قال محمد مهران العضو المنتدب للشركة القابضة للتأمين، إن الذكاء الاصطناعي يدخل في شتى مجالات الحياة منها قطاع التأمين، منوها أن الذكاء الاصطناعي هو حديث الساعة، التطورات المتتابعة به كثيرا جدا.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج « بيزنس» عبر شاشة «صدى البلد 2»، وتقدمه الإعلامية شيماء موسى، أن الذكاء الاصطناعي وصل إلي دورته الرابعة من التطور ولها انعكاسات كبيرة، لافتاً أن الذكاء الاصطناعي اختصر علي الإنسان الكثير من المجهود والوقت.


ولفت مهران إلى أنه في الوقت الحالي نستطيع أن نرسل الآلاف من الملفات بنقرة زر واحدة، موضحاً أنه التطورات في الذكاء الاصطناعي لا تنتهي .

وعمل محمد مهران بعضوية عدد من إدارة هيئات متعددة في قطاع التأمين، حيث أنه عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري للتأمين، منصب العضو المنتدب لشركة أليانز للتأمين- مصر منذ نوفمبر 2012، كما تولى مهران رئاسة

أنشئ المجلس التنفيذي للممتلكات بالإتحاد المصري للتأمين منذ ديسمبر 2020. وسبق وتولى منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي الممتلكات، وكذلك عضو اللجنة الإستشارية العليا لمجلس إدارة الهيئة المصرية للرقابة المالية، كما أنه عضو

مجلس إدارة معهد التأمين بمصر؛ كما لا تقتصر خبرات محمد مهران علي مصر فقط بل تشمل لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي.

وبدأ مهران حياته المهنية في عام 1988 مع شركة مصر للتأمين- القاهرة في قسم إعادة تامين طيران؛ وبعد 5 سنوات ناجحة انتقل إلى الشركة الوطنية للتأمين التعاوني بالسعودية في عام 1993 حيث كان رئيس قسم اكتتاب السيارات الذي يغطي المنطقة الوسطى، ثم تولى في النهاية منصب رئيس المكتتبين – التأمين على الممتلكات عام 1995.

وفي عام 2001 انضم مهران إلى المجموعة الأمريكية للتأمين- القاهرة وشغل منصب المدير العام التنفيذي للتعويضات، وبعد ذلك – وتحديدًا في أوائل عام 2006 – تم تعيينه كمدير إقليمي للتعويضات في منطقة الشرق الأوسط لمدة عامين تقريبًا، مما أتاح له الفرصة للعمل في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.

وبعدها تولى مهران منصب مدير عام شركة زيورخ للتأمين في عام 2010 في البحرين والكويت.

وقد حصل محمد مهران علي درجة البكالوريوس في التجارة من جامعة القاهرة بمصر، ودبلوم عالي في التأمين العام من نفس الجامعة، كما أنه خبير تكافل معتمد من "إيمس" بالمملكة المتحدة وزميل معهد التأمين الأمريكي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی محمد مهران فی عام

إقرأ أيضاً:

هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟

تنافس دول الخليج الغنية بالطاقة على أن تصبح مراكز للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي المُستهلكة للكهرباء، مُراهنةً على هذه التكنولوجيا لتشغيل كل شيء من التنويع الاقتصادي إلى الخدمات الحكومية، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وحسب تقرير للصحيفة، فقد أبرزت الصفقات التي كُشف عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة الشهر الماضي، تطلعات السعودية والإمارات إلى أن تُصبحا قوتين عظميين في مجال الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يومياlist 2 of 2خسائر اقتصادية واستياء شعبي جراء أزمة الكهرباء في إيرانend of list

يشمل ذلك شراكة بين شركة إنفيديا العملاقة للرقائق الإلكترونية وشركة هومين، وهي مجموعة ذكاء اصطناعي حديثة التأسيس ومدعومة من الحكومة السعودية، ولديها خطط طموحة لإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار وتأمين استثمارات من شركات التكنولوجيا الأميركية.

وأعلنت أبوظبي مجموعة ضخمة من مراكز البيانات لشركة أوبن إيه آي وشركات أميركية أخرى كجزء من مشروعها (ستارغيت)، وتستثمر الإمارة، التي تُدير 1.7 تريليون دولار من صناديق الثروة السيادية، مليارات الدولارات من خلال صندوق الذكاء الاصطناعي إم جي إكس MGX، وتفتتح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التابعة لها مركزًا في وادي السيليكون.

إعلان

ونقلت الصحيفة عن الزميل في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، سام وينتر ليفي "إن دول الخليج تمتلك رأس المال والطاقة والإرادة السياسية"، مضيفًا: "الشيء الوحيد الذي لم تكن تمتلكه هذه الدول هو الرقاقات والأشخاص ذوي المواهب. والآن [بعد زيارة ترامب] قد تمتلك الرقاقات".

