روسيا تدعو الولايات المتحدة إلى الرد على مقترحاتها بشأن تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
صرح نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي ريابكوف” بأن روسيا تدعو الولايات المتحدة إلى الرد على مقترحاتها بشأن تبادل الأسرى، لكن الولايات المتحدة تؤخر الرد.
وقال ريابكوف في مقابلة لوكالة الأنباء الروسية "تاس" ردا على سؤال حول إمكانية إجراء المزيد من التبادلات في المستقبل: "هذا الموضوع حساس بشكل ملحوظ، ففي وقت سابق، تمكنا من حل بعض القضايا البارزة، ولكن أعقب ذلك توقف طويل وما زال مستمرا حتى الآن.
وتابع نائب وزير الخارجية الروسي، أن وزارة الخارجية ليست مشاركًا مباشرًا في هذه التبادلات، وتعقد المحادثات عبر قناة اتصال مخصصة، ولكن بشكل عام، أستطيع أن أقول إن الولايات المتحدة لديها مقترحاتنا ولم يتم قبولها حتى الآن".
ودعا الولايات المتحدة إلى التركيز على البحث الواقعي عن حلول على أساس مقترحات موسكو، التي تدركها بشكل جيد، مؤكدًا أن التقدم في هذه القضية يعتمد على الولايات المتحدة.. بحسب "تاس".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: "نحن نشعر بالقلق إزاء الوضع فيما يتعلق بعدد من مواطنينا الذين حكم عليهم بالسجن، في بعض الحالات لفترات طويلة بشكل لا يمكن تصوره ، بتهم "ملفقة"، وهذه القصة لا تقتصر على فيكتور بوت وكونستانتين ياروشينكو فقط".
كما أكد "ريابكوف" خلال لقائه الصحفي بأن موسكو لا تستبعد خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن في ظل سيناريوهات محددة، وقال:"إن روسيا لم تتخذ قط خطوات استباقية من هذا النوع في علاقاتها مع الولايات المتحدة أو دول "الناتو" الأخرى.
وأضاف: "ولكن في رأيي هذا ممكن تماما إذا اتبعت المجموعة الغربية طريق التصعيد، وليس بالضرورة من وجهة نظر زيادة الدعم المتزايد لكييف، ولكن على سبيل المثال، فيما يتعلق بأصولنا أو أنشطتنا الاقتصادية الأخرى".
وأشار ريابكوف إلى أن ماهية الشيء الذي سيؤدي إلى هذا الوضع ليست مطروحة اليوم، قائلًا:" على الأقل لست مستعدا للحديث عن هذا الموضوع، وإذا كان هناك مزيد من التفاقم، فسيكون هذا موضوع تحليل منفصل واتخاذ قرار على مستوى القيادة السياسية".
وشدد نائب وزير الخارجية الروسي أن الاستهتار المطلق للمجموعة الغربية يمنح الجانب الروسي "كل الأسباب لأخذ مثل هذه الخيارات في الحسبان". بحسب روسيا اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة نائب وزير الخارجية الروسي موسكو واشنطن كييف نائب وزیر الخارجیة الروسی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير السياحة والآثار تشارك في اجتماعات الأمم المتحدة
شاركت، يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، في عدد من فعاليات الدورة 62 لاجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (SB62) والمُنعقدة في مدينة بون بجمهورية ألمانيا الاتحادية خلال الفترة من 16 إلى 26 يونيو الجاري، حيث شاركت نائب الوزير على مدار ثلاثة أيام في عدد من الجلسات والاجتماعات الفنية المنعقدة في هذا الإطار.
وشارك في هذه الاجتماعات وفد تفاوضي مصري يمثل مختلف الجهات الوطنية المعنية، يقوم بإبراز الرؤى ووجهات نظر الجانب المصري في إطار المفاوضات المناخية الدولية، عبر التفاوض على الاتفاقيات والسياسات ذات الصلة، وتسليط الضوء على أولويات الدولة في مجالات التخفيف، والتكيف، والتمويل، ونقل التكنولوجيا، مع تحديد متطلبات الدعم الفني والمالي وبناء القدرات من المجتمع الدولي لتمكين مصر من تنفيذ التزاماتها المناخية وتحقيق أهدافها التنموية بشكل عادل وفعّال.
وقد جاءت مشاركة نائب الوزير في عدد من الجلسات والاجتماعات الفنية، منها الجلسة الافتتاحية التي تم خلالها اعتماد جدول الأعمال التفاوضي للدورة، والاتفاق على الموضوعات الفنية التي ستُناقش، وورش العمل الفنية التى تناولت موضوعات عن الهدف العالمي للتكيف، وبناء القدرات الوطنية لربط العمل المناخي بخطط التنمية وسبل الاستفادة من مصادر التمويل الدولية لا سيما في الدول النامية، إلى جانب تصميم أنشطة خطة العمل المعنية بالنوع الاجتماعي لدمج المرأة في العمل المناخي بما يتماشى مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وتطبيق ذلك على مبادرات السياحة المستدامة في المجتمعات المحلية المعتمدة على السياحة البيئية.
هذا بالإضافة إلى مشاركتها في أولى ورش العمل للعام الجاري ضمن "برنامج عمل شرم الشيخ للتخفيف من آثار تغير المناخ وتنفيذه"، والتي ركزت على بحث الفرص المرتبطة بتحقيق التوافق بين أهداف تمويل التنمية والتحول الاقتصادي نحو الحياد الكربوني، وشهدت الورشة تبادلًا للرؤى بين ممثلي الدول والقطاع المالي والمؤسسات التنموية في رسم خارطة طريق عملية لتوجيه التدفقات المالية نحو مشاريع مناخية وتنموية متسقة مع أهداف اتفاق باريس.
كما شاركت في حضور الجلسة التفاوضية حول السياسات المقترحة للتعامل مع انبعاثات الغازات من قطاعي النقل الجوي والبحري، والتي تكتسب أهمية خاصة لما لها من انعكاسات مباشرة على قطاع السياحة.
وأكدت الأستاذة يمنى البحار نائب الوزير على أن ملف الاستدامة البيئية، بما في ذلك التعامل مع قضية التغيرات المناخية، يمثل أحد المحاور الجوهرية في الإستراتيجية الحالية للوزارة، في إطار التزامها بالحفاظ على استدامة قطاعي السياحة والآثار والحفاظ عليهما للأجيال القادمة.
وأضافت أن أبرز جهود الوزارة في هذا الإطار تشمل تعزيز التوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر، وتشجيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق كفاءة استهلاك الطاقة، وتطوير نظم إدارة المخلفات، فضلًا عن وضع هيكل مؤسسي للتعامل مع ملف التغيرات المناخية بما يعزز من جاهزية القطاعين لمواجهة التحديات المستقبلية.