آخر تحديث: 4 ماي 2024 - 11:19 صبغداد/شبكة أخبار العراق- جدد رئيس حزب “تقدم” محمد الحلبوسي، السبت، رفضه لتولي رئيس جديد لمجلس النواب العراقي من خارج حزبه.جاء ذلك في تصريح ادلى به للصحفيين على هامش حضوره الاحتفال المركزي الخاص بذكرى تأسيس ميليشيا عصائب أهل الحق في بغداد.وتوقع الحلبوسي في تصريحاته “الخروج بشخصية توافقية لمنصب رئيس البرلمان، وتعديل النظام الداخلي للبرلمان خلال الأيام المقبلة”.

وحول اختيار مرشح للمنصب من خارج حزب “تقدم” قال الحلبوسي، إن “الاغلبية النيابية لدى حزب تقدم، وهذا استحقاق سياسي واستحقاق انتخابي”.وكان حزب “تقدم” الذي يرأسه رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي قد لوّح، يوم الثلاثاء الماضي، الى خيار الانسحاب من السلطتين التنفيذية والتشريعية ومن العملية السياسية برمتها بالعراق في حال تم منح منصب رئاسة مجلس النواب الى مرشح من خارج الحزب.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تكتيك الحلبوسي بدعم المشهداني دوافعه التشبث بالزعامة والخشية من منافسة العيساوي

17 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: يعتبر سباق الزعامة في مجلس النواب العراقي محطة حاسمة تشهد تصارعاً سياسياً معقداً بين الأطراف المختلفة.  ويظهر دعم رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي لمرشح من خارج محافظة الأنبار كخطوة استراتيجية لاقصاء اي زعامة جديدة تهدد ما يثير الكثير من التساؤلات حول الأهداف المصلحية لا الوطنية.

ويبدو أن دعم الحلبوسي لمرشح من خارج محافظة الأنبار يأتي في سياق خدمة مصالحه الشخصية ومصالح حزبه بدلاً من اعتبارات أخرى، وفق اتهامات شخصيات سنية له.

وكشف القيادي في تحالف الانبار الموحد، محمد دحام  عن  الأسباب الحقيقية التي تقف خلف دعم رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي لمرشح من خارج محافظة الانبار لرئاسة مجلس النواب

وقال دحام، ان “الحلبوسي قام بدعم محمود المشهداني من اجل خدمة مصالحه ومصالح حزبه، وليس لكونه افضل من سالم العيساوي”.

وأضاف ان “دعم الحلبوسي لشخصية من خارج الانبار، للإبقاء على موقعه كزعيم في المحافظة”.

وبذلك فان الحلبوسي يخاف من شخصية منافسة له في الانبار، ويتجسد ذلك في العيساوي الذي يعتبر المنافس الحقيقي للحلبوسي ولهذا يخاف منه.

ويظهر هذا الدعم من الحلبوسي كخطوة استراتيجية لتعزيز مكانته وسط المشهد السياسي ومنع اي زعامة سنية منافسة من الصعود.

ويبدو أن دعم الحلبوسي لمرشح من خارج الأنبار يهدف إلى الحفاظ على صورته كزعيم في المحافظة، حيث يبحث عن تعزيز قاعدته السياسية والشعبية في الوسط السني بالعراق.

وتظهر مخاوف الحلبوسي من الشخصيات المنافسة له داخل محافظة الأنبار، مثل سالم العيساوي، الذي يعتبره منافساً حقيقياً له. يظهر هذا السلوك تصميمه على تقليل فرص منافسيه المحليين لضمان بقائه في الزعامة.

و يعكس دعم الحلبوسي لمرشح خارج محافظة الأنبار استراتيجية سياسية متقنة، تعكس توجهه نحو تعزيز مكانته السياسية والزعامية في العراق.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • نواب تقدم يحولون البرلمان لساحة معركة: اشتباكات تختم جولة التصويت على الرئيس
  • خشان يطالب البرلمان بانهاء عضوية هيبت الحلبوسي بعد تعطيله جلسة انتخاب الرئيس وحنث اليمين
  • خشان يطالب البرلمان بانهاء عضوية هيبت الحلبوسي بعد تعطيله جلسة انتخاب الرئيس وحنث اليمين- عاجل
  • فيديو.. عراك بالأيدي داخل البرلمان العراقي وإصابة نواب
  • فيديو.. معارك بالأيدي داخل البرلمان العراقي وإصابة نواب
  • البرلمان يدين حادثة “اختطاف الدرسي” ويطالب بملاحقة المتورطين
  • انتخاب رئيس البرلمان.. مجلس النواب يبدأ جولة حاسمة لاختيار بديل الحلبوسي
  • الحلبوسي وزعيم ميليشيا كتائب الإمام علي “يبحثان استقرار البلد”!
  • أغلب الاطار و الديمقراطي الكردستاني وتقدم سيصوتون للمشهداني رئيساً للبرلمان
  • تكتيك الحلبوسي بدعم المشهداني دوافعه التشبث بالزعامة والخشية من منافسة العيساوي