شركة عنصر تحتفل بتوزيع جائزة شركاء عنصر الأول
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
العُمانية/ احتفلت شركة "عنصر" مساء اليوم بتوزيع جائزة شركاء عنصر الأول وتكريم الشركاء الذين أسهموا في نشر رسالتها ورؤيتها في تمكين المجتمع من خلال حلول تقنية مبتكرة.
أقيم الحفل تحت رعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، بحضور عدد من كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص وشركات جهاز الاستثمار العُماني.
وقد شملت الفئات الأربع للجائزة "جائزة الشريك الاستراتيجي" التي مُنحت لبلدية ظفار والبنك الوطني العُماني، و"جائزة الابتكار" ومُنحت هذه الجائزة للعُمانية النطاق العريض ومجموعة أسياد للنقل البحري، فيما ذهبت "جائزة الأثر الاجتماعي للتكنولوجيا" لوزارة التربية والتعليم وشركة أوكسي، ومُنحت "جائزة شريك العام" لكل من: فودافون وشركة الشوامخ لخدمات النفط والغاز وشركة النهضة للخدمات عن قطاع الخدمات، ولبنك الإسكان العُماني عن قطاع البنوك، ولأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية عن قطاع الدفاع، ولمجموعة عمران عن قطاع السياحة، ولشركة الدولفين للهواتف والحواسيب ونظم المراقبة عن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة .
وشهد الحفل تكريم 14 شريكًا من مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الخاص والحكومي وشركات جهاز الاستثمار والشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك عن 4 فئات رئيسة.
وتخلل الحفلَ عرض تقني قدمه براين سوتون المدير العام التقني لشركاء مايكروسوفت حول العالم، أوضح فيه مدى أهمية التكنولوجيا في تسهيل العمليات وتمكين الأفراد والمؤسسات، مؤكدا على أهمية التعاون والشراكات الاستراتيجية بين الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا لتحقيق الأهداف المشتركة.
كما شهد حفل جائزة شركاء عنصر الأول توقيع اتفاقيتين في مجال تقديم حلول إنترنت الأشياء، وذلك مع كل من: شركة أطياب للصناعات الغذائية ومؤسسة تعاون، حيث ستزود "عنصر" كلا الشركتين بحل "مدى" المبتكر للمصانع الذكية.
ووضّح المهندس معاذ بن أحمد الهنائي الرئيس التنفيذي لشركة عنصر، أن الاحتفال بتكريم الشركاء يأتي تقديرًا لإسهامهم في نجاح الشركة وإيصال حلولها التقنية المبتكرة إلى مختلف أنحاء سلطنة عُمان، وتثمينًا لجهودهم الاستثنائية والتزامهم بتطوير شراكات قوية وفعالة، إضافة إلى التزام الشركة بتطوير حلول تقنية مبتكرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عن قطاع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الألماني الجديد عن قطاع غزة: الوضع أصبح لا يُطاق
أكد وزير الخارجية الألماني الجديد يوهان فاديبول، أن الوضع في قطاع غزة أصبح "لا يُطاق"، داعيا إلى بدء مفاوضات لوقف إطلاق النار بهدف الإفراج عن جميع الأسرى وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
وقال فاديبول، في بيان له السبت، أن بلاده "تدين بشدة الهجوم الذي وقع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتؤيد حق إسرائيل في ضمان أمنها" على حد زعمه، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ودعا حركة حماس إلى وقف القتال وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، مضيفا: "سأسأل عن الهدف الاستراتيجي للتصعيد العسكري منذ مارس/آذار الماضي"، وذلك ضمن زيارته المقررة إلى الأراضي المحتلة والضفة الغربية.
وعبّر عن اعتقاده بأن حل الدولتين، رغم أنه يبدو بعيدا، يبقى أفضل فرصة لتحقيق السلام والأمن لـ"إسرائيل" وجيرانها، مؤكدًا أنه لا ينبغي عرقلة هذا المسار.
وأضاف أن الحكومة الألمانية أعادت التأكيد بعد 80 عامًا من "الهولوكوست" أن وجود "إسرائيل" وأمنها يعدان قضية دولة بالنسبة لبلاده.
وأوضح أن هذا الالتزام يحتاج إلى تفسير جديد اليوم "في ضوء التاريخ الألماني والنظام القانوني الدولي الذي نلتزم به".
ومطلع آذار/ مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الأول/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، تنصل من بدء المرحلة الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 آذار/ مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.