للنساء.. استخدام الهاتف المحمول أثناء الليل يسرع تكوين سرطان الثدي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تحت تأثير ضوء الليل (من الهاتف المحمول أو الكمبيوتر المحمول)، يتم تسريع تكوين سرطان الثدي النقيلي في العظام.
في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في نيو أورليانز ENDO 2019، تم تقديم بيانات من دراسة جديدة حول تأثير الضوء الليلي على انتشار السرطان.
وأنشأ مؤلفوها صلة بين ضوء الليل الخافت (الذي عادة ما يكون مصدره الأدوات الإلكترونية) والانبثاث المتسارع لسرطان الثدي على العظام وفي السابق، لم يكن مثل هذا الاتصال معروفا.
يلاحظ العلماء أن العديد من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي يتعرضون لضوء الليل ويتدهور نومهم نتيجة للإجهاد، وغالبا ما يلجأون إلى الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر لقضاء وقت بلا نوم.
حذر مؤلفو الدراسة من أن "الأضواء الصادرة عن الهاتف المحمول أو الكمبيوتر المحمول يمكن أن تسبب اضطرابات الدورة الدموية وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي النقيلي في العظام".
وجد هؤلاء المتخصصون أنه من أجل قمع نمو ورم الثدي النقيلي، من الضروري أن يكون لديك إشارة ليلية مضادة للسرطان من الميلاتونين والإضاءة الليلية، بدورها، لها تأثير كبير على إنتاجها، والتأثير مدمر.
ما هو سرطان الثدي
سرطان الثدي نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في نسيج الثدي.
ويأتي سرطان الثدي بعد سرطان الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة. لكن سرطان الثدي لا يصيب النساء فقط ولأن الناس جميعًا يُولدون ولديهم نسيج ثديي، لذلك قد يُصاب أي إنسانٍ بسرطان الثدي.
إنَّ معدلات النجاة من سرطان الثدي في زيادة ويستمر تناقص عدد الناس الذين يموتون بسبب الإصابة بسرطان الثدي ويرجع كثير من الفضل إلى الانتشار الواسع لدعم الوعي بسرطان الثدي وجمع التبرعات لإجراء الأبحاث.
تتيح الوسائل المتقدمة في فحص سرطان الثدي لاختصاصي الرعاية الصحية تشخيصَ الإصابة بسرطان الثدي في وقت مبكر ولأن اكتشاف السرطان في وقت مبكر يزيد الأمل في علاجه.
وحتى إذا لم يكن علاجه ممكنًا، فتوجد علاجات كثيرة لإطالة أمد الحياة وتساعد الاكتشافات الجديدة في أبحاث سرطان الثدي اختصاصيي الرعاية الصحية على اختيار أكثر الخطط العلاجية فعالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الثدي ضوء الليل الهاتف المحمول الكمبيوتر المحمول العظام الغدد الصماء بسرطان الثدی سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
طرق مدهشة تساعد النساء على بناء العضلات بعد سن الثلاثين
أميرة خالد
تبدأ النساء بعد سن الـ 30 بفقدان كتلة العضلات بشكل طبيعي، وهي حالة تُسمى فقدان الكتلة العضلية، تحدث هذه العملية ببطء في البداية، لكنها تتسارع مع مرور الوقت.
وتساعد العضلات على تعزيز عملية الأيض، على عكس الدهون، تحرق العضلات السعرات الحرارية حتى أثناء الراحة.
تصبح النساء أكثر عرضة لفقدان كثافة العظام وهشاشة العظام، مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين؛ لذلك تُقوي تمارين المقاومة (مثل رفع الأثقال) العظام، مما يجعلها أقل عرضة للكسور مع التقدم في السن.
ويعزز الحفاظ على العضلات القدرة البدنية، وهذا يساعدك على أداء المهام اليومية كحمل البقالة، وصعود السلالم، واللعب مع الأطفال أو الأحفاد، كما أن العضلات القوية تُقلل من خطر السقوط والإصابات مع التقدم في السن.
ويعتبر التدريب المتقطع عالي الكثافة أحد أفضل حلول التمرين عند ضيق الوقت، تناوب ٢٠ ثانية من التمارين المكثفة (مثل القرفصاء، والضغط، ، وتسلق الجبال،) مع ١٠ ثوانٍ من الراحة.
ومن المهم التركيز على موازنة تمارينك بعد الثلاثينات بحيث تُشغّل أجزاء مختلفة من الجسم في كل تمرين، تساعد تمارين الكارديو بالإضافة إلى تمارين تقوية الجزء العلوي من الجسم على بناء عضلات قوية.
كما يوصي بالتخطيط لممارسة اليوجا، أو التدليك بالأسطوانة الإسفنجية ، أو أي شكل آخر من أشكال التعافي النشط ليوم أو يومين على الأقل في الأسبوع.