أقيم مساء أمس السبت حفل زفاف “فرح” ابنة الفنان مصطفى كامل بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة بحضور عدد كبير من نجوم الفن وأبرزهم الفنان مدحت صالح الذي حرص على غناء أغنيته الشهيرة وأول أغنية في الحفل "بنتي وحبيبتي" .

مصطفى كامل ومدحت صالح والعروس فرح

وأدى النجم مصطفى قمر أغانيه الشهيرة وسط أجواء الفرح منها: السود عيونه وجات تصالحني، كما غنى يا مصطفى يا مصطفى أنا بحبك يا مصطفى، مع رقص نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل.

اطلالة العروس فرح مصطفى كامل

 مصطفى كامل يحتفل بعقد قران ابنته بالمزمار البلدي فى مسجد الشرطة

وحضر حفل الزفاف أصدقاء مصطفى كامل المقربين من النجوم ومنهم الفنان صبري فواز والفنانة نادية مصطفى وزوجها الفنان أركان فؤاد، الفنان حلمي عبد الباقي، واعضاء مجلس نقابة المهن الموسيقية.

مصطفى كامل مع ابنته وابنه إطلالة ابنة مصطفى كامل في حفل زفافها

وظهرت العروس "فرح" بفستان زفاف أنيق مناسب لقوامها حيث ارتدت فستانًا مطرزا ومرصعًا بالألماس من تصميم أحمد العقاد ، كما اختارت لشعرها البني الطويل تسريحة بسيطة حيث تركه مصمم الشعر"ميدو رشاد" منسدلًا على كتفيها بنعومة وانسيابية، كما اختارت الميكب ارتيست" زينة النجار" مكياجًا بسيطًا ملائم لها ولإطلالتها الملكية.

اط

العروس فرح وعريسهافرح ابنة نقيب المهن الموسيقيةعقد قران ابنة نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل

احتفل مصطفى كامل بعقد قران ابنته في الثاني من مايو، في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وعقد قران ابنة مصطفى كامل اشيخ رمضان عبد المعز، بحضور أعضاء مجلس إدارة المهن الموسيقية منهم منصور هندي وخالد بيومي ومحمد عبد الله وحلمي عبد الباقي وعدد من أعضاء الجمعية العمومية، وبحضور مجموعة من نجوم الفن وأصدقاء مصطفى كامل ومنهم الفنان مصطفى قمر، حمادة هلال، إيهاب توفيق، إلى جانب الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيية وأيمن عزب.

 

من هو مصطفى كامل

هو مغني ومؤلف أغانى، وشاعر مصري، ونقيب نقابة المهن الموسيقية منذ 11 من شهر أكتوبر سنة 2022، وذلك بعد إستقالة هاني شاكر من رئاسة نقابة المهن الموسيقية المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى كامل مدحت صالح مصطفى قمر صبري فواز أحمد العقاد نقيب المهن الموسيقية الدكتور أشرف زكي المهن الموسیقیة نقیب المهن

إقرأ أيضاً:

بين الجدل والتندر.. حفل زفاف باذخ لعائلة صالح بالقاهرة على أنقاض وطن وجراح الجائعين بالداخل

أثار حفل زفاف باذخ أقامته عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح في العاصمة المصرية القاهرة، جدلاً واسعًا بين أوساط اليمنيين، على منصات التواصل الاجتماعي.

 

وشهدت العاصمة المصرية القاهرة أمس الاثنين، حفل زفاف أقامته العائلة الحاكمة السابقة التي أطاحت بها ثورة شعبية في 2011، لعدد من أبناء واحفاد الرئيس السابق صالح حضرته قيادات سياسية وعسكرية يمنية ومواطنين.

