تأكيد مقتل رهينة إسرائيلي محتجز في غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلن منتدى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، الثلاثاء، أن الرهينة الإسرائيلي-الأرجنتيني، ليئور رودايف، الذي كان يعتقد أنه محتجز حيا في غزة قد قتل في الواقع في السابع من أكتوبر الماضي، على أيدي مسلحي حماس الذين اختطفوا جثته إلى القطاع الفلسطيني.
وقال التجمع الرئيسي لأقارب الرهائن في بيان إنه "ببالغ الحزن واللوعة فقد تثبت منتدى عائلات الرهائن من أن ليئور رودايف (61 عاما) قد قُتل في 7 أكتوبر وأن مسلحي حماس قد اختطفوا جثته إلى غزة".
وحتى هذا الإعلان كان رودايف يعتبر في عداد الرهائن الأحياء المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف البيان "على الحكومة الإسرائيلية واجب أخلاقي مهم بمتابعة كل السبل في المفاوضات الحالية لإعادة" جثمان رودايف إلى إسرائيل لأنه "يستحق دفناً كريماً في وطنه".
وتابع المنتدى في بيانه "ينبغي على الحكومة أيضاً تأمين العودة السريعة لجميع الرهائن على قيد الحياة".
We are devastated and mourns the murder of Lior Rudaeff, may his memory be a blessing ????
We share in the profound grief of the Rudaeff family.
Lior Rudaeff, was murdered on October 7th and his body was kidnapped to Gaza by Hamas terrorists.
The Israeli government has a profound… pic.twitter.com/cTA03pNdtv
وكان رودايف أحد أفراد فريق حراسة كيبوتز نير يتسحاق الذي استهدفه مقاتلو حماس في 7 تأكتوبر خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة.
وبحسب المنتدى فإن رودايف "كان على مدار أربعة عقود، سائق سيارة إسعاف متطوعا، وأول من يقدم نفسه ويمد يد المساعدة لأيّ شخص محتاج".
وفي أواخر نوفمبر، التزمت إسرائيل وحماس هدنة استمرت أسبوعا وأطلقت خلالها الحركة سراح 105 رهائن، من بينهم 80 إسرائيلياً، بينما أفرجت إسرائيل بالمقابل عن 240 فلسطينياً كانوا محتجزين في سجونها.
وأسفر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر عن مقتل 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات إسرائيليّة رسميّة.
وخُطف خلال الهجوم أكثر من 250 شخصا من جنوب إسرائيل، ما زال 129 منهم محتجزين رهائن في غزة، بينهم 36 تقول إسرائيل إنّهم لم يعودوا على قيد الحياة وجثثهم محتجزة في غزة.
وردا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل القضاء على الحركة وهي تشن مذاك عملية عسكرية ضخمة ضد قطاع غزة أسفرت حتى اليوم عن مقتل 34789 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تخطط لاحتلال 75% من غزة خلال شهرين وحشر السكان في 3 مناطق ضيقة
أفادت مصادر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية أن تل أبيب تسعى إلى احتلال 75% من قطاع غزة في غضون شهرين. اعلان
يأتي ذلك في الوقت الذي يُمطر فيه سلاح الجو القطاع بالغارات، في محاولة للضغط على حماس من أجل الإفراج عن بقية الرهائن.
وفي سياق عمليتها العسكرية الموسعة، التي أطلقت عليها اسم "عربات جدعون"، ذكرت المصادر أن الدولة العبرية تخطط لحصر السكان في 3 مناطق صغيرة، وهي مواصي خان يونس في جنوب القطاع، وشريط من الأراضي في دير البلح والنصيرات في وسطه، ووسط مدينة غزة، على أن تُحتلّ بقية الأراضي.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه، وبحسب تقديرات الجيش، يوجد 700 ألف فلسطيني في منطقة المواصي، و350 ألفًا في وسط القطاع، ونحو مليون فلسطيني في مدينة غزة، لكن عند بدء العملية العسكرية، سيُحشر مليونا فلسطيني في هذه المساحة الضيقة التي لا تزيد على 25%.
في هذا السياق، نقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن أهداف الجيش الإسرائيلي في الحرب على غزة لم تعد متمثلة بالقضاء على حماس فحسب، بل لها أغراض توسعية، وقد استطاع الجيش حتى الآن أن يحتل 40% من الأراضي.
من جهتها، أعربت حماس عن نيتها الإفراج عن الأسرى مقابل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب عسكري إسرائيلي من القطاع.
Relatedجيروزالم بوست: واشنطن تطلب من إسرائيل تأجيل العملية البرية الشاملة في قطاع غزةاللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن مقتل متعاونين اثنين معها في ضربة على منزلهما في قطاع غزةالجوع ينهش أطفال غزة: طوابير لا تنتهي وأيادٍ صغيرة تمتدّ بحثًا عن كسرة خبزإلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض هذه الشروط، وقال إن حكومته تخطط "للسيطرة على غزة بأكملها"، وتريد إنشاء نظام جديد لتوزيع المساعدات خارج سيطرة حركة حماس.
ومنذ ما يزيد على 3 أشهر، تفرض تل أبيب حصارًا خانقًا على غزة، مانعة دخول جميع المواد الغذائية والأدوية والوقود إليها، الأمر الذي أثار انتقادات عالمية ومخاوف من تفاقم خطر المجاعة.
وفي الأسبوع الماضي، سمحت تل أبيب بإدخال كمية قليلة من المساعدات، رغم تحذير منظمات الإغاثة والأمم المتحدة من أنها ليست كافية.
في هذه الأثناء، وبشكل مفاجئ، قدّم المدير التنفيذي للمنظمة الإنسانية المسؤولة عن إدخال المساعدات إلى القطاع، جيك وود، استقالته يوم الأحد، مما طرح علامات استفهام إضافية حول الخطة المدعومة من واشنطن.
وكانت الأمم المتحدة قد عبّرت، في وقت سابق، عن أنها لن تشارك في الخطة، التي وصفتها بأنها "ليست نزيهة أو محايدة أو مستقلة".
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل ما لا يقل عن 38 فلسطينيا، من بينهم أطفال، وفقًا لما ذكره مسؤولو وزارة الصحة في غزة.
ولا تشمل هذه الحصيلة المستشفيات في شمال القطاع المنكوب، والتي لا يزال يتعذر الوصول إليها بسبب تطويقها من قبل القوات الإسرائيلية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة