واشنطن تكشف سبب وقف شحنة القنابل الثقيلة لـإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، سبب وقف شحنة القنابل الثقيلة الى "إسرائيل". وقال بلينكن، "إذا قررت إسرائيل المضي قدما في عملية عسكرية برفح، فإننا لا نريد أن نكون جزءا من ذلك". وأضاف "وقف شحنة القنابل الثقيلة لإسرائيل نابع من قلقنا بشأن أثرها على مناطق مكتظة بالسكان"، مؤكداً "إذا بقيت إسرائيل في غزة ستواجه تمردا، وإذا انسحبت ستترك فراغا تملؤه حماس".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حماس تدافع عن ألبانيزي وتهاجم واشنطن
نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، بالعقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرة أن الخطوة تعكس انحياز واشنطن الكامل للاحتلال الإسرائيلي وتقوّض مبادئ القانون الدولي.
وقالت الحركة، في بيان رسمي، إن القرار الأميركي "يشكّل تصعيداً خطيراً في التواطؤ مع جرائم الاحتلال، واستهدافاً مباشراً لكل من يسعى لكشف الحقيقة وفضح الانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين". وأكد البيان أن العقوبات تأتي "رداً على التقارير المهنية التي أعدّتها ألبانيزي، والتي وثّقت جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة".
وحذّرت حماس من أن مثل هذه الإجراءات "تُضعف منظومة العدالة الدولية وتمنح الغطاء لمواصلة الجرائم ضد المدنيين"، مطالبة الإدارة الأميركية بالتراجع الفوري عن هذه الخطوة "التي تجعلها شريكة في العدوان المستمر، وتدفع نحو مزيد من القتل والتهجير والتجويع".
وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قد أعلن الأربعاء فرض عقوبات على ألبانيزي، متهماً إياها بـ"التحريض على محاكمة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية"، ومعتبراً تقاريرها جزءاً من "حملة سياسية واقتصادية ممنهجة".
كما دعت واشنطن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إقالتها، بزعم "معاداتها للسامية"، في خطوة أثارت موجة انتقادات من منظمات حقوقية رأت في العقوبات محاولة لترهيب المقررين الأمميين ومنعهم من أداء مهامهم.
من جهتها، وصفت ألبانيزي العقوبات الأميركية بأنها "أسلوب عصابات لترهيب العدالة"، مؤكدة في منشور عبر منصتي "إكس" و"إنستغرام" أنها "مستمرة في مهمتها لتوثيق الانتهاكات والمطالبة بوقف الإبادة الجماعية ومعاقبة المسؤولين عنها".
وكانت ألبانيزي قد أعدّت تقارير حمّلت فيها أكثر من 60 شركة تكنولوجية وعسكرية مسؤولية التواطؤ في الجرائم الإسرائيلية بالضفة وغزة، كما وجّهت أسئلة للحكومات الأوروبية بشأن تسهيلات قدمتها لمسؤولين إسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
في المقابل، رحّبت إسرائيل بالقرار الأميركي، حيث وصف وزير خارجيتها جدعون ساعر العقوبات بأنها "رسالة قوية إلى الأمم المتحدة"، داعياً إلى الحد من صلاحيات المقررين الأمميين الذين "ينحازون ضد إسرائيل"، حسب وصفه.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي ، بدعم أميركي، حرباً مدمّرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أودت بحياة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب مئات الآلاف من النازحين، ومجاعة خانقة أودت بحياة المئات.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن