115 عملاً خطياً في افتتاح «إبداعات كتاتيب»
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتح محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، الدورة السابعة من معرض «إبداعيات كتاتيب» الشامل لمناطق الشارقة، والشرقية والوسطى، وذلك في بيوت الخطاطين في ساحة الخط في قلب الشارقة، بحضور عدد كبير من المشاركين ومشرفي الدورة، ومحبي الخط العربي.
ويأتي المعرض ضمن رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات سموّه بما يحقق الاهتمام في الخط العربي من مساحة مهمة في مجمل المشروع الثقافي الذي تعزز أصالته رؤية سموه الثقافية والفنية.
ضمّت الدورة السابعة 115 عملاً خطياً تنوعت في الخطوط المدرجة في منهجية عمل المعرض.
وأكّد القصير أن صاحب السمو حاكم الشارقة جعل من الشارقة ورشة إبداع مفتوحة على فنون الخط العربي بأنواعه المتعددة، مشيراً إلى أن مراكز الخط العربي تعمل بجهد يومي على استخلاص المواهب، مبرزاً أن المعرض السنوي لبرنامج «كتاتيب» فتح المجال أمام العديد من المواهب، لتضع بصمتها الفنية في هذه الفنون الأصيلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات محمد القصير الشارقة الخط العربی
إقرأ أيضاً:
حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان
حذر حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي من خطر تقسيم السودان، متهما في الوقت ذاته مسؤولين سودانيين بالتخلي عن دارفور بعد السيطرة على وسط البلاد.
ونبه مناوي أمام حشد لزعماء القبائل بمدينة بورتسودان، أمس الجمعة، من "خطط لتقسيم السودان"، مؤكدا أن الشعب سيعمل على إفشال هذه الخطط. وأوضح أنه لا يمكن تقسيم البلاد بالطريقة التي تريدها قوات الدعم السريع.
ولفت إلى أن سفير دولة عظمى (لم يسمها) اتصل به في بدايات الحرب طالبا رأيه بشأن تشكيل 3 حكومات في السودان.
وأكد أنه حال توحد كل الأطراف الرافضة لمشروع الدعم السريع فإن ذلك كفيل بمنع تشكيل الحكومة الموازية (التابعة لقوات الدعم السريع).
وقال مناوي إن بعض المسؤولين السودانيين يعتقدون أن السيطرة على ولايتي الجزيرة (وسط البلاد) والخرطوم يكفي بحجة أن المناطق الطرفية تشهد صراعا منذ ما قبل استقلال.
وبينما أشار إلى "وجود مسؤول سوداني كبير يعتقد أن الحرب خارج الخرطوم غير مهمة"، نبّه مناوي إلى أن دارفور ليس مجرد جغرافيا، بل هو إقليم زاخر بالثروات والموارد وذو مجموعات سكانية متداخلة مع دول أفريقية.
وخلال يناير/كانون الثاني ومارس/آذار الماضيين استعاد الجيش السيطرة على ولايتي الجزيرة والخرطوم وأجزاء من ولاية النيل الأبيض وأجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب إلى دارفور وكردفان.
وأعلنت قوات الدعم السريع، السبت الماضي، تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة حذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة البلاد.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، في حين سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.