 

وأقيم الحفل بأحد الفنادق الفخمة في العاصمة المصرية والذي جمع نجل صالح، صخر، مع آخرين من أسرة دويد والقاضي، وحضرته شخصيات سياسية واجتماعية ووجهت دعوات حضور لمئات الأشخاص مع تذاكر سفر، قدموا من بلدان عديدة في قارات مختلفة.

 

وتحولت المناسبة الاجتماعية إلى ترند يمني حيث صارت الأكثر تداولاً على منصات السوشال ميديا، فيما حولها أنصار صالح إلى مناسبة لاستعراض شعبية العائلة واعتبروا ذلك مؤشراً على" حب اليمنيين" للأسرة التي كانت سبباً في ضرب ثورتهم واشعال الحرب الأهلية بتحالفها مع الانقلاب الحوثي.

 

 من جانب آخر استنكر ناشطون تحويل المناسبة الى استعراض للبذخ، في سياق نقد ممارسات النخبة السياسية اليمنية التي باتت تفتقد لحس المسؤولية في ظل حالة جوع يعيشها اليمنيون بينما تساءل آخرون عن مصدر هذه الأموال المصروفة على الحفلة الباذخة.

 

ويأتي حفل الزفاف الباذخ في ظل أزمة اقتصادية خانقة ووضع معيشي سيئ تشهده البلاد، وسط تردي الخدمات وانقطاع الرواتب، ويعيش ملايين اليمنيين على حافة المجاعة منذ أكثر من عشر سنوات، في مشهد يراه مراقبون بأنّه تلخيص مكثّف لحجم الفجوة بين المسؤولين وعامة الشعب.

 

وتعليقا على ذلك قال الناشط خالد الهندوان إن علي عبدالله صالح مات وحيدا، ونجله أحمد علي لم يدن حتى قتلة والده بكلمة واحدة، ما تروه من تحلق حول أحمد لا يعبر عن حبه ولا حب والده، هذا يعبر عن حب المال فقط، يعرفون جيدا كم رصيده".

 

وأضاف "يشمون المال عن بعد كما يشم الذي بالي بالكم التي بالي بالكم فيتحلقون حولها حتى يقضوا وطرهم".

 

وتابع "هؤلاء دمروا الوطن وباعوه في سوق النخاسة وجعلوا كل شيء رخيص في سبيل تحقيق مطامعهم الشخصية، ولو كانوا رجالاً ما تخلوا عن عفاش وهو كان خير القوم وأفضل الموجود، بالمناسبة لأحمد علي يدرك ذلك، وهو رافض أن يفتح خزائنه، إلا إذا قد الله أراد أمرا فلا راد لأمره".


 

 

الكاتب علي سالم قال "شفت فيديوهات أفراح آل عفاش فشعرت أن اليمن الجمهوري كله في أم الدنيا والشعب اليمني في أم الجن".


 

أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحديدة، الدكتور فيصل الحذيفي قال "خلفة عفاش غير قادرين يشتغلون سياسة، أو يثأروا من قتلة أبيهم، فرجعوا يشتغلون أعراس وعوالم".

 

وأضاف ساخرا "الله والخلفة، والأموال والبذخ، طبعا اكتسبوا الأموال من عرق جبينهم، لا أحد يشك في غير هذا، فكانوا يبيعوا فراولة من مزارع سنحان، وأحيانا عند الزنقة من بيع سلاح المعسكرات ونفقات الجيش المهولة".

 

وتابع الحذيفي "اجتهدوا وطلبوا الله وجمعوا فلوس العرسان، والشعب الجائع الخانع ينهق لكل من هب ودب". مردفا "تصوروا عرس في دولة عربية، والضيوف من أنحاء القارات، ينفق عليه ملايين الدولارات، المهم إنها من عرق جبينهم، وأنت يا زنبيل روح كمان وسلم وتصور، وفرحان بنفسك، نعمة من الله، أن لا تكون زنبيلا ولا مطبلا لأحد، تعيش حريتك في الطول والعرض، وتضع حذائك في وجه كل اللصوص، سواء لصوص السلطة، أم لصوص الأحزاب، أم لصوص المجتمع".


