شبهت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عقوبات واشنطن على مركز التدريب الروسي في نيكاراغوا بمن يطلق "رصاصة على قدمه" مشيرة إلى خطورتها على أمريكا وجيرانها.

وقالت زاخاروفا في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية: "بالنسبة للخطوة من جانب واشنطن (فرض عقوبات على مركز تدريب تابع لوزارة الداخلية الروسية في نيكاراغوا) فهي إطلاق نار على القدم (على نفسها)، سخيف وخطير ليس فقط على الأمريكيين الذين يبذلون قصارى جهدهم لحماية أنفسهم من تدفق الهجرة غير المنضبط من الجنوب وتهريب المخدرات الذي اجتاح البلاد، ولكن أيضا على جيرانهم".

إقرأ المزيد أنطونوف: واشنطن لا تروقها علاقات روسيا بدول أمريكا اللاتينية

وشددت على أن هذا "التعاون بين روسيا ونيكاراغوا يتسم بالشفافية المطلقة ويهدف إلى حل مهام محددة في مجال مكافحة الجريمة، وأن تركيز التعاون بين البلدين ينصب على تقويض الأسس الاقتصادية لتجارة المخدرات، التي تشكل عائداتها المصدر الرئيسي لتمويل الإرهاب والجريمة المنظمة".

وبحسب زاخاروفا، فإنه "نتيجة لهذا التعاون تم ضبط أطنان من المخدرات واعتقال مئات المجرمين، وأصبحت نيكاراغوا الدولة الأكثر أمانا في أمريكا الوسطى وتتصدر المنطقة في هذا المؤشر ككل".

وأشارت إلى أن "النخبة الحاكمة في الولايات المتحدة، في موجة من العقوبات، تضرب بشكل عشوائي، مسترشدة بقواعدها الخاصة، التي تقوم على معايير مزدوجة".

ولفتت زاخاروفا إلى أن "النخبة الحاكمة في الولايات المتحدة في جنون العقوبات تضرب بشكل عشوائي، مسترشدة بقواعدها الخاصة، والتي تقوم على نفس المعايير المزدوجة، حيث تقسم رجال الشرطة إلى صالحين وأشرار، وينطبق الأمر نفسه على المجرمين وتجار المخدرات"، مشيرة إلى أن هذا ماحدث بالضبط في وقت سابق مع الإرهابيين، فبعضهم "الطيبون" كما تزعم واشنطن، حاربوا من أجل "الحرية" في القوقاز الروسي.. والبعض الآخر "السيئون" قاموا بتفجير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك".

وفي وقت سابق قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إن واشنطن وسعت قائمة عقوباتها ضد ماناغوا لتشمل مركز تدريب تابعا لوزارة الداخلية الروسية بالإضافة إلى شركتين لتعدين الذهب في نيكاراغوا.

وأشار السفير الروسي لدى نيكاراغوا ألكسندر خوخوليكوف، إلى أن مركز التدريب التابع لوزارة الداخلية الروسية، والذي يعمل في ماناغوا منذ عام 2017، يعد مشروعا ثنائيا ناجحا في مجال تدريب الموظفين المؤهلين في الخارج، و تجري هذه المؤسسة التعليمية تدريبا لضباط الشرطة في المجالات المتعلقة بمكافحة الجريمة ذات البعد الدولي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإرهاب عقوبات ضد روسيا ماريا زاخاروفا مخدرات موسكو نيويورك واشنطن وزارة الخارجية الروسية فی نیکاراغوا إلى أن

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط يوجه بتطوير مركز تدريب المعلمين لمواكبة التعليم الحديث

أجرى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية تفقد خلالها المركز الرئيسي للتدريب التابع للإدارة المركزية لمركز إعداد القيادات التربوية بوزارة التربية والتعليم، والواقع بشارع الجيش بحي غرب مدينة أسيوط، حيث وجه بتطوير البنية التحتية للمركز ورفع كفاءته وتوسيع دوره في تدريب وتأهيل المعلمين، بما يتواكب مع تطورات منظومة التعليم الحديثة.

رافق المحافظ خلال جولته كل من، محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وممدوح جبر، رئيس حي غرب، وعمرو أحمد عبد الحفيظ، مدير المركز، وأشرف أحمد عبد الرحمن، مدير إدارة التدريب.

و تفقد محافظ أسيوط مكونات المركز التي تضم مبنى رئيسيًا من طابقين، وآخر مكون من أربعة طوابق، يحتوي على قاعات تدريبية، وقاعات للاجتماعات، واستراحات مخصصة للرجال والسيدات بطاقة استيعابية تصل إلى 35 سريرًا، إلى جانب مكتبة وقاعة مخصصة للتعليم عن بعد.

وخلال الجولة، استمع المحافظ إلى شرح وافي من مدير المركز حول طبيعة الأنشطة التدريبية التي يتم تنفيذها، والفئات المستهدفة، وأبرز التحديات التي تواجه العملية التدريبية ووجه بسرعة إعداد خطة تطوير شاملة للمركز تشمل تحديث القاعات التدريبية، ورفع كفاءة التجهيزات التكنولوجية، وتوفير بيئة تدريبية ملائمة تتوافر فيها كل الإمكانيات التي تضمن جودة التدريب.

أصدر المحافظ توجيهاته بتخصيص خمس قاعات تدريب لصالح الأكاديمية المهنية للمعلمين، بهدف تعزيز دورها في رفع كفاءة الكوادر التعليمية وتوفير برامج تدريبية معتمدة تلبي احتياجات الإدارات التعليمية المختلفة لافتًا إلى أن المحافظة لن تدّخر جهدًا في دعم قطاع التعليم والتدريب، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لضمان استفادة جميع الإدارات التعليمية من هذا الصرح التدريبي بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى أهمية تعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية.

وأكد محافظ أسيوط أن تطوير مركز التدريب الرئيسي يعد استثمار حقيقي في العنصر البشري، وخاصة المعلمين، باعتبارهم الركيزة الأساسية لأي نهضة تعليمية. فالمعلم الواعي والمتطور قادر على بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر والمنافسة في مختلف المجالات مضيفًا أن الدولة، بتوجيهات القيادة السياسية، تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، ليس فقط من خلال تطوير المناهج والبنية التحتية للمدارس، بل أيضًا من خلال الارتقاء بمستوى أداء المعلمين وصقل مهاراتهم، وهو ما يتطلب تفعيل دور مراكز التدريب ودعمها بكافة السبل.

مقالات مشابهة

  • سلام يزور مركز التدريب والمؤتمرات في مطار بيروت الدولي
  • الخارجية الفرنسية تستدعي سفير تل أبيب لديها وتهدد بفرض عقوبات عليها
  • فلاي دبي تطلق برنامج تدريب الطيارين من المرحلة الأساسية
  • محافظ أسيوط يوجه بتطوير مركز تدريب المعلمين لمواكبة التعليم الحديث
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز التدريب التابع لوزارة التعليم ويوجه بتطويره
  • النرويج تصف إسرائيل بـكيان غير متجانس وتطالب بفرض عقوبات عليها
  • مركز التدريب القضائي يختتم ورشة عمل مخالفات البناء
  • أوكرانيا تطرح خطة لعقوبات أوروبية على مشتريي النفط الروسي
  • نائب يطالب بفرض عقوبات قانونية صارمة على حكومة مسرور لتجاوزها على السلطة الاتحادية
  • أوكرانيا: 6 قتلى و10 مصابين في هجوم صاروخي روسي على موقع تدريب عسكري