سودانايل:
2025-11-13@11:35:44 GMT

رجاء جديد

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

استراحـت وليلـنـا فــي شـقـاء.....واستهـانـت حمـاقـة الـشـعـراء
مـا لهـا بالشجـون أو بالأمانـي.....واللآلـى مـن ثغرهـا فـي هـنـاء
سخـرت ممـن حولهـا وتمـادت.....تتـغـنـى لـــم تلـتـفـت لـلــوراء
هـكـذا قـاومــت هـمــوم حـيــاة.....ولـهـا شــدة لـهـا مــن جـفــاء
مـا لهـا للخـيـال حـيـن جفـاهـا.....أو غــدا فــي ساحاتـهـا بــولاء
مالهـا بالشعـر الجمـيـل وغــثٍ.

....فكـلا م الأشعـار بـعـض هــراء
ليتـهـا مــا زحــت ولــو لقلـيـل.....جامـلـت مــرة بـطـرف رضــاء
لـتـوالـت أشـعـارنــا تـتـبــارى.....وَصَفَـتْ حسنهـا وحـلـو بـهـاء
يـا حبيـبـي إن الجـمـال ليفـنـى.....ذاهـب مــا تــرى مــع الأنــواء
وغـدا يسكـن الشـبـاب ويبـلـى.....مثـل مـن سابـقـوا إلــى بـلـواء
فلمـاذا نرمـي الزجـاج بصـخـر.....ولـمـاذا نـهـذي بِـسَـيْءِ حــداء
طالـمـا كـانـت المنـايـا نصيـبـا.....ومـــــلاذا ومــوعـــدا لـفــنــاء
فتعـالـي يــا حلـوتـي وتـنــادِي.....بجـمـيـل مـــن رقـــة وغــنــاء
بــودود مــن المشـاعـر نـحـيـا.....ولنـا مــن نــدي كـريـمُ عـطـاء
إنــمــا هــــذه الـحـيــاة فــنــاء.....فلـنـقـابـلْ أدواءهــــا بـــــدواء
إن نـعـانـدْ فـمــا يـفـيـد عــنــاد.....فليكـن مــا بـنـا وديــع رضــاء
أتـريــديــن أن يــقـــال بـــأنـــا.....قـد خــوى دنـنـا قبـيـل اهـتـداء
فامتطينا صهوات خيل وسرنـا.....فـــي تـبــارٍ للـكـعـبـة الــغــراء
إنـمـا نـحـن مــن قـديـمٍ هـدانــا.....وبـإيــمــانٍ ربــنـــا لاقـــتـــداء
برسـول أكـرم بـه مـن رســول.....مــن أتـانـا بالمـلـة السـمـحـاء
بعـظـيـم مـــن الـكـتـاب مـبـيـن.....وبــــآي تــــرد كــيــد عـــــداء
أعـجـز الكافـريـن قــول حكـيـم.....مـالـه مــن صـنــو ولا قـرنــاء
فـرأوا فـيـه مــن طــلاوة قــول.....ورأوا فـيــه مـحـكـم الإنــشــاء
ورأوا فـيـه مــن عـلـوم وديــن.....ورأوا فيـه مـن هــدى وشـفـاء
فتـبـارى إلــى صـــلاحٍ فـطـيـنٌ.....وتــمـــادى مـعــانــد بــغــبــاء
فـســلام عـلـيـك ألـــف صـــلاة.....وصـلـت طيـبـة وغــار حـــراء
وأبــا بـكــر سـيــدي وحبـيـبـي.....وإلــى مــن تــلا بـعـدل سـمـاء
لأبي حفص مهجتـي وقريضـي.....وامتـثـالـي ورقـتــي وثـنـائــي
أترى لي من بعد شيب وضعف.....أن أرى لـلـبـقـيــع أو لــقــبــاء
أن أصلـي بــه صــلاة خـشـوع.....ذاكـــرا لـلـرسـول والـقـصـواء
واقـفـا عـنـد أُحْــد وقـفـة دمــع.....حبـرت فارسـا , أبــا الشـهـداء
طـارقـا بـابــا للبـقـيـع وأبـكــي.....لابـن عفـان فـي نـدى الكرمـاء
جهّـز الجـيـش لا يبـالـي لـمـال.....هــل يـشـح الأبــي يــوم فـــداء
مـا يضـر الكريـم مــن وقـفـات.....بعدهـا أن أتــى عظـيـم سـخـاء
كـــم رزئـنــا بـقـتـلـه وعــلــي.....والحسيـن الشهيـد فـي كربـلاء
أي كــرب رمــى وأي بــلاء.....لا رعــى الله نـــازلات الـبـلاء
فتنـة كـم لذكرهـا مـن شـجـون.....وامتعـاض ويـا لهـا مـن وبـاء
قــد رمتـنـا بــه مطـامـع حـكــم.....وانتـهـيـنـا لـمـحـنــة كـــــأداء
رغــم آلا مـنــا طـــوامٍ ولـكــن.....ليـس تُلـهـي مصـاعـب الأدواء
لم يعاتب مـن كـان فظـا غليظـا.....نـفـسـه واسـتـطـاب للـعـمـيـاء
يا لها من حماقة ليـس تُرضـي.....نفـس تـقـوى صفِـيّـة الأهــواء
*********
يا رسول الهدى , رسول كمـال.....جئتُ في دمعي والأسى وبكائي
كبّلـت خطـويً الهمـوم فمـالـت.....نفـس حــرٍّ إلــى شـجـي رثــاء
أمتـي كـانـت قــدوة فــي قـديـم.....فـغـدت حـاضـرا بـــلاط ريـــاء
شلوها أضحك الشعـوب علينـا.....مـن يهـن ظـل فـي هـوان بقـاء
جئـتـك الـيــوم بـاكـيـا يتـلـظـى.....جمـره مــا خـبـا بسـيـل الـمـاء
لم يعد مسرى للرسـول مصانـا.....لا عــراق الرشـيـد مـهـد إبــاء
دنـسـوا أرضـنـا ونــام نـصـيـر.....واحتسـيـنـا مـــرارة الإخــنــاء
ليـت شـعـري فـمـا تبـقـى بـعـز.....عـلّـم الـنـاس عــزة الكـبـريـاء
ليـت شعـري والنـازلات لشتـى.....والمنـايـا فــي شـــدةٍ لابـتــلاء
لــي رجــاء ولــي جـديـد نــداء.....وبحسبـي ملكـتُ شـعـر رجــاء
أن أرى أمـتـي ولـيـس علـيـهـا.....مــن غـبـار أو زلــة وانـــزواء
أن تعـود النفـوسُ جـلُّ مـبـادي.....كــم غـدونـا بدونـهـا بانـكـفـاء
قـلّــة الحـيـلـة الـتــي لازمـتـنـا.....مـذ بعدنـا عـن سيـرة العظمـاء
مذ بعدنـا عـن شرعكـم وحكيـم.....مـن كـتـاب هــو الـعـلاج لــداء
دينـنـا السـمـح عـاصـم لكثـيـر.....مـن خطايـا ومــن أثــام عــداء
لم أمل للرخيص منها القوافـي.....شتمت أو كالت رخيـص عـواء
***********
لـم أنـم منـذ أن رمـوا وعجزنـا.....أن نـــرُدَّ الصـاعـيـن لـلأعــداء
قـتـلــوا درة وشـيـخــا قـعـيــدا.....لـــم تــغــادر قـنـابــل لـنـســاء
لـم تميـز بيـن الشبـاب وطـفـل.....قـصـدوا للـعـمـى غـــداة لـقــاء
سبق إصرار مـا لـه مـن نظيـر.....وهــوان لـنــا عـلــى اللـقـطـاء
لا أنــادي صــلاح , معتصـمـاه.....مثلمـا نــادى معـظـم الشـعـراء
بــل إلـهـي فــإن يـشــأ لـقـديـر.....قوله : كـن , كانـت بـلا إبطـاء
يــا إلـهـي وأنــت عـالـم حـــال.....فـأمـرن مــن مـلائـك الـبـأسـاء
ضربـت عـن يمينـهـم وشـمـال.....وأتـت مـا أبـقـت مــن الأنـحـاء
بـرزت تحتـهـم وفــوق رؤوس.....مـن أمـا مٍ , كــذاك حــال وراء
دفنـت أجسـادا لهـم فــي حـيـاة.....لـم تبـارح مـن آثـمٍ مــن دمــاء
كسـرت عظمـا إذ يخالـط لحمـا.....فــجــزاءٌ يــكـــون مــثـــل أداء
فجروا , بعضهم نـرى يتمـادى.....فـي اتهـام الرسـول والشـرفـاء
أيــن تـبـت يـداهـمُ أيــن تـبــت.....أيـــن بـــدرٌ لـنـصــرة ولــــواء
زُلزل الشعر والحماس بصدري..... فاشف يا رب واستجب لدعائي

