أبو الغيط يشارك في الاحتفال السنوي بيوم الوثيقة العربية
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في الاحتفال السنوي بيوم الوثيقة العربية الذي يعقد تحت عنوان "جامعة الدول العربية ثمانون عاماً من العمل العربي المشترك والذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتنسيق مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف (عربيكا)، وحضر الاحتفال لفيف من كبار الشخصيات في المجال الوثائقي في الوطن العربي.
وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام أن أبو الغيط ألقى كلمة خلال الاحتفال أكد خلالها على أهمية تلك المبادرة التي تبنتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) لإبراز أهمية الوثيقة العربية باعتبارها من الأسس الأصيلة التي ترتكز عليها هوية الأمم والشعوب.
كما أشار أبو الغيط في كلمته إلى أهمية الحفاظ على الإرث الوثائقي العربي، حيث دعا لتضافر الجهود لحمايته وصونه من خلال دعم كافة المبادرات وتبني الاستراتيجيات والقرارات اللازمة للتصدي للمحاولات المستترة لطمس تاريخ الأمة وتراثها.
وقد أشاد أبو الغيط في كلمته بافتتاح المعرض المتحفي لجامعة الدول العربية في شهر سبتمبر الماضي والذي تمثل مقتنياته سجلاً لتاريخ ومسيرة الأمة العربية وشهادة حية على ثمانية عقود من العمل العربي المشترك.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم افتتاح معرض وثائقي بعنوان جامعة الدول العربية في عيون مؤسسات الوثائق والأرشيف العربية وذلك على هامش الاحتفال يتضمن عرضاً لمستنسخات الوثائق المتاحة بدور الأرشيف العربية الأعضاء بـ ( عربيكا) حول جامعة الدول العربية.
وقد شهد الاحتفال بيوم الوثيقة العربية تكريم أبو الغيط من قبل لجنة التكريم الشخصية هذا العام"، نظراً لجهوده الكبيرة الداعمة في مجال الحفاظ على التراث الوثائقي العربي وصونه ولجهوده المقدرة في دعم الفرع الإقليمي للمجلس الدولي للأرشيف طوال السنوات العشر الماضية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الوثیقة العربیة الدول العربیة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط في افتتاح مجلس وزراء العدل العرب: لا أمن بلا عدالة.. والتطرف أكبر مولدٍ للعنف في منطقتنا
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن المنطقة العربية تمرّ بمرحلة دقيقة من تاريخها وسط نزاعات وأزمات متفاقمة، داعيًا إلى تعزيز التعاون القضائي العربي كضرورة لمواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود، ومشدّدًا على أن الحلول الأمنية وحدها لا تكفي من دون عدالة ومؤسسات قانونية فاعلة.
جاء ذلك في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ41 لمجلس وزراء العدل العرب، التي عُقدت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، برئاسة وزير العدل السوداني الدكتور عبد الله محمد درف.
وأشار أبو الغيط إلى أن المنطقة لا تزال تشهد صراعات مدمّرة من فلسطين إلى السودان، محذّرًا من أن استمرار هذه النزاعات يشكّل بيئة خصبة لتفشي الإرهاب والجريمة المنظمة وتجارة المخدرات، إضافة إلى الأزمات الإنسانية والبيئية والصحية.
وفيما ندّد بالجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد محتلّ غاشم لا يحترم القانون الدولي، دعا إلى وقف المعاناة الإنسانية في السودان حفاظًا على وحدة البلاد وسيادتها.
كما حذّر الأمين العام من تصاعد التيارات المتطرفة في العالم، سواء في أقصى اليمين أو أقصى اليسار، مؤكدًا أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أداة لتغذية الغلوّ والتشدد وإضعاف الاعتدال السياسي والفكري، مشيرًا إلى أن التطرف الفكري هو العنف الأول الذي يفرز الإرهاب والعنف المسلح.
وشدّد أبو الغيط على أن مواجهة الفكر التكفيري تتطلب نفسًا طويلًا وتعاونًا مؤسسيًا متكاملاً بين الأجهزة الأمنية والقضائية في الدول العربية، لافتًا إلى أن الفكر المتطرف ما زال قادرًا على بث سمومه رغم ما تحقق من نجاحات في مكافحته.
وأشار إلى أهمية القوانين والاتفاقيات العربية في هذا المجال، ومنها الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات والاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال، إلى جانب القوانين العربية الاسترشادية التي يعدّها المجلس لتقوية البنية التشريعية في الدول العربية.
واختتم أبو الغيط كلمته بالتأكيد على أن العمل العربي المشترك في المجالين العدلي والقضائي هو جسر العبور نحو استقرار حقيقي، وإحدى الركائز الأساسية لصون السلم الأهلي وبناء دولة القانون في الوطن العربي.