موقع النيلين:
2025-06-29@20:18:06 GMT

عصام الحسين: تحالف الدفع اللازم!

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT


الثغور لا بد لها من مُرابط يذبُّ عنها ويدافع، والمُرابط إن كان موصولاً بصميم عمله حارساً للثغور جندياً كان أو ضابطاً أو مستنفراً إنفتح دفاعاً صريحاً ومجاهدةً في سبيل الحق حريصاً ألا تتشوه المرابطة بسلوكه ناهضاً يمثلها وتتمثل فيه، وجبت عليه مسئوليات أخلاقية يضبطها العقل وتتوب بالوحي وهو يخوض المعركة الفاصلة جائزة المدى من إبطال الباطل إلى إحقاق الحق.

*
وإن إنبثت من الثغور مليشيا شرها مُطلقاً ووجهها كالحاً وطبيعتها دموية وجهلها مُركب وأفعالها مُدمرة وداعميها من الداخل والخارج إستحلوا كل الوسائل للوصول للغايات الخبيثة، فإن ردها والمُرابطة دون تمكينها من رقاب الناس وإفشال شرها وخرابها الذي استيقظت عليه يوم تمردها المشئوم، يكون بالإتحاد على ما هو جائز ومقبول فلا تكون الصدَّة مُستأصِلة لطواغيت مصنوعة إنما تتعداها إلى إعادة الإعتبار لسابق عهد الناس بنظام الحياة الكريمة.

صحيح أن تمرد المليشيا أنتج لحظة فارغة رامت إبتلاع الوطن بأسره فهل أتى هذا الشر المُطلق الذي إتخذ من المليشيا يداً باطشة ودفعها لتصويب كل هذا الأذى اللا معقول واللا محدود من فراغ؟ وهل تكفي المُرابطة بكل ما تحمل من إرادة ومقاصد نبيلة لصد أغراض المليشيا المنغمسة في المُنكر لتعطيل المواثقة وتخريب الفطرة فلا تبقى ثمة إنسانية؟
*الثابت أن المليشيا خلبتها ظاهرات الدنيا وطلبت أغراضها العاجلة فوجدت ضالتها في جهات (وجدت في المليشيا ضالتها) فاتحدت شهوة السلطة بغرور العلو في الأرض مُستولدةً الشر المُطلق، وحاز الجنجويد والجهات التي راهنت عليها ومدتها بالقدرة التقنية المُجرَدة من القيم على المشهد، فشهدنا إنطلاقة شر مُستطير همه أن يفتك بالأمم المستضعفة بغير حسيب ولا رقيب فأضحى يجرب مطلق شره وإن أدى لمحو الناس أجمعين، فهل بعد هذا أكبر خطراً وأكثر اثراً من الشر المُطلق؟

الشر المطلق الذي نواجه وداعميه من وكلاء (دول الغرب الساندة) يتطلب مُرابطة تهزم هازمه وتمحق كبريائه الذي ظهر في صورة أعمال مؤذية تتحدى العقل والإرادة كما يتطلب تحالفات مدعومة بـ (دول الشرق الصاعدة) وليس أحرى من التحالف مع هذا!*

عصام الحسين

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الشر الم

إقرأ أيضاً:

8 مُصابين بينهم سيدات وأطفال.. ننشر أسماء مصابي حادث طريق أبو المطامير في البحيرة

حصل موقع الـ«الأسبوع» على أسماء المصابين في حادث التصادم المروع الذي وقع اليوم الأحد بطريق «أبو المطامير - قرية السابعة حسن علام» بنطاق محافظة البحيرة، بين سيارة تمناية وأخرى ملاكي، وأسفر عن إصابة 8 أشخاص بإصابات متفرقة، بينهم سيدات وأطفال، جري نقلهم إلى مستشفى أبو المطامير المركزي لتلقي العلاج اللازم.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة قد تلقت إخطارًا من مأمور مركز شرطة أبو المطامير، يفيد بوقوع حادث تصادم بين سيارتين بطريق أبو المطامير بين فرع 4 وقرية السابعة حسن علام، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وتم الدفع بـ 5 سيارات إسعاف لنقل المصابين.

وبالفحص، تبين وقوع تصادم بين سيارة ملاكي تحمل أرقام (ب. ل. و. 8659) وأخرى تمناية تحمل أرقام (س. هـ. س 2164)، وأسفر الحادث عن إصابة 8 أشخاص بإصابات متفرقة وهم كلًا من:«محمد إبراهيم عطية»، 55 عامًا - كسر مضاعف باليد اليمن، « دنيا محمد إبراهيم»، 33 عامًا، مُصابة بنزيف بالبطن وسحجات متفرقة، «جمعة محمود محمد»، 54 عامًا، مُصاب بنزيف بالمخ، «ياسين محمد حامد»، 7 سنوات كسر مضاعف بالذراعين، «يوسف محمد حامد»، 14 عامًا سحجات وكدمات متفرقة.

كما أُصيب في الحادث كل من:«بثينة شحاتة عبد السلام»، 42 عامًا كسر بالكتف الأيمن، «رويدا محمد حامد»، 8 سنوات كدمات وسحجات، «أشرف جلال عمر»، 35 عامًا، مُصاب بنزيف بالمخ وكسر مضاعف بالساعد الأيمن وكسر بالفخذ الأيمن، وجميعهم من مركز أبو المطامير.

جري نقلهم إلى مستشفى أبو المطامير المركزي لتلقي العلاج اللازم، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، فيما باشرت النيابة العامة التحقيقات للوقوف على أسباب الحادث وملابساته.

مقالات مشابهة

  • ندوات وفعاليات في حجة بذكرى الهجرة واستشهاد الإمام الحسين
  • والي الخرطوم يواصل جولات تفقد أحوال المرافق الخدمية التي طالها خراب ونهب المليشيا المتمردة
  • 8 مُصابين بينهم سيدات وأطفال.. ننشر أسماء مصابي حادث طريق أبو المطامير في البحيرة
  • إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بالبحيرة
  • فيلم رينر .. الذكاء الاصطناعي يسيطر على حياة الشخصية ويبحث عن الشر في ماضيها
  • بحضور الأميرة غيداء طلال بنك الإسكان يجدّد شراكته الاستراتيجية مع مؤسسة الحسين للسرطان
  • ولي العهد يعلن انطلاق التسجيل لجائزة الحسين للعمل التطوعي
  • مصرع 3 أشخاص في حادث على طريق البرقان بمطروح
  • مصرع شاب بطلق نارى فى مشاجرة مع آخرين على قطعة أرض بالأقصر
  • السودان: تصاعد الأزمة الإنسانية وتآكل سيطرة المليشيا في دارفور