تراجع مستمر لأسعار النفط وبرنت عند 81 دولاراً للبرميل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
تراجعت أسعار النفط للجلسة الرابعة على التوالي، اليوم الخميس، بعد أن كشف محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن مناقشات بشأن تشديد أسعار الفائدة بشكل أكبر إذا ظل التضخم ثابتا، وهي خطوة قد تضر الطلب على النفط. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا بما يعادل 0.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 54 سنتًا، أو 0.7%، إلى 77.03 دولارًا. ونزل الخامان القياسيان أكثر من واحد بالمئة يوم الأربعاء.
وأظهر محضر اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الصادر يوم أمس الأربعاء أن استجابة البنك المركزي الأمريكي للتضخم الثابت "ستتضمن الحفاظ " على سعر الفائدة في الوقت الحالي ولكنها تعكس أيضًا مناقشة احتمال حدوث زيادات أخرى.
وجاء في محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي "أشار العديد من المشاركين إلى الرغبة في تشديد السياسة بشكل أكبر في حالة تجسد مخاطر التضخم بطريقة تجعل مثل هذا الإجراء مناسبًا
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكاليف الاقتراض، مما يؤدي إلى تقليص الأموال التي يمكن أن تعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم.
ومما أثر على السوق أيضًا ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 1.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة، مقارنة مع تقديرات لانخفاض قدره 2.5 مليون برميل.
كما تراجعت أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي، اليوم الخميس، بعد أن أشار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأخير إلى أن بعض المسؤولين يميلون إلى رفع أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 03:35 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2370.74 دولارا للأوقية (الأونصة) بعد أن نزل أكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة. وسجل الذهب مستوى قياسيا مرتفعا عند 2449.89 دولارا يوم الاثنين.
ونزل الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.8 بالمئة إلى 2373.00 دولار.
وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 30.52 دولارا، وانخفض البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1032.54 دولارا ونزل البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 988.25 دولارا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جدال وتوتر خلال اجتماع ترامب ورئيس المركزي الأميركي
تجادل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول خلال زيارة نادرة للمركزي أمس الخميس، منتقدا تكلفة تجديد مبنيين تاريخيين بالمقر الرئيسي ومطالبا بخفض أسعار الفائدة.
واختتم ترامب زيارته بالإشارة إلى أنه لا ينوي إقالة باول خلافا لما ذكر مرارا، وقال للصحفيين بعد الزيارة "القيام بذلك خطوة كبيرة ولا أعتقد أنها ضرورية".
وقبل أيام، وصف ترامب باول بـ"الأحمق" لعدم استجابته لمطلب البيت الأبيض بخفض كبير في تكاليف الاقتراض.
وفي منشور على منصة تروث سوشيال، كتب ترامب في وقت لاحق عن أعمال التجديد وتكلفتها 2.5 مليار دولار "نأمل أن يتم الانتهاء منها في أسرع وقت ممكن. التجاوزات في التكلفة كبيرة ولكن، من الناحية الإيجابية، فإن بلدنا في حالة جيدة للغاية ويمكنه تحمل أي شيء".
وطغى التوتر بشكل واضح على حديث ترامب باول في موقع مشروع التجديد الضخم لمجلس الاحتياطي، ويمثل تصعيدا لضغوط البيت الأبيض على المركزي وجهود ترامب لحمل باول على "فعل الشيء الصحيح" بشأن أسعار الفائدة.
وقد حدثت الزيارة قبل أقل من أسبوع من اجتماع صناع السياسة النقدية بالمركزي وعددهم 19 -على مدى يومين- لتحديد مسار أسعار الفائدة.
ومن المتوقع على نطاق واسع الإبقاء على سعر الفائدة القياسي في نطاق 4.25-4.50%.
ويطالب الرئيس الأميركي دوما رئيس الاحتياطي المركزي بخفض أسعار الفائدة بـ3 نقاط مئوية أو أكثر.
وقال ترامب في ختام زيارته في وقت كان باول يقف بجواره، ووجهه بلا تعبيرات "أود أن يخفض أسعار الفائدة".
وزاد اللقاء توترا عندما أخبر ترامب الصحفيين أن تكلفة المشروع تُقدر الآن بما يصل إلى 3.1 مليارات دولار، ورد باول وهو يهز رأسه "لست على علم بذلك" ليسلمه الرئيس ورقة تفحصها باول الذي قال "لقد أضفت للتو مبنى ثالثا" مشيرا إلى أن مبنى مارتن قد اكتمل قبل 5 سنوات.
إعلانوعين ترامب باول في هذا المنصب خلال ولايته الرئاسية الأولى عام 2018، ثم أعاد تعيينه الرئيس السابق جو بايدن بعد 4 سنوات.
وقال مجلس الاحتياطي إن المشروع -وهو أول تجديد كامل للمبنيين منذ بنائهما قبل نحو قرن مضى- واجه تحديات غير متوقعة بما في ذلك الحد من المواد السامة والتكاليف الأعلى من التقديرات للمواد والعمالة.
ودعم المجلس ما قاله بوثائق منشورة على موقعه الإلكتروني.
وبدأ مشروع أعمال تجديد مقر المركزي الأميركي منتصف عام 2022، ومن المقرر أن يكتمل بحلول عام 2027.