السعودية تسعى إلى تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية  (رويترز)  تحدي توفر المهارات

ويحذر الخبراء من أن طموحات المنطقة الواسعة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تواجه تحديات، إذ يفتقر كلا البلدين إلى القوى العاملة الماهرة التي تمتلكها وادي السيليكون أو شنغهاي، كما أن مخرجات البحث العلمي متأخرة عن دول أخرى.

وتستثمر السعودية والإمارات في الذكاء الاصطناعي، وتعتمدان على التكنولوجيا سريعة التطور لمساعدتهما على تعزيز التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على عائدات الوقود الأحفوري المتقلبة.

ويرغب البلدان في استضافة مراكز البيانات الضخمة اللازمة لتدريب وتشغيل نماذج ذكاء اصطناعي قوية، وتخطط شركة هيومين Humain لبناء "مصانع ذكاء اصطناعي" مدعومة بمئات الآلاف من رقاقات إنفيديا Nvidia على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وتعهدت شركة إيه إم دي  AMD، الأميركية الصانعة للرقائق، بتوفير الرقائق والبرمجيات لمراكز البيانات "الممتدة من السعودية إلى الولايات المتحدة" في مشروع بقيمة 10 مليارات دولار.

وفي حين أن مزودي مراكز البيانات التي تُصدر الحرارة عادةً ما يختارون المناطق الأكثر برودة، وترى دول الخليج أن وفرة الأراضي والطاقة الرخيصة تُغني عن درجات حرارة الصيف الحارقة.

ضعف الشركات الرائدة

وعلى الرغم من كل طموحاتها، لا تمتلك دول الخليج شركة رائدة تُطور نماذج ذكاء اصطناعي، مثل أوبن إيه آي OpenAI، أو ديب سيك DeepSeek الصينية، أو ميسترال Mistral الفرنسية، كما تفتقر إلى تركيز عالٍ من المواهب البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

إعلان

ولجذب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، تجتذب دول الخليج شركات وباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من الخارج بضرائب منخفضة و"تأشيرات ذهبية" طويلة الأجل ولوائح تنظيمية متساهلة.

تُظهر البيانات التي جمعتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من شبكة لينكدإن للوظائف، أن ثالث أعلى مستوى لهجرة الأشخاص ذوي مهارات الذكاء الاصطناعي بين عامي 2019 و2024 كان إلى الإمارات، إذ جاءت الدولة الخليجية بعد دول أخرى منخفضة الضرائب مثل لوكسمبورغ وقبرص.

وتسعى دول الخليج إلى إقامة شراكات مع جهات غربية لتعزيز تطلعاتها التكنولوجية، وقد أعلنت مجموعة الذكاء الاصطناعي الإماراتية جي 42 – G42 الأسبوع الماضي عن شراكتها مع شركة ميسترال لتطوير منصات وبنية تحتية للذكاء الاصطناعي. كما أقامت شراكة مع شركة صناعة الرقائق الأميركية Cerebras، التي تدير أجهزة الكمبيوتر العملاقة الخاصة بها، وفي العام الماضي، استعانت بشركة مايكروسوفت، التي استثمرت 1.5 مليار دولار لشراء حصة أقلية.

التحدي الصيني

ويحذر خبراء أميركيون من تسرب التكنولوجيا الأميركية إلى الصين، ويبدو كثيرون في المؤسسة الأمنية الأميركية قلقين بشأن العلاقات مع دول الخليج في  حال أصبحت منافسًا للذكاء الاصطناعي.

ونقلت الصحيفة عن كبير مستشاري تحليل التكنولوجيا في مؤسسة راند، جيمي غودريتش: "يكمن القلق في أن تلجأ [دول الخليج]، في سعيها للتنافسية، إلى اختصار الطريق واستخدام كثير من العمالة الصينية أو حتى الشركات الصينية.. هذا يفتح الباب أمام مخاطر أمنية".

وأضاف أن الشركات الصينية قد تلجأ إلى الالتفاف على القيود المفروضة على التكنولوجيا الأميركية.

مقالات مشابهة

  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • النحاس يكشف كواليس موقفه مع السولية ومعلول.. ويؤكد: تحت أمر الأهلي في أي منصب
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم وتخفيف العبء عن المعلمين بالتعاون مع جوجل
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام
  • الذكاء الاصطناعي يقلب موازين البحث في في غوغل
  • د.محمد عسكر يكتب: الذكاء الاصطناعي.. حلم التطور ومخاوف السيطرة
  • الذكاء الاصطناعي.. إلى أين يقود العالم؟