thepoet1943@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد لائتمان الصادرات» توقّع مذكرة تفاهم مع تشاد لتعزيز التعاون التجاري

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الاتحاد للطيران» تحلِّق بـ 200 مليون مسافر في 22 عاماً الإمارات ترسِّخ مكانتها بين أكثر أسواق الأصول الرقمية تطوراً في العالم

أبرمت «الاتحاد لائتمان الصادرات»، مذكرة تفاهم مع جمهورية تشاد، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي بين دولة الإمارات وجمهورية تشاد.
وقّع الاتفاقية خلال منتدى الإمارات – تشاد للاستثمار والتجارة في العاصمة أبوظبي، كل من رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي للشركة، وطاهر حامد نغيلين، وزير المالية والميزانية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي في تشاد.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية: «ترتبط دولة الإمارات وجمهورية تشاد بعلاقات صداقة قائمة على أسس راسخة من الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة. ولدى الدولتين التزام مشترك بمواصلة الارتقاء بعلاقاتهما التجارية والاستثمارية انطلاقاً من تجارتهما غير النفطية المزدهرة».
من جهتها، قالت رجاء المزروعي: «تشكّل مذكرة التفاهم مع جمهورية تشاد خطوة نوعية تدعم رؤية الشركة في تمكين المُصدرين والمستثمرين الإماراتيين، وتسهيل وصولهم إلى نطاقٍ أوسع من الأسواق العالمية الواعدة».

مقالات مشابهة

  • رئيس جمعية عدل ورحمة: زيارة البابا إلى لبنان… رجاء جديد لعائلات أنهكتها الأزمات
  • «الاتحاد لائتمان الصادرات» توقّع مذكرة تفاهم مع تشاد لتعزيز التعاون التجاري
  • حركة لبنان الشباب تشكر البابا: زيارة تحمل رجاء للبنان