كارمن لبس: بفكر بالاعتزال أنا ما بقي فيني أكون ضيفة بالأعمال
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
خاص
أوضحت الفنانة اللبنانية كارمن لبس أنها تفكر في قرار الاعتزال قريبا، بسبب غياب أدوار البطولة والدعم الذي يمكن أن يحصل عليه الفنان.
وقالت كارمن لبس خلال لقائها مع ريان حايك أنها ترى نفسها من أهم 5 ممثلات في الوطن العربي، بل ومن أهم الممثلات في العالم، وأن إضافة اسمها لأي عمل يعد إضافة للعمل ذاته.
وأضافت لبس أنها تفكر جدياً في الاعتزال بسبب عدم وجود دعم إنتاجي أو اهتمام فني بتاريخها وموهبتها وما صنعته بدون وساطة.
وتابعت الفنانة اللبنانية قائلة: “لم أحصل على الدعم لأوصل، ووقت تشوف المسلسلات بطولة قدمتها راح تنصدم وتقول لي بس؟، أنا ما بقي فيني أكون ضيفة بالأعمال، زهقت والعمر عم يخلص”.
وأردفت قائلة: “ما حققت شيء في الفن، العمر سبقني ولم أنجز شيء، يمكن لأني بدأت ودخلت المجال الفني متأخرة بعمر 35 عاماً، ومريت بفترة ذهبية لكنها كانت قصيرة”.
والجدير بالذكر حققت كارمن لبس نجاحاً كبيراً خلال موسم دراما رمضان 2024 من خلال شخصية رسمية التي قدمتها في مسلسل 2024 بمشاركة نادين نجيم والفنان محمد الأحمد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاعتزال كارمن لبس مشاهير کارمن لبس
إقرأ أيضاً:
مدريد تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريح مناهض لسانشيز
استدعت مدريد، الخميس، القائم بالأعمال في السفارة الإسرائيلية احتجاجا على إدلائه بتصريح "غير مقبول" قال فيه إن إسبانيا تقف "في الجانب الخطأ" من التاريخ، بسبب إعلان رئيس وزرائها بيدرو سانشيز في بروكسل أن قطاع غزة يشهد "إبادة جماعية".
وندّد سانشيز، الخميس، في بروكسل "بالوضع الكارثي للإبادة الجماعية" في غزة، ودعا إلى تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وردّت السفارة الإسرائيلية ببيان باللغة الإسبانية قالت فيه إن موقف سانشيز "لا يمكن الدفاع عنه أخلاقيا" ويضع إسبانيا "للأسف، في الجانب الخطأ من التاريخ"، مضيفة أن "الموقف الذي اتخذته الحكومة الإسبانية يضع إسبانيا على الهوامش الأكثر تطرفا للموقف الأوروبي".
والقائم بالأعمال هو أعلى دبلوماسي في السفارة الإسرائيلية في إسبانيا منذ أن استدعت حكومة بنيامين نتنياهو في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سفيرها للتشاور احتجاجا على تصريحات سابقة أدلى بها سانشيز بشأن غزة أيضا وأعرب فيها عن "شكوكه" بشأن احترام القانون الإنساني في القطاع الفلسطيني.
وسبق لوزارة الخارجية الإسبانية أن استدعت المسؤول الأول في السفارة الإسرائيلية في مدريد في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وأكتوبر/تشرين الأول 2024، ومايو/أيار 2025، بسبب حوادث وقعت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
ورئيس الوزراء الإسباني الذي يعتبر من أبرز الأصوات الأوروبية المنتقدة للحكومة الإسرائيلية وحربها على قطاع غزة، دعا إلى "إتاحة وصول فوري وعاجل للمساعدات الإنسانية" إلى القطاع الفلسطيني، مشترطا أن تتولى الأمم المتحدة إيصال هذه المساعدات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
إعلانوخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.