بوليتيكو: معظم دول الاتحاد الأوروبي لن تقدم على المساس بأصول روسيا المجمدة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكدت صحيفة "بوليتيكو" أن معظم دول الاتحاد الأوروبي ولا سيما هنغاريا تفضل الدبلوماسية والمفاوضات مع روسيا، ولن تقبل خطة واشنطن لإقراض كييف بضمان الأصول الروسية المجمدة.
وكتبت الصحيفة: "الاتحاد الأوروبي غير مستعد للتنازل عن استقلاليته في سياسته إزاء العقوبات ضد روسيا، ومعظم دوله ترفض القضاء على الدبلوماسية والمفاوضات مع روسيا، ولن تقبل خطة واشنطن لإقراض كييف بضمان الأصول الروسية المجمدة".
وأوضحت "بوليتيكو" أن الخطة الأمريكية تعتمد على إيرادات غير مؤكدة للأصول الروسية المجمدة، حيث تتم حاليا مراجعة نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا كل ستة أشهر.
وتشير الصحيفة إلى أن "هذا التغيير سيواجه معارضة شديدة من قبل دول الاتحاد الأوروبي الـ24 خارج مجموعة السبع وخاصة هنغاريا، حيث أنه قد يقوض إمكانية الدبلوماسية والمفاوضات مع روسيا".
وفي وقت سابق، ذكرت "بلومبيرغ" أن الولايات المتحدة مستعدة لتزويد أوكرانيا بقرض مضمون بأصول روسية مجمدة إذا تلقت التزاما من الاتحاد الأوروبي بسداده لتظل الأصول مجمدة.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز نقلا عن مصادرها، أن ألمانيا وإيطاليا وفرنسا واليابان عارضت الاقتراح، لكن موقفها بدأ يتغير تحت ضغط واشنطن التي تريد الموافقة على هذه الخطة في قمة مجموعة السبع في يونيو المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاتحاد الاوروبي دبلوماسي فرنسا شهر مفاوضات مصادر الروسية مصادرة
إقرأ أيضاً:
مندوب روسيا بالأمم المتحدة: نفضل تحقيق أهداف العملية الخاصة في أوكرانيا عبر الدبلوماسية
قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن بلاده تُفّضل إنهاء عمليتها العسكرية في أوكرانيا عبر المسار الدبلوماسي، رغم استمرارها في تحقيق أهدافها ميدانيا.
وأوضح نيبينزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة الأوكرانية، بحسب ما نقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم الثلاثاء، إن "الخيارات المتاحة لتحقيق أهداف العملية تتمثل في المسار العسكري أو السياسي"، مضيفا "أن بلاده تفضل بطبيعة الحال الحل الدبلوماسي".
وأشار إلى أن موسكو "لا ترى حاليا شروطا جدية لنجاح هذا المسار"، بسبب ما وصفه بـ"أنشطة بعض القوى الأوروبية المتشددة التي تقّوض فرص التفاوض".
وحذر نيبينزيا من أن أي مواجهة عسكرية مباشرة بين روسيا ودول أوروبية "لن تكون صراعا محدودا"، مؤكدا أنها قد تهدد "مستقبل العالم بأسره".