 

الصحفي فايز الضبيبي العقشاني كتب "في مشهد يختصر انفصال النخب السياسية اليمنية عن واقع شعبها، تتسابق قيادات حزبي المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح على إقامة الأعراس والاحتفالات الباذخة لأبنائهم في عواصم مثل الرياض والقاهرة".

 

وقال "لم تعد المسألة مجرد مناسبة اجتماعية، بل تحولت إلى سباق استعراضي: قاعات فارهة، ولائم فاخرة، وقوائم ضيوف تضم سفراء ووزراء وقيادات عسكرية وقبلية من الداخل والخارج، وحتى شخصيات إقليمية ودولية تستجلب خصيصاً لتأدية دور "الحضور المرموق".

 

وأضاف "هذه القيادات التي عجزت عن تقديم أي دور وطني حقيقي في زمن الحرب، تحاول عبر هذه المناسبات أن تمنح نفسها وهماً بالوجود والتأثير. بينما ملايين اليمنيين في الداخل يواجهون أسوأ أزمة إنسانية على وجه الأرض، حيث الجوع والمرض وانعدام الخدمات ينهشون يومياتهم بلا رحمة".

 

 

وأردف "المؤسف أن هذا التباهي لا يقتصر على قيادات الخارج، بل يمتد إلى من بقي منهم في الداخل، ممن صار حضور الأعراس والمناسبات الاجتماعية هو النشاط السياسي والاجتماعي الوحيد الذي يمارسونه، بعد أن تخلوا عن أي دور ميداني أو مسؤولية تجاه الناس".

 

المفارقة الفاضحة حسب الضبيبي يقول "في ليلة واحدة من البذخ، تنفق مبالغ تكفي لإطعام مئات الأسر أو لإنقاذ حياة العشرات من المرضى. لكن هؤلاء يفضلون صرفها على تلميع صورهم في ألبومات المناسبات، بدلاً من أن تسجل لهم مواقف حقيقية أمام التاريخ. إنها حفلات فوق أنقاض وطن، وولائم تقام على جراح الجائعين".

 

الباحث نبيل البيضاني هو أيضا علق بالقول "وأنا أشاهد أعراسهم.. دار في خلدي هذا الكلام.. ليس كل إنسان سيد نفسه.. ولا علاج للعبيد إلا مزيداً من الذل والهوان.. لأنهم جُبلوا على الهوان بحبهم لساداتهم والعيش تحت أرجلهم بلا كرامة أو عزة.. فكرامتهم مرتبطة بمقدار تظاهرهم بالطاعة والولاء لأسيادهم.. فإن أنت أعتقتهم فسيبحثون عن سيد أو سيصنعون لأنفسهم سيداً ثم يعبدوه.. فلذلك هون على نفسك وتذكر قول الشاعر:

 

لا تشتري العبد إلا والعصى معه.. إن العبيد لأنجاس مناكيد.

 

 

وقال "مبروك لفرعون الطاغية في قبره ولأولاده وقرابته ومبروك لبقية الفراعنة في كل حزب وجماعة وفريق، دوسوا على أتباعكم بالنعال ومرغوا كرامتهم بأحذيتكم العفنة، فوالله لن يزيدوكم إلا طاعة ورضى ومسامحة وقبول..

قد قالها الحر قديما:

والشعب لو كان حياً ما استخف به..

 فردٌ ولا عاث فيه الظالم النهمُ.

 

علي سعيد السقاف غرد بالقول "ليس من تفسير على التزاحم الكبير والتهافت الأكبر حول أسرة عفاش في عرس ولدهم صخر في القاهرة، سوى أن الكثير من هؤلاء  مصدقين أن الأسرة عائدة إلى الحكم وأن أحمد علي قادم لامحالة".


