مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتايلاند
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، وفدًا من قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتايلاند؛ حيث ضم الوفد الشيخ مبروك يونس، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في تايلاند، والشيخ عبد مناف أحمد حسين، نائب رئيس المنظمة العالمية بتايلاند.
وأكد فضيلة مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، تقديره البالغ للجهود التي يبذلها فرع المنظمة في تايلاند في نشر الفكر الأزهري الوسطي، مشيرًا إلى أن ارتباطهم بالأزهر الشريف يُعد امتدادًا للدور التاريخي لمصر في ترسيخ قيم الاعتدال ومواجهة الفكر المتشدد، وأن ما يقومون به من برامج وأنشطة يسهم بشكل مباشر في نشر رسالة الإسلام السمحة.
وأوضح فضيلة المفتي، أن دار الإفتاء المصرية على أتم الاستعداد لتقديم كافة أوجه الدعم العلمي والشرعي لأعضاء المنظمة، سواء في مجال التدريب والتأهيل، أو في إصدار المواد العلمية، إلى جانب تناول القضايا التي تشغل بال المسلمين في تايلاند من خلال توضيح الأحكام الشرعية الخاصة بها، وترجمتها إلى اللغة التايلاندية بما يسهم في التعريف بصحيح الدين و وسطيته، لافتًا إلى أن هذه الجهود تتكامل مع رسالة الأزهر الشريف في الداخل والخارج.
من جانبهم، عبّر قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتايلاند، عن سعادتهم البالغة بلقاء فضيلة مفتي الجمهورية، لما يمثله هذا اللقاء من دعم معنوي وروحي كبير لأبناء الأزهر وخريجيه في تايلاند، معربين عن تقديرهم لمصر وللأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، مشيرين إلى أنهم يفخرون بانتمائهم للأزهر، وأن منظمتهم تسعد بانضوائها تحت مظلة هذه المؤسسة العريقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية خريجي الأزهر الأزهر تايلاند الإفتاء نظير محمد عياد دار الإفتاء المصرية المنظمة العالمیة لخریجی الأزهر مفتی الجمهوریة فی تایلاند
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: العلم والأخلاق جناحا التقدم
قال الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، إن الوعي الحقيقي هو وعي بالذات وبالوطن وبالقيم الإنسانية المشتركة، داعيًا الشباب إلى الجمع بين العلم والأخلاق، لأنهما جناحا النهضة والتقدم.
كما ثمَّن مفتي الجمهورية جهود جامعة قنا في دعم الفكر الوسطي وتعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر، كما اكد على ضرورة التحلى بالعلم، والتمكن من أدوات المعرفة، وأساليب البحث والتفكر ،خاصة فى ظل ما يشهده العالم من تغير سريع ومتطور فى أدواته ووسائله،وهو ما يتطلب القدرة على المواجهة،والتعامل بإيجابية على أسس علمية ومعرفة سليمة .
أكد فضيلة المفتي أن العلم هو أساس التقدم وبناء الأمم، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي جعل طلب العلم فريضة، لأنه وسيلة لبناء الوعي السليم ومواجهة التطرف والانغلاق.
ندوة تثقيفية:
وشهد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة قنا فعاليات الندوة التثقيفية التي حاضر فيها فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
وذلك بحضور الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أشرف موسى نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمود خضاري نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتورة سهير حمدي نائب رئيس الجامعة الأسبق، والسيدة طروب طلبه أمين عام الجامعة، والأستاذ عبد الرازق حسين أمين الجامعة المساعد، إلى جانب وكيل وزارة الأوقاف بقنا ، عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وجاءت الندوة تحت عنوان "العلم وأثره في بناء الوعي"، وهدفت إلى التأكيد على دور العلم في تنمية الوعي وتطوير الذات، وأثره في تقدم المجتمع ونهضته.
وفي كلمته، رحب الدكتور أحمد عكاوي برئيس دار الإفتاء المصرية، معربًا عن سعادته باستضافة الجامعة لهذه الندوة التي تعكس اهتمام الدولة ومؤسساتها بنشر الفكر الوسطي وبناء وعي مستنير لدى الشباب.
وأكد رئيس الجامعة أن العلم هو الركيزة الأساسية لبناء الإنسان والمجتمع، مشيرًا إلى أن جامعة قنا تحرص دائمًا على تنظيم مثل هذه اللقاءات التثقيفية التي تُسهم في رفع مستوى الوعي الطلابي وترسخ قيم الانتماء والمسؤولية الوطنية.
وشهدت الندوة تفاعلاً واسعًا من الطلاب، حيث طرح عدد منهم أسئلة حول دور المؤسسات الدينية في مواجهة الفكر المتطرف، وأهمية العلم في مكافحة الشائعات وبناء الشخصية الواعية. وقد أجاب فضيلة المفتي عن تساؤلاتهم بصدر رحب، مؤكدًا أن الحوار والتفاهم هما السبيل لتحقيق الأمن الفكري والسلام المجتمعي.
واختُتمت فعاليات الندوة التي أُقيمت في قاعة المؤتمرات الكبرى بمقر الجامعة، بتكريم فضيلة المفتي حيث قام الدكتور أحمد عكاوي بإهدائه درع جامعة قنا تقديرًا لجهوده في نشر الفكر الوسطي المستنير ودوره البارز في خدمة قضايا الدعوة والمجتمع.