"المعمّر" تستثمر في شركة ذكاء اصطناعي تابعة لـ"إيلون ماسك"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت شركة المعمّر لأنظمة المعلومات "إم آي إس" عن استثمار مليون دولار في حصة قابضة في شركة "X.AI Corp" للذكاء لاصطناعي التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك
وقالت الشركة إنّ الاستثمار يعد جزءًا من جولة XAI من السلسلة B بسعر تقييم مسبق قدره 18 مليار دولار.
وأشارت إلى أنّ XAI هي شركة جديدة تعمل على بناء الذكاء الاصطناعي لتسريع الاكتشافات العلمية البشرية.
وكان مجلس إدارة الشركة قد وافق في يناير الماضي، على تخصيص مبلغ 40 مليون ريال لغرض تكوين محفظة استثمارية عبر التمويل الذاتي للاستثمار في الشركات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، للاستفادة من فرص النمو في هذا المجال الواعد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
الذكاء لم يعد اصطناعيًا فقط.. زوكربيرج يكشف المستور
صراحة نيوز – كشف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، عن ملامح رؤيته الجديدة لمستقبل الذكاء الاصطناعي، والتي وصفها بـ”الذكاء الشخصي الفائق” (Personal Superintelligence)، وذلك في مذكرة نُشرت بالتزامن مع إعلان الشركة نتائجها المالية للربع الثاني من العام الجاري.
وأوضح زوكربيرج أن “ميتا” تستعد لاستثمار ما بين 66 و72 مليار دولار خلال عام 2025 فقط في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن تطوير قدرات الذكاء الفائق بات “قاب قوسين أو أدنى”، على حد تعبيره، رغم أن وتيرة التطور لا تزال بطيئة نسبيًا.
وتعكس هذه الخطوة تحوّلًا استراتيجيًا عميقًا في توجهات “ميتا”، لا سيما مع تأسيس وحدة بحثية جديدة حملت اسم Superintelligence Labs، والمتخصصة في تطوير النماذج الأساسية للذكاء الاصطناعي المتقدم. كما أعلنت الشركة في يونيو الماضي عن استثمار 14.3 مليار دولار في شركة Scale AI، مع استقطاب مديرها التنفيذي ألكسندر وانغ ضمن صفوفها.
وبحسب المديرة المالية للشركة، سوزان لي، فإن إجمالي مصروفات “ميتا” خلال عام 2025 سيتراوح بين 114 و118 مليار دولار، يوجَّه الجزء الأكبر منها نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي.
في مذكرته، وجّه زوكربيرج انتقادًا مبطنًا لبعض المنافسين مثل “جوجل” و”OpenAI”، قائلاً إن تلك الشركات تسعى إلى توجيه الذكاء الفائق نحو أتمتة الأعمال واستبدال العنصر البشري، بينما تؤمن “ميتا” بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أداة لتمكين الأفراد وتحقيق طموحاتهم الشخصية.
وأكد أن الهدف من تطوير “الذكاء الشخصي الفائق” يتمثل في مساعدة الأفراد على خوض تجارب جديدة، وتعزيز علاقاتهم، وتحقيق نموهم الشخصي، مشيرًا إلى أن الأجهزة القابلة للارتداء مثل النظارات الذكية ستكون المنصة الحوسبية المستقبلية، بفضل قدرتها على فهم السياق من خلال الرؤية والسمع والتفاعل المستمر.
وأشار التقرير المالي إلى أن الشركة تعتزم توسيع قاعدة التوظيف في المجالات ذات الأولوية، لا سيما الذكاء الاصطناعي، مع تخصيص حوافز مالية كبيرة لجذب الكفاءات، حيث ضمّت مؤخرًا عددًا من أبرز الأسماء في المجال من شركات منافسة مثل “آبل” و”OpenAI”، بعروض تضاهي ما يحصل عليه نجوم الرياضة.
ورغم دعوته لإتاحة قدرات الذكاء الاصطناعي بشكل واسع، شدد زوكربيرج على ضرورة التزام الحذر، مؤكدًا أن الذكاء الفائق سيطرح تحديات جديدة تتعلق بالأمان والمعايير الأخلاقية، خاصة عند التعامل مع النماذج المفتوحة المصدر.
وختم بقوله: “نعيش اليوم مرحلة حاسمة في تحديد مصير هذه التقنية. والسؤال الجوهري المطروح: هل سيكون الذكاء الفائق أداة تمكّن الإنسان، أم قوة تستبدله؟”.