 

الناشط حمزة الجبيحي، قال "بالأمس في عرس ابن الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وأسباطه، وأنا أشاهد كثير من قبائل الطوق يتسابقون ويتدافعون لمصافحة أبناء الرئيس صالح".

 

وأضاف "تذكرت السؤال الذي سيظل في أذهان اليمنيين، أين كنتم عندما دارت الدائرة وناداكم للهبة والنصرة فأغلقتم هواتفكم بل إن البعض كان يرى مكالمة صالح على شاشة هاتفه ويضغط على زر (رفض)؟

 

وقال: الله المستعان عليكم.. ولله في خلقه شئون!!


 

أما الدكتور عبدالرحمن الشامي فقال: الوطن بالنسبة لهم مجرد "نشيد وطني".. دمروا البلد، ونهبوا خيراته، وهربوا إلى الخارج ليستمتعوا بهذه الخيرات، والدليل ما نراهم عليه اليوم، وليس ما نسمع عنهم!!

 

وأضاف "ولا يمكن لذي عقل وفكر أن تنطلي عليه هذه الدعايات الفجة، ولو رددوا "النشيد الوطني" صباحاً ومساء: قبل النوم، وعند اليقضة، أما "طبالي الزفة"، فما أسرعهم إلى الموائد، وأهربهم عن المواجهة.. ولا يعول على من هذا صنيعه إلا أحمق".


 

فيما وسيم محمد فقال "أعرف ناس عاديين لا مسؤولين ولا قادة سياسيين، تزوجوا خلال السنوات الماضية، وفضلوا أن يكون زفافهم بسيطا وغير معلن تقديرا للوضع الذي تمر به البلد مع كثير من الشعور بالذنب".

 

وقال "أعرف ناس عاديين يخجلون من نشر صور أطفالهم صباح العيد في مثل هذا الوضع ويخوضون معارك ضارية مع زوجاتهم بسبب ذلك، بينما من يريدون أن يحكموا، يقيمون أفراح وليالي ملاح في مختلف عواصم العالم، وينقلونها بث مباشر، لا ذكاء اجتماعي ولا حس سياسي ولا أخلاق".


 

في حين قال باسم منصور علي فسخر قائلا: "قد هو وقت عبد ربه منصور هادي يزوج أحفاده عشان نشوف شعبيته ونقول استفتاء شعبي". مضيفا "اكتشفت اليوم أن المؤتمري تافه وأهبل وأخس من الإصلاحي والناصري والاشتراكي".


 

محمد المحيميد فكتب "الدولة امتلكها الحوثي وترك لكم التفاخر بحفلات الأعراس في الخارج وحشود الجنائز في الداخل".


 

 

 


مقالات مشابهة

  • بعد بيان مصطفى كامل.. راغب علامة يُعلّق بطريقته الخاصة ويُثير الجدل: «النقابة هي بيتي»
  • مصطفى كامل يتمنى الشفاء لـ أنغام.. وراغب علامة: «وحشتينا»
  • بين الجدل والتندر.. حفل زفاف باذخ لعائلة صالح بالقاهرة على أنقاض وطن وجراح الجائعين بالداخل
  • بعد أزمته الأخيرة.. راغب علامة يصل إلى نقابة المهن الموسيقية للتحقيق
  • راغب علامة عن أزمة قبلات الساحل: يجب على منظمي الحفلات حمايتنا
  • راغب علامة: نقابة الموسيقيين بيتي .. ومصر بلدي التاني
  • وصول راغب علامة لنقابة المهن الموسيقية لإنهاء أزمة حفل الساحل الشمالي
  • أبرزهم مدحت صالح ومصطفى حجاج .. تفاصيل حفلات مهرجان القلعة
  • موعد وتفاصيل حفل مدحت صالح ضمن الدورة ٣٣ من مهرجان القلعة
  • موعد حفل مدحت صالح في مهرجان القلعة للموسيقى والغناء 2025