها تشير إلى البند المتعلق بتمديد وقف إطلاق النار المؤقت إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق دائم بحلول نهايته، وهو ما تطالب به حماس.
أجريت المقابلة في مصر، حيث يقيم بحبح حاليًا لتسهيل التوصل إلى اتفاق. وذكر أنه التقى بالقيادي البارز في حماس غازي حمد لمناقشة الثغرات المتبقية في المحادثات.
وأضاف بحبح أن هناك عدة مقترحات متداولة لصفقات تبادل أسرى، بعضها شامل والآخر جزئي. ولفت إلى أن أحد الأهداف الرئيسية هو ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة وأن إسرائيل كانت تسمح بمرور نحو 60 شاحنة فقط يوميًا خلال الشهر الماضي، وهو عدد أقل بكثير من مئات الشاحنات التي تقول الأمم المتحدة إنها ضرورية لمعالجة الأزمة الإنسانية.