الاقتصاد نيوز - متابعة

علن الرئيس التنفيذي لشركة المياه والصرف الصحي في محافظة طهران، أن نسبة هدر المياه في العاصمة الإيرانية تبلغ 22%.

وقال محسن أردكاني أن القسم الأكبر من هدر المياه هذا يرجع إلى تآكل شبكة توزيع المياه في طهران، والتي يبلغ عمرها حوالي 70 عاماً.

وبينما تبلغ إحصائية هدر المياه في طهران 22%، أعلن وزير الطاقة علي أكبر محرابيان أن متوسط ​​هدر المياه في جميع أنحاء إيران في يونيو 2022 يبلغ 25%.

وقال إنه في بعض المدن مثل ياسوج تبلغ هذه الكمية حوالي 60% بسبب التآكل الكبير لخطوط وشبكات إمدادات المياه.

وعشية فصل الصيف وفي الوقت الذي يزداد فيه استهلاك المياه، يطلب المسؤولون الحكوميون من الإيرانيين ترشيد استهلاك المياه، متجاهلين أن عدم إعادة تأهيل شبكة المياه في طهران والمدن الإيرانية الأخرى يلعب دورًا مهمًا في هدر المياه.

وتشير التقارير إلى أن خطوط توزيع المياه في العديد من مناطق إيران وصلت إلى نهاية عمرها الإنتاجي ولم يتم استبدالها بأنابيب جديدة.

ولطالما أعلن المسؤولون الإيرانيون أن نقص الأموال هو السبب الرئيسي لعدم إعادة تأهيل شبكة توزيع المياه، لكن بعض التصريحات تشير إلى أن المسألة لا تتعلق بالميزانية فقط، بل بعدم اهتمام المديرين الحكوميين بقضايا المياه.

ومنذ أيام، قال علي نصيري، الرئيس التنفيذي لمنظمة إدارة الأزمات في مدينة طهران، في اجتماع لمجلس المدينة، إنه تم تشكيل لجنة لإمدادات المياه الطارئة في طهران، لكن أثناء حكومة إبراهيم رئيسي، لم تعقد مجموعة العمل هذه أي اجتماع.

وخلافا لإحصائيات الرئيس التنفيذي لشركة مياه طهران، فقد أعلن أن نسبة هدر المياه في العاصمة الإيرانية تبلغ 40%.

يأتي هذا في وقت أعلن نائب شركة هندسة المياه والصرف الصحي في البلاد في مارس من العام الماضي عن أزمة “ندرة المياه” في 16 محافظة على الأقل في إيران في عام 2024.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی طهران

إقرأ أيضاً:

قلق إسرائيلي وتطمينات أميركية بشأن قرب الاتفاق حول نووي إيران

أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قرب التوصل بشأن البرنامج النووي الإيراني وتجنب العمل العسكري مع إيران، قلق إسرائيل التي اعتبرت أن الأمر "يجري على عجل"، لكنها تقلت تطمينات أميركية بشاركتها الالتزام بضمان عدم امتلاك طهران سلاحا نوويا.

وذكرت القناة "12 الإسرائيلية" اليوم أن إسرائيل" تتابع بقلق متزايد تقدم المحادثات بين واشنطن وطهران" ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله" نحن عند منعطف حرج في المفاوضات النووية فواشنطن تتعجل التوصل لاتفاقات ويجب ألا يكون هذا على حساب إسرائيل".

وذكرت القناة الإسرائيلية  إنهنه على الرغم محاولات إسرائيل جعل صوتها مسموعا من غير المؤكد أن أحدا يستمع إليها وقالت إن كبار المسؤولين الإسرائيليين قلقون بشدة إزاء تصريحات إدارة ترمب الأخيرة بشأن إيران وغزة، مشيرة في الوقت نفسه إلى محاولات إسرائيلية للتأثير على الإدارة الأمريكية في ما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران.

الشارع الإيراني يتابع  نتائج المفاوضات مع أميركيا أولا بأول (الأوروبية) تواصل وتطمينات

من جهته قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال الجولة الخليجية لترامب.

وفي السياق، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في بيان إلى أن روبيو "شدد على الالتزام العميق للولايات المتحدة بعلاقتها التاريخية مع إسرائيل والدعم الأميركي القوي لأمن إسرائيل".

وأوضحت أن روبيو ونتانياهو  "أعربا عن التزامهما المتبادل ضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي".

