سكان غزة: موظفو الأونروا يسرقون ويبيعون المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
سلطت التقارير الصادرة عن غرفة الدردشة التي يديرها موظف سابق في الأونروا الضوء على مزاعم الفساد المستشري داخل الوكالة، حيث اتهم الموظفون بسرقة المساعدات في غزة وبيعها من أجل الربح.
يأتي هذا الكشف في الوقت الذي دعا فيه المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إلى زيادة المساعدات النقدية المباشرة لسكان غزة، مشيرا إلى تحديات إمكانية الوصول على الرغم من توفر الغذاء.
وفقا لموقع مرصد الأمم المتحدة، أصبحت غرفة الدردشة، التي يديرها الموظف السابق في الأونروا هيثم السيد، بمثابة منصة للموظفين الحاليين والسابقين لتبادل المظالم حول ممارسات الوكالة.
وتوضح الرسائل التي نشرها الموظفون حالات سرقة المساعدات وإساءة استخدامها، مع ادعاء البعض بالتواطؤ على المستوى الرفيع في إدارة الأونروا.
في إحدى الرسائل التي شاركها أحد موظفي الأونروا، أثيرت مخاوف بشأن توزيع المساعدات في إحدى مدارس الإيواء في غزة، زاعمًا أن المساعدات المخصصة للنازحين يتم سرقتها وبيعها.
وروى عضو آخر في غرفة الدردشة أنه شهد تخزين المساعدات وبيعها، مما يسلط الضوء على ثقافة الفساد المنتشرة داخل الوكالة.
وعلى الرغم من هذه الادعاءات المثيرة للقلق، يبدو أن الجهود المبذولة لمعالجة هذه القضية قد قوبلت بالمقاومة أو اللامبالاة من جانب كبار المسؤولين في الأونروا.
وتشير المناقشات في غرف الدردشة إلى الإحباط لدى الموظفين الذين يشعرون بأن شكاواهم يتم تجاهلها، مما يدفعهم إلى طلب المساعدة من مصادر خارجية مثل السيد.
تعرضت استجابة رئيس الأونروا لازاريني للأزمة لانتقادات، حيث نظر البعض إلى دعوته لزيادة المساعدات النقدية كحل سطحي يفشل في معالجة الأسباب الجذرية للفساد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الأونروا
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 800 ألف شخص "أجبروا على الفرار" من رفح
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، السبت، أن 800 ألف شخص "أجبروا على الفرار" من رفح في أقصى جنوب قطاع غزة منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة هذا الشهر.
وقال فيليب لازاريني عبر منصة إكس إن: "ما يقرب من نصف سكان رفح أو 800 ألف شخص موجودون على الطريق، بعد أن أجبروا على الفرار منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية العملية العسكرية في المنطقة في 6 مايو.
وكانت الأمم المتحدة قد حذّرت من كارثة "كبيرة" في حال شنّت إسرائيل هجوماً مباشراً على المدينة التي يتكدّس فيها حوالى 1.4 مليون شخص، غالبيتهم من النازحين.
وطلبت إسرائيل من سكان مناطق عدّة في رفح إخلاءها والتوجّه إلى "المنطقة الإنسانية" التي قالت إنها أقامتها في المواصي إلى الشمال الغربي من رفح، رغم أنّ منظمات إنسانية حذّرت من أنّها غير قادرة على استقبال أعداد إضافية من النازحين.