علاج ثوري يقضي على أورام سرطان المثانة لدى معظم المرضى
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أعلن باحثون عن نجاح نظام علاجي جديد في القضاء التام على الأورام لدى 82% من مرضى سرطان المثانة عالي الخطورة الذين فشلت علاجاتهم السابقة، حيث اختفى السرطان تمامًا في غضون ثلاثة أشهر من بدء العلاج، وظل نصف المرضى تقريبًا خالين من المرض بعد مرور عام.
ويعتمد النظام العلاجي المسمى TAR-200 على إطلاق بطيء لدواء جيمسيتابين داخل المثانة عبر جهاز صغير الحجم يدخل بالقسطرة، ليبقى الدواء لمدة ثلاثة أسابيع في كل دورة علاجية، مقارنة بالطريقة التقليدية التي كان فيها الدواء يبقى لبضع ساعات فقط.
وأكّد الفريق البحثي أن هذه التقنية سمحت باختراق أعمق للأنسجة وتدمير أكبر للخلايا السرطانية، مع آثار جانبية طفيفة مقارنة بالعلاجات الأخرى.
وشملت الدراسة العالمية التي نشرت في مجلة ( Journal of Clinical Oncology )، 85 مريضًا من 144 مركزًا طبيًا حول العالم، جميعهم كانوا يعانون من سرطان المثانة غير العضوي عالي الخطورة الذي لم يستجب للعلاج المناعي القياسي، وكان الخيار الوحيد لهم هو الاستئصال الجراحي الكامل للمثانة، وبعد ستة أشهر من العلاج اختفت الأورام لدى 70 مريضًا، وظل نصفهم خاليًا من المرض بعد عام كامل.
سرطان المثانةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سرطان المثانة سرطان المثانة
إقرأ أيضاً:
علاج جديد يحمي الخلايا العصبية المتضررة من مرض العصبون الحركي
توصل العلماء لعلاج جديد يحمي الخلايا العصبية المتضررة من مرض العصبون الحركي، مما يمنح أملا في إبطاء تقدم "واحد من أقسى الأمراض" بصورة كبيرة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن الدراسات قبل السريرية أظهرت أن الدواء "إم 102" أحدث تحسنا في الحركة ووظيفة الأعصاب لدى الفئران.
ويأمل الباحثون الآن في أنه يمكن اختبار الدواء على البشر الذين يعانون من المرض العصبي، الذي لا يوجد علاج له حاليا.
ويتسبب مرض العصبون الحركي في إيقاف تدريجي للرسائل الصادرة من الخلايا العصبية الحركية – الخلايا العصبية التي تنقل الرسائل من المخ والحبل الشوكي إلى العضلات.
ويؤدي ذلك إلى ضعف، وضمور، العضلات، مما يؤثر على قدرة المرضى على السير والحديث وتناول الطعام والشراب والتنفس.
وهناك نحو 5000 شخص في المملكة المتحدة يعانون من مرض العصبون الحركي، وعادة ما يلقى الكثير من المصابين بالمرض حتفهم خلال عامين إلى خمسة أعوام من ظهور ذروة الأعراض.
وقام العلماء بمعهد شيفيلد لعلم الأعصاب الانتقالية بالتعاون مع شركة أكليبس ثيرابيونكس الأميركية للتكنولوجيا الحيوية بتطوير الدواء الجديد.
ويعمل الدواء على تنشيط نظامين للحماية داخل خلايا تعرف باسم "إن أر إف 2″ و"إتش إس إف 1".
وتساعد هذه الأنظمة الأعصاب في مقاومة التوتر والحد من الالتهاب والتخلص من البروتينات المتضررة.
وأظهرت دراسة معهد شيفيلد لعلم الأعصاب الانتقالية، التي نشرت في دورية خاصة بالتنكس العصبي الجزئي، أن الدواء يبطئ تقدم مرض العصبون الحركي ويحمي وظيفة العضلات عند الفئران.
وقالت باميلا شاو مدير معهد شيفليد وكبيرة واضعي الدراسة "يعد مرض العصبون الحركي من أقسى الأمراض، حيث يسلب الأشخاص حركتهم واستقلالهم بسرعة مقلقة في الأغلب".
وأضافت "اكتشافنا للدواء يثير أملا حقيقيا بأننا يمكننا إبطاء تقدم هذا المرض بصورة كبيرة".
إعلان