«وِرث مملكتين» تجوب السعودية وبريطانيا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الثقافية – متابعة
يواصل المعهد الملكي للفنون التقليدية «وِرث» فعالياته الفنية المتنوعة والتي تأتي ضمن حملة التبادل الثقافي السعودي البريطاني التي أطلقها وِرث تحت شعار «وِرث مملكتين»، وشهدت الحملة تقديم ورشة عمل فنية عن صناعة الأبواب النجدية في متحف فيكتوريا وألبرت ضمن أسبوع لندن للحرف، حيث شهدت الورشة والفنون السعودية المقدمة في لندن إقبالًا كبيرًا من زوار المتحف التاريخي.
وتجسد الحملة جهود «ورث» المتواصلة والرامية إلى الاحتفاء بالفنون التقليدية في المملكة وإبرازها في كافة المحافل المحلية والدولية وإبراز الفنون التقليدية للبلدين وأوجه التشابه والاختلاف بينهما من خلال مشاركة الحرفيين السعوديين والبريطانيين في العديد من الفعاليات التي امتدت لأسبوع، شهد العديد من المشاركات المتنوعة كان أبرزها المشاركة في حدث «Great Future» الذي أقيم مركز الملك عبدالله المالي بورش عمل وعروض فنية عن الفنون السعودية التقليدية.
اقرأ أيضاًالمجتمعفي أمسية نخبوية ثرية.. (دار جواهر التراث للنشر) تحتفي بإصدارها (اللوبي) للدكتور المطرف
وتأتي حملة التبادل الثقافي السعودي البريطاني التي ينظمها «ورث» بالتزامن مع اليوم العالمي للتنوع الثقافي في 21 مايو، حيث يستغل المعهد هذه الفرصة للمساهمة في نشر الفنون التقليدية والتعريف بها عالميًا ولفت الأنظار إلى المشتركات الإنسانية بين المجتمعات بغض النظر عن لغاتهم وثقافاتهم وعاداتهم المختلفة.
ويعمل المعهد الملكي للفنون التقليدية «وِرث» على تمكين قطاع الفنون التقليديّة والقدرات السعودية من خلال دعم الكنوز الوطنية الحية وتقديم برامج تعليمية وثقافية ومجتمعية نوعية وتحفيز التوثيق والبحث والابتكار لسوق حيويٍ مستدام، وفق رؤية مستقبلية تضمن ازدهار وِرث المملكة الغني بالفنون التقليديّة، محليًا ودوليًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تحدي الفنون تستكشف المواهب الإبداعية لطلبة مدارس مسقط
اختتمت اليوم بالكلية العلمية للتصميم بولاية السيب فعاليات النسخة الأولى من "مبادرة تحدي الفنون" التي نظمتها المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط، بمشاركة 240 طالبًا وطالبة من مختلف مدارس ولايات المحافظة، واستمرت على مدى ثلاثة أيام.
وأوضحت صفية بنت سيف الغافرية مشرفة الأنشطة المدرسية بالمديرية أن اليوم الختامي شهد حضور لجنة تحكيم المبادرة التي أجرت التصفيات النهائية، وأسفرت نتائجها عن اختيار 20 طالبًا وطالبة من الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر، وسيتم الإعلان عن أسمائهم لاحقًا، إلى جانب إعلان أسماء 25 طالبًا وطالبة من الصفوف من الرابع إلى الثامن، وذلك عقب انتهاء العام الدراسي 2024 / 2025 في شهر يوليو المقبل، تمهيدًا لتكريمهم.
و أعربت هدى بنت محمد البوصافية، معلمة الفنون التشكيلية بمدرسة زينب بنت أبي سفيان، عن شكرها للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط على إطلاق "مبادرة تحدي الفنون"، التي تسهم في صقل المواهب الطلابية وتعزيزها.
