حركة "لبيك باكستان" تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
خرج متظاهرون إلى شوارع كراتشي في باكستان اليوم الجمعة، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وخلال المظاهرة، أضرم أنصار حزب "حركة لبيك باكستان" النار في الأعلام الإسرائيلية والأمريكية والسويدية.
وكان العلم السويدي من ضمن الأعلام التي تم إحراقها بسبب الحوادث الأخيرة التي تم فيها إحراق القرآن الكريم علنًا في البلد الأوروبي.
وقال محمد إعجاز رضا، أحد مؤيدي حركة "لبيك باكستان": "إن الحركة تعطي رسالة واضحة بأننا كنا وما زلنا ضد اضطهاد الفلسطينيين من قبل إسرائيل، وإذا أتيحت لنا الفرصة لمحاربتها بالذهاب إلى هناك، فسنحاربها".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة".. شهادات تعذيب وحشي في سجن إسرائيلي سرّي بالنقب بقيمة 400 مليون دولار.. واشنطن تعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا الجمعية العامة تعتمد قرارا يدعم طلب عضوية فلسطين بالأمم المتحدة ويمنحها امتيازات إضافية باكستان قطاع غزة مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة أسلحة روسيا إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة أسلحة روسيا باكستان قطاع غزة مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة أسلحة رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا جو بايدن بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة في روما تندد بـ"التواطؤ الإيطالي" في حرب غزة
خرج مئات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع روما يوم السبت في مسيرة احتجاجية ضد الحرب في غزة، نظمتها أحزاب المعارضة الإيطالية التي اتهمت الحكومة بـ"التواطؤ" في الصراع. حمل المشاركون لافتات كتب عليها "كفى مجزرة.. كفى تواطؤًا!"، بينما رفعت أعلام فلسطينية وشعارات منادية بالسلام و"تحرير فلسطين".
قدر المنظمون عدد المشاركين بنحو 300 ألف شخص، بينما لم تصدر الشرطة أي أرقام رسمية. انطلقت المسيرة السلمية من ساحة فيتوريو في وسط العاصمة الإيطالية إلى ساحة سان جيوفاني، حيث ألقى قادة المعارضة خطابات نددت بالعنف وصمت حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني.
وصفت إيلي شلاين، زعيمة الحزب الديمقراطي (أكبر أحزاب المعارضة)، المشاركة الواسعة بأنها "رد شعبي هائل" ضد الحرب. كما شاركت في تنظيم الاحتجاج حركة الخمس نجوم وتحالف اليسار-الخضر. وأكدت شلاين أن الهدف هو رفض "مجزرة الفلسطينيين وجرائم حكومة نتنياهو"، وإظهار صورة مختلفة لإيطاليا ترفض الصمت وتطالب بوقف إطلاق النار فورًا وإطلاق الأسرى وتقديم المساعدات الإنسانية والاعتراف بدولة فلسطين.
جاءت المسيرة في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة سابقًا من خطر المجاعة الذي يهدد القطاع. في السياق الإيطالي، تواجه ميلوني ضغوطًا من المعارضة لإدانة سياسات نتنياهو، وإن كانت انتقاداتها تبقى محسوبة، حيث سبق أن وصفت الوضع الإنساني بأنه "مأساوي وغير مبرر" مع تأكيدها أن إسرائيل "لم تبدأ الأعمال العدائية".
شارك في المسيرة مواطنون من مختلف أنحاء إيطاليا، بينهم المحامية غابرييلا برانكا (67 عامًا) من جنوة التي قالت إنه "من غير المحتمل مشاهدة مقتل 60 ألف شخص بينهم 20 ألف طفل"، معربة عن أملها في أن تشكل المسيرة رسالة قوية لإيطاليا والعالم بضرورة إنهاء الحرب وتحقيق السلام.