آخر تحديث: 13 ماي 2024 - 10:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اهتزت منطقة الزعفرانية، جنوبي العاصمة العراقية بغداد، فجر اليوم الاثنين، باشتباكات بين الشرطة وميلشيا جيش المهدي( سرايا السلام) التابع للسياسي مقتدى الصدر. واستمرت اشتباكات الزعفرانية أكثر من ساعتين، وأدت إلى إصابة عدد من عناصر الشرطة، كما استخدمت فيها أسلحة رشاشة ومسدسات شخصية.

وتعتبر منطقة الزعفرانية، بحسب مصادر أمنية عراقية، مركزاً لفصائل مسلحة عدة، منها “سرايا السلام” التابعة للتيار الصدري، و”عصائب أهل الحق” التابعة لقيس الخزعلي، و”جماعة بدر” المرتبطة بهادي العامري.وبحسب المصادر التي نقلت عنها محطات إخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، فإن “الاشتباكات اندلعت بين جماعة مسلحة تنتسب لفصيل (سرايا السلام)، المرتبطة بالتيار الصدري وقوة من الشرطة العراقية”، مبينةً أن “اشتباكات الزعفرانية استمرت أكثر من ساعتين، واستُخدمت فيها أسلحة رشاشة ومسدسات شخصية، وقد أصيب عدد من عناصر الشرطة العراقية ونُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج”.من جهته، أكد مصدر أمني أن “الاشتباكات اندلعت إثر تنفيذ قوة من الشرطة العراقية واجباً رسمياً بالمنطقة”، مبيناً أن “الأسباب المباشرة للاشتباكات لم تتضح بعد، إلا أنها اندلعت إثر قيام الشرطة بواجب البحث عن المطلوبين، وعلى ما يبدو، فإن المجموعة رفضت الانصياع لأوامر القوة، وهو ما تسبب بوقوع الاشتباك”. وأكد المصدر أن “الاشتباكات تسبب بإصابات في صفوف الشرطة، كما تسببت في أضرار طاولت عدداً من السيارات المدنية والمحال التجارية في المنطقة”، مؤكداً أن “المنطقة ما زالت تشهد توتراً أمنياً، وأن قوات أمنية إضافية وصلت صباح اليوم وانتشرت فيها لمنع تجدد الاشتباكات”.وتتكرر حالات الاشتباكات والاعتداءات على عناصر الأمن في العراق أثناء محاولتهم تطبيق القانون والقبض على المطلوبين، إذ إن تلك الجماعات ترفض المساس بالمنتمين إليها مهما كانت الأسباب. وسبق أن سجلت العاصمة بغداد والمحافظات الأخرى في الفترة السابقة اشتباكات مماثلة، كان معظمها بين عناصر من جماعة “عصائب أهل الحق” والعناصر الأمنية، وقد أدت إلى وقوع ضحايا من الأمن.كما تسجل البلاد اشتباكات بين الفصائل المسلحة نفسها إثر خلافات فيما بينها بسبب اختلاف في المصالح والأجندات، وهذا ما يتسبب في توترات أمنية تربك أمن المناطق. وسجلت المحافظات العراقية، خاصة الجنوبية منها، العام الجاري، عدداً من حوادث الاغتيالات والاشتباكات بين فصائل مسلحة، كان معظمها بين “سرايا السلام” و”عصائب أهل الحق”، تسببت في وقوع قتلى وجرحى، كما تسببت في توترات أمنية في المناطق التي وقعت فيها.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: سرایا السلام

إقرأ أيضاً:

سكان كشمير الهندية يطالبون الحكومة بتعويضات عن أضرار الاشتباكات مع باكستان

عواصم "وكالات": تلتزم الهند وباكستان بوقف لإطلاق النار أنهى اشتباكات عسكرية كثيفة استمرت أربعة أيام بين الجارتين المسلحتين نوويا، لكن كثيرين من سكان الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه يطالبون بتعويضات عن الأضرار الناجمة عن إطلاق النار عبر الحدود.

وأخلى مئات من سكان القرى الحدودية منازلهم عندما استهدف كل من البلدين منشآت عسكرية للآخر بالصواريخ والطائرات المسيرة مما أسفر عن مقتل نحو 70 مدنيا، وذلك بعد أن قصفت الهند ما وصفته بمعسكرات إرهابية عبر الحدود.

وعاد الكثير من هؤلاء السكان ليجدوا منازلهم مدمرة أو بلا سقف.

وقال روشان لال، من قرية كوت ميرا في أخنور بولاية جامو الهندية على بعد نحو سبعة كيلومترات من الحدود الفعلية "أين سنذهب بأطفالنا؟ ليس لدينا مكان نعيش فيه ولا أي شيء نأكله".

وذكر أن القصف جعل منزله غير صالح للسكن.

وقال "أطالب حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي بتحقيق العدالة، نحتاج إلى تعويض عن الأضرار".

وفي قرية سلام اباد الحدودية في وادي كشمير، أصيب بدر الدين نايك وابنه (ستة أعوام) جراء القصف، لكنهما عادا إلى المنزل بعد خمسة أيام.