وأوضحت أن المبادرة توفر فرصة كبيرة للطلبة لإظهار إبداعاتهم والمنافسة على مستويات أعلى، مشيرة إلى أن بعض المواهب قد لا تجد الدعم الكافي داخل المدارس رغم شغفها بالتحصيل الفني.
وأضافت البوصافية: إن إطلاق المبادرة في المدرسة أسعدها بشكل كبير، لأنه يتيح للطالبات فرصة للظهور في منافسة قوية مع زميلاتهن من مختلف المدارس، موضحة أنها قامت باختيار الطالبات الموهوبات من خلال متابعة مستمرة لمواهبهن أثناء الدروس وفي الأوقات المختلفة من اليوم الدراسي، بعد ذلك، تم إجراء فرز أولي وثانوي لاختيار أفضل الطالبات لتمثيل المدرسة في المنافسات على مستوى المحافظة.
مشاركات الطلبة
وعن المشاركة الطلابية، قال الطالب المعتصم بن أحمد البلوشي، المقيد بالصف الثاني عشر من مدرسة السيد سلطان بن أحمد: إنه بدأ في تنمية موهبته في الرسم منذ الصف الحادي عشر، حيث فاز بالمركز الثاني في مسابقة "يوم الغذاء العالمي"، وشارك في حلقات عمل للرسم، مضيفًا إنه ممتن للفرصة التي أتيحت له لرسم بورتريه للسلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - مشيرًا إلى أنه شارك أيضًا في "تحدي الفنون" لعام 2025 برسمه بورتريه للسلطان الراحل قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه.
أما الطالبة مودة بنت عبدالفتاح الميمنية من مدرسة شاطئ القرم، فعبرت عن حبها للرسم باستخدام الأساليب المتعددة مثل الرسم الرقمي وألوان الأكريليك، مشيرة إلى أنها شاركت في معارض تميمة الفن الأول والثاني، كما أنها تمتلك مهارات في فن الفسيفساء، حيث استخدمت الخيوط لرسم لوحة مستوحاة من الفنان فان جوخ، بالإضافة إلى تقديمها لوحات تأثيرية تعكس جمال الطبيعة العُمانية.
من جانبه، ذكر الطالب نواف بن حامد الرواس، في الصف الحادي عشر من مدرسة الفرابي الخاصة، أنه بدأ اهتمامه بالرسم منذ الصغر، ولكنه بدأ في تطوير هذه الموهبة بشكل أكبر في الصف السادس، مضيفًا إنه يفضل رسم البورتريه، وشارك في المسابقة بأمل اكتشاف مدى تقدم مهاراته، معربًا عن تطلعه لتقديم أفضل أعماله.
وعبرت الطالبة ديما بنت فهم الشحية، المقيدة بالصف العاشر من مدرسة العامرات، عن سعادتها بالمشاركة في "مبادرة تحدي الفنون" لتطوير موهبتها، مضيفة إنها بدأت في رسم الطبيعة والمناظر الطبيعية منذ عام 2020، وهي الآن تقدم لوحة بورتريه تعكس الطابع العُماني من خلال إضافة الزخارف والتفاصيل الجميلة.
وقالت الطالبة ريم بنت بدر الرحبية، المقيدة بالصف التاسع من مدرسة راية بنت عبدالله البيمانية: إنها تعتبر الرسم بمثابة مرآة لأفكارها وأحلامها، وأشارت إلى أنها شاركت في العديد من المسابقات مثل "خزنة" و"فرحة وطن" ومسابقة المستثمر الخليجي، وهي الآن تعبر عن الهوية العُمانية من خلال رسم مشهد يبرز أصالة المجتمع العُماني.
تجدر الإشارة إلى أن المبادرة تسعى إلى تكوين قاعدة بيانات شاملة للمواهب الفنية، وتمكين الطلبة المتميزين من تمثيل مدارسهم والمحافظة في الفعاليات المحلية والدولية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي الثقافي والفني بين مختلف فئات المجتمع.