«ستصبح هدفا».. الخارجية الروسية تحذر القوات الفرنسية حال تواجدها في أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن القوات الفرنسية ستصبح هدفا للجيش الروسي، إذا تواجدت في منطقة الصراع الأوكراني.
وقالت زاخاروفا، إن الرئيس الفرنسي ماكرون، أكد الرغبة في خلق نوع من التشتت الاستراتيجي لروسيا، علينا أن نخيب أمله.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، بالنسبة لنا يبدو الوضع أكثر وضوحا، لقد قررنا بالفعل منذ وقت طويل أنه إذا جاء الفرنسيون إلى منطقة الصراع، سيصبحون حتما أهدافا للقوات المسلحة الروسية، وعلى ما يبدو لي أن باريس لديها بالفعل نية في ذلك.
من جانبه قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن تصريحات ممثلي الدول الغربية حول استعدادهم لإرسال قوات إلى أوكرانيا، تتطلب ردا مسؤولا وسريعا وفعالا من موسكو.
ووفقا لـ «بيسكوف»، فإن التدريبات النووية التي أعلنتها روسيا ترتبط بشكل مباشر بالتصريحات التهديدية والاستفزازية والمتصاعدة الأخيرة في القارة من قبل بعض الممثلين الأوروبيين. جاء ذلك وفق ما نقلته روسيا اليوم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحرب الروسية القوات الفرنسية
إقرأ أيضاً:
موسكو تحذر من تصعيد دراماتيكي.. أوكرانيا تشن ضربات بعيدة المدى على روسيا
البلاد (موسكو، كييف)
حذر الكرملين أمس (الأحد) من تصعيد دراماتيكي محتمل في الحرب الأوكرانية، معرباً عن قلقه العميق إزاء احتمال تزويد الولايات المتحدة لأوكرانيا بصواريخ توماهوك بعيدة المدى، التي قد تمكن كييف من ضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك العاصمة موسكو.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن مسألة صواريخ توماهوك تثير قلقاً بالغاً، والتوتر يتصاعد من جميع الأطراف”، مؤكداً أن موسكو تواصل استعدادها للتسوية السلمية، بينما يظهر الأوروبيون وكييف رفضاً للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأوضح أن بعض إصدارات توماهوك يمكن أن تحمل رؤوساً نووية، إلا أنه أقر بأنها”سلاح خطير لكنه لا يغير الوضع على الجبهة”.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أي توريد لصواريخ توماهوك إلى أوكرانيا سيؤدي إلى مرحلة جديدة نوعياً من التصعيد، مشدداً على أنه لا يمكن استخدامها دون مشاركة مباشرة من العسكريين الأميركيين.
وفي المقابل، كشفت مصادر غربية أن الولايات المتحدة قدمت دعماً استخباراتياً مكثفاً لأوكرانيا خلال الأشهر الماضية، مكّنت القوات الأوكرانية من شن ضربات بعيدة المدى على منشآت الطاقة الروسية، بما في ذلك مصاف نفطية بعيدة عن خطوط القتال، بهدف إضعاف الاقتصاد الروسي ودفع بوتين إلى التفاوض.
وأشارت الصحيفة البريطانية “فايننشال تايمز” إلى أن الدعم الأمريكي شمل تحديد مسارات الطائرات المسيّرة، وتوقيت الهجمات، والارتفاعات المناسبة لتفادي الدفاعات الجوية الروسية، بالإضافة إلى اختيار الأولويات الاستراتيجية للأهداف. واستهدفت أوكرانيا ما لا يقل عن 16 من أصل 38 مصفاة روسية، ما أدى إلى تعطيل إنتاج أكثر من مليون برميل يومياً وارتفاع أسعار الطاقة في روسيا، بحسب المصادر.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده ستواصل توسيع نطاق عملياتها داخل روسيا، مؤكداً في مكالمة هاتفية وصفها بـ”الإيجابية والمثمرة” مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن نجاح الأخير في وقف الحرب بقطاع غزة يشكل نموذجاً يمكن أن يطبق على الحرب الروسية-الأوكرانية. وقال زيلينسكي:”يجب أن يكون هناك استعداد من الجانب الروسي للانخراط في دبلوماسية حقيقية، لكن ذلك لن يتحقق إلا بالقوة”.