شرطة بابل تطيح بقاتلَي محاميين وسط الحلة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الثلاثاء, 14 مايو 2024 2:01 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
تمكن مديرية شرطة بابل ، اليوم الثلاثاء، من إنهاء ملف جريمة قتل المحاميين عمار العبيدي وعبد الأمير سعدي في أحد اقضية المحافظة.
وذكرت المديرية في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/أن “فريق عمل من مكافحة إجرام قيادة شرطة محافظة بابل نجح من إستكمال إجراءات استعادة من إقليم كردستان ، إثنين من المتهمين بجريمة مقتل المحاميين عمار العبيدي وعبد الامير سعدي في سط الحلة “.
وأضاف البيان أنه ” سبق وتم القبض على المتهمين من قبل مفارز مكافحة إجرام قيادة شرطة بابل في وقت سابق في إقليم كردستان بعد هروبهما من بابل”.
واشار الى ان “فريق المكافحة الذي نفذ العملية ضمَ شعب مكافحة الإجرام من ( الصوب الصغير و ناحية ابي غرق )، بإسناد قوة من الفوج التكتيكي ، وتم ذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في إقليم كردستان”.
وبعد استكمال التحقيقات، سيتم عرض المتهمين على القضاء لينالا جزاءهما العادل ، وفقا للبيان.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
محام بالجنائية الدولية: قائد الجنجويد في إقليم دارفور ارتكب فظائع
علق الدكتور مايكل كارنافاس، محامٍ لدى المحكمة الجنائية الدولية، على الحكم الصادر بالسجن 20 عامًا ضد علي كوشيب، وهو واحد من أبرز قيادات الجنجويد السابقة في إقليم دارفور.
وقال كارنافاس، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة "القاهرة الإخبارية": "إذا نظرت إلى جميع الأحكام، سواء في المحكمة الجنائية الدولية أو غيرها من المحاكمات الدولية، نجد أن هذه العقوبات غالبًا ما تأخذ سنوات طويلة للوصول إلى مرحلة الاعتقال وتوجيه الاتهامات، وقد يطرح هذا تساؤلاً حول مدى قدرتها على الردع".
وأضاف: "في هذه الحالة، الحكم بعشرين عامًا لا يمثل النهاية، ففي بعض القضايا الدولية قد تصل العقوبات إلى 50 عامًا، وقد تُخفف لاحقًا إلى خمس أو سبع سنوات، من وجهة نظري الشخصية، هذه العقوبة ليست بالقدر الكافي لردع من ارتكبوا مثل هذه الفظائع في مجتمعاتهم".
وحول إمكانية تخفيض مدة العقوبة بسبب تعاون المتهم مع المحكمة أو اعترافه بالذنب، أوضح كارنافاس: "القضاة يقيمون هذه الأمور استنادًا إلى الحقائق الموضوعة أمامهم، قد يتم التفاوض على تقليل مدة العقوبة وفقًا لتعاون المتهم، لكن الأمر يظل مرتبطًا بتقييم المحكمة لكل الأدلة والشهود".