وقال نايك "أنا سعيد بالعودة... لكن منزلي تضرر، ودُمر منزلان لاثنين من أعمامي بالكامل، نريد سلاما دائما لأننا سكان الحدود الذين نعاني أكثر".

وذكر مسؤول حكومي محلي كبير، طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام، أن فرقا انتشرت في المنطقة لتقييم الأضرار التي لحقت بالمنازل والمتاجر والمنشآت الأخرى.

وأضاف "توجهت فرقنا اليوم إلى المناطق المتضررة ... الحكومة ستقرر حجم التعويضات".

نتيجة جهود دبوماسية

قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار اليوم إن وقف إطلاق النار الأخير بين بلاده والهند جاء نتيجة للجهود الدبلوماسية التي بذلتها مختلف البلدان، حسبما أفادت وكالة أنباء " أسوشيتد برس أوف باكستان " الباكستانية.

وقال تارار في حديثه لشبكة سكاي نيوز، إن رئيس الوزراء شهباز شريف شكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على لعبه دورا رئيسيا في ضمان وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول أن الصين والسعودية والإمارات العربية المتحدة وتركيا وقطر لعبوا أيضا دورا مهما في وقف إطلاق النار.

وقال تارار إن المنشور الثاني للرئيس الأمريكي على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أعرب عن رغبة أمريكا في حل نزاع كشمير. ووصف ذلك بأنه إشارة طيبة إلى أن الرئيس ترامب يريد حل قضية كشمير.

وقال الوزير إن باكستان أعربت عن أسفها، وتعاطفها، عقب حادثة باهالجام.

وأضاف ،: "عرضت باكستان التعاون في إجراء تحقيق شفاف ، ولكن الهند شنت ادعاءات ضد باكستان دون أدلة".

وقال إن الهند لم تقدم بعد، ولم تستطع تقديم أدلة، مضيفا أنه لم تعلن حتى الآن أي جماعة مسؤوليتها عن حادثة باهالجام.

عودة السلام للحدود

قال الجيش الباكستاني اليوم إن أكثر من 50 قتلوا في الاشتباكات العسكرية التي وقعت الأسبوع الماضي مع الهند والتي انتهت بوقف إطلاق النار الذي اتفق عليه البلدان المسلحان نوويا، مما أعاد السلام إلى حدودهما.

وتبادل البلدان الخصمان إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة واستهدفا منشآت عسكرية لبعضهما بعضا بعد قول الهند إنها ضربت مواقع "بنية تحتية " في باكستان والشطر الباكستاني من كشمير الأربعاء، ردا على هجوم على سياح.

وقالت باكستان إن جميع الأهداف كانت مدنية. وقال الجيش اليوم إن القتلى في الهجمات 40 مدنيا و11 من القوات المسلحة.

وذكرت الهند أن خمسة عسكريين على الأقل و16 مدنيا قتلوا.

واتفق الجانبان على وقف إطلاق النار السبت، وذلك بعد جهود دبلوماسية وضغوط من الولايات المتحدة.

وقال الجيش الهندي إن قواعده لا تزال تعمل على الرغم من الأضرار الطفيفة.

وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم في تعليقات منشورة على منصة إكس مرفقة بصور من زيارته لقاعدة أدامبور الجوية "كانت تجربة مميزة للغاية أن أكون مع هؤلاء الذين يجسدون الشجاعة والتصميم والجرأة".

وتعد القاعدة الواقعة قرب الحدود في ولاية البنجاب بشمال الهند موقعا استراتيجيا لقواتها الجوية.

وحذر مودي باكستان الاثنين من أن نيودلهي ستستهدف مرة أخرى "مخابئ المسلحين" عبر الحدود إذا وقعت هجمات جديدة على الهند ولن يردعها ما وصفه "بالابتزاز النووي" من إسلام اباد.

وقالت الهند إن قادة العمليات العسكرية في كلا البلدين تحدثوا هاتفيا اليوم، مؤكدين التزامهم بوقف إطلاق النار والنظر في اتخاذ خطوات لخفض عدد القوات على الحدود. ولم تفصح باكستان عن تفاصيل المكالمة.

مقالات مشابهة

  • تجدد الاشتباكات المسلحة في طرابلس وهروب سجناء من سجن الجديدة
  • فرار سجناء وفوضى أمنية.. ماذا حدث في اشتباكات طرابلس؟
  • تصاعد الاشتباكات في طرابلس.. فرار سجناء وفوضى أمنية
  • سكان كشمير الهندية يطالبون الحكومة بتعويضات عن أضرار الاشتباكات مع باكستان
  • مراكز الشرطة تفتح أبوابها لاستقبال شكاوى المواطنين وانتشار أمني مكثف في طرابلس وأبو سليم
  • باكستان تعلن مقتل أكثر من 50 في الاشتباكات مع الهند
  • ضبط متجرى المواد المخدرة ومصرع 3 عناصر إجرامية عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة
  • مقتل 3 عناصر جنائية وضبط آخرين فى مواجهات أمنية
  • باكستان تعلن حصيلة الاشتباكات مع الهند وتحذر من فشل حل قضية المياه
  • حريق في منزل رئيس وزراء بريطانيا.. وشرطة لندن تفتح تحقيقا