إعلان

و في تصريحات لـ "فوكس نيوز قال روبيو" أن الرئيس ترامب "منح إيران فرصة كي تصبح دولة مزدهرة ومسالمة ويأمل أن تنتهز هذه الفرصة" مضيفا أن ترامب قال إن العرض الأميركي لإيران" لن يستمر إلى الأبد"

وتابع قائلا "سيتعين علينا في مرحلة ما اتخاذ قرارات بشأن مزيد من الضغط الأقصى على إيران وخيارات أخرى" مشددا على أنه "لا يمكن أبدا لإيران امتلاك سلاح نووي ..و ترمب أوضح أن النظام الإيراني لن يمتلك سلاحا نوويا ونأمل أن يتم ذلك عبر التفاوض والدبلوماسية"

واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن القرار بشأن البرنامج النووي الإيراني "بيد المرشد الأعلى وآمل أن يختار طريق السلام والازدهار وليس المسار المدمر".

ترامب تحدث في العاصمة القطرية الدوحة عن قرب ابرام اتقاق نووي مع إيران لتجنب عمل عسكري  (غيتي ) اقتراب

وخلال زيارته قطر في وقت سابق أمس الخميس، تحدث ترامب عن إمكان التوصل لاتفاق مع طهران قائلا "أعتقد أننا نقترب ربما من إبرام اتفاق  نووي من دون الحاجة للقيام بذلك"  في إشارة إلى عمل عسكري محتمل.

وبعد هذا التصريح، تراجعت أسعار النفط بأكثر من3%، وسط مؤشرات على احتمال قبول إيران بتلبية بعض المطالب الأميركية بشأن برنامجها.

وأعلن علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي أول أمس ، الأربعاء أنّ إيران مستعدة لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي في مقابل رفع فوري للعقوبات، بحسب محطة ان بي سي نيوز.

كما أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس، أن بلاده لا تعارض عمل الشركات الأميركية في أراضيها، بما في ذلك في قطاع النفط والغاز.

وقال عراقجي "لم نمنع الوجود الاقتصادي للشركات الأميركية في إيران"، عازيا غياب النشاطات التجارية الأميركية إلى العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران.

إعلان

وأشار عراقجي إلى أنّ العقوبات الرئيسية تمنع الكيانات والأفراد الأميركيين من التعامل مع السوق الإيرانية. وقال إنّ "هذا الحظر فُرض من قبل الولايات المتحدة نفسها".

يذكر أن واشنطن وطهران بدأتا في أبريل/نيسان الماضي مباحثات تهدف للتوصل الى اتفاق جديد بشأن برنامج إيران النووي، بعدما لوّح ترامب باحتمال اللجوء الى الخيار العسكري في حال فشل التفاوض.

وأجرت إدارة الرئيس دونالد ترامب4 جولات من المفاوضات مع طهران سعيا لابرام اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بعدما حض الرئيس الأميركي الجمهورية الإسلامية على التفاوض، ملوّحا باستهدافها بضربات في حال لم يتم التوصل الى تسوية في هذا المجال.

وفي الأسابيع الأخيرة، فرضت إدارة ترامب عقوبات على مجموعة من الكيانات والأفراد المرتبطين بصناعة النفط الإيرانية وببرنامجيها الصاروخي والنووي.

مقالات مشابهة

  • إيران بين السطور.. الحاضر الغائب في قمة بغداد العربية
  • هل تراجعت حدة خطاب ترامب حيال إيران أثناء زيارته للمنطقة؟
  • محادثات إيران و3 دول أوروبية بإسطنبول.. كيف تنعكس على المفاوضات النووية؟
  • قلق إسرائيلي وتطمينات أميركية بشأن قرب الاتفاق حول نووي إيران
  • الخارجية الفرنسية: سنقاضي إيران في محكمة العدل الدولية
  • إيران: شحن اليورانيوم عالي التخصيب للخارج إذا رُفعت العقوبات الأمريكية
  • ترامب: أمريكا تقترب جدًا من إبرام اتفاق نووي مع إيران
  • البرنامج النووي.. إيران مستعدة لقبول اتفاق جديد في حال رفع العقوبات عنها
  • عقوبات أمريكية جديدة على إيران تستهدف برنامجها الصاروخي
  • إيران تجري محادثات نووية مع دول أوروبية بعد غدٍ