تحذيرٌ لمُستخدمي واتسآب في لبنان.. الخبر مهم جداً!
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تلقى مواطنون في لبنان مؤخراً رسالة "مشبوهة" من رقمٍ مصدره إندونيسيا، وتنصّ على أن المُستلم حصل على مبلغٍ مالي بالدولار الأميركيّ. وتبيّن من خلال تلك الرسالة أن هناك "حساباً" تم تخصيصه لصالح المُستلم، وقد أُرفقَ بعبارة "من فضلك لا تُخبر الآخرين".
وبحسب ما ظهر أيضاً، فإن الرقم الذي يقوم بترويج تلك الرسالة هو التالي: +62 895-3351-57482.
مصدرٌ معني بتكنولوجيا الإتصالات قال لـ"لبنان24" إن الكثير من الأرقام الوهمية تعمدُ إلى إرسال رسائل مشبوهة إلى المواطنين، فمنهم من يقع ضحيتها فيما البعض الآخر يتجاهلها ويقوم بحذفها، والخطوة الأخيرة هي الصحيحة.
وأشار إلى أنَّ بعض الرسائل يحملُ روابط مشبوهة، لذلك يجب عدم الإنجرار وراء أي إغراءات تأخذ طابعاً مالياً عبر تطبيق "واتسآب"، لأنَّ الهدف من ورائها هو اختراق الهاتف تقنياً والسيطرة عليه عن بُعد. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أم غاضبة تستعين بـ”Chatgpt” لتوبيخ ابنها.. والنتيجة تُشعل مواقع التواصل
في واقعة أثارت موجة من التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، أقدم شاب هندي على تعليم والدته كيفية استخدام “شات جي بي تي”، ولم يكن يتوقع أن أول استخدام لها سيكون وسيلتها المثالية لتوبيخه على سلوك متكرر داخل المنزل.
ونشر المستخدم قصته عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي تحت عنوان لافت: “علمت والدتي استخدام ChatGPT وهذا ما حدث”.
المرفق كان لقطة شاشة لرسالة تلقاها من والدته، مكتوبة باللغة الهندية، وتبدو مصاغة بدقة شديدة، ما كشف سريعاً أن الأم استعانت بالذكاء الاصطناعي لتوجيه اللوم لنجلها.
وجاء في الرسالة المرسلة من الأم: “هل نسيت مجدداً ملء زجاجة الماء ووضعها في الثلاجة؟ كم مرة قلت لك أنه كلما شربت الماء، عليك ملء الزجاجة وإعادتها للثلاجة، هذا الإهمال غير مقبول، تعلّم المسؤولية”.
وبحسب ما ورد في المنشور، كانت هذه الكلمات نابعة من نموذج ذكاء اصطناعي، بعد أن قامت الأم بتوجيه أمر واضح إلى ChatGPT لمساعدتها في إعداد توبيخ لابنها بشأن عادته المستمرة في عدم إعادة تعبئة المياه.
ما زاد من طرافة الموقف هو السطر الختامي في الرسالة، الذي أوردته الأم كما هو: “هل تريد نسخة أكثر ليونة أم أشد صرامة؟”، وهنا أدرك الابن أن والدته لم تكتب الرسالة بنفسها بالكامل، بل استعانت بأداة الذكاء الاصطناعي، ونسخت الرسالة كما ظهرت له، بما فيها التعليمات الإضافية من النظام.
وسرعان ما انتشرت الرسالة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تفاعلوا مع القصة بكثير من الفكاهة، حيث كتب أحدهم: “الأمهات بعد اكتشاف ChatGPT: تكنولوجيا!”، فيما علّق آخر: “هل ستأخذ دروساً في الضرب أيضاً من الذكاء الاصطناعي؟”
وتداول المستخدمون أفكاراً ساخرة عن العبارات المحتملة التي استخدمتها الأم في الطلب من “شات جي بي تي”، قال أحدهم: “لطيف جداً، أتساءل ما هو الأمر الذي استخدمته العمة لتوليد هذه الرسالة”.
وأضاف آخر: “انتظر فقط حتى تكتشف أدوات أخرى مثل Perplexity أو Grok، حينها قد تبدأ في مقارنة جودة التوبيخ بين مختلف منصات الذكاء الاصطناعي!”.