استكمال صفقة لتمويل مشروع “خزان جُعرانة للمياه” في مكة المكرمة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلن تحالف الشركات الذي يضم كلاً من شركة أبوظبي الوطنية للطاقة” طاقة”، وشركة رؤية العالمية للاستثمار، ومؤسسة الخليج للاستثمار، اليوم، استكمال صفقة لتمويل مشروع “خزان جُعرانة الاستراتيجي المستقلّ للمياه” في منطقة مكّة المكرّمة بالمملكة العربية السعودية، حيث أكمل التحالف بنجاح كافة ترتيبات التمويل المتعلقة بالمشروع.
ويأتي استكمال صفقة التمويل بعد توقيع الشركات “طاقة”، ورؤية العالمية للاستثمار، ومؤسسة الخليج للاستثمار، اتفاقيات مع الشركة السعودية لشراكات المياه في 31 ديسمبر 2023.
وتمكن المشروع، الذي تصل قيمته ما يقارب 1.5 مليار درهم، من ضمان الحصول على تمويل بنسبة 82% من قيمته تقريباً، وذلك من مصارف محلية وعالمية، منها بنك الإنماء، والبنك السعودي الفرنسي، والبنك السعودي للاستثمار، وبنك دبي التجاري، مما يعكس الثقة الكبيرة لشركاء التمويل بالقوة المالية لهذا التحالف، والأهمية الاستراتيجية للمشروع.
وتمتلك “طاقة” حصّة 35% في شركة المشروع، إضافة إلى حصّة 50% في شركة التشغيل والصيانة، حيث ستقود “طاقة” أعمال التشغيل والصيانة.
ويحظى المشروع بأهمية محورية في تلبية الطلب الطارئ على مياه البلدية في جميع أنحاء المملكة، وتحديداً في منطقتي مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة خلال موسم الحج، حيث تصل سعة التخزين الإجمالية لخزانات المشروع إلى مليوني متر مكعب من المياه، والتي سيتم إنشاؤها وفق نموذج (البناء، التشغيل، التملك ثم نقل الملكية)، إضافة إلى سعة إضافية لخزانات التشغيل تصل إلى 500 ألف متر مكعب، وسيتم تصميمها وفق نموذج (التصميم، البناء، ونقل الملكية). ويهدف المشروع إلى تحسين نظام نقل وتوزيع مياه الشرب بشكل كبير.
وقال عمر الهاشمي، الرئيس التنفيذي لقطاع أعمال النقل والتوزيع في “طاقة”، إن استكمال صفقة تمويل مشروع “خزان جُعرانة للمياه” هو إنجاز كبير لـ “طاقة” وشركائها، ويتماشى مع استراتيجية الشركة الهادفة إلى توسيع أعمالها في مجال نقل وتوزيع المياه والكهرباء على الصعيد الدولي.
وأضاف أن المشروع يعكس التزام شركة رؤية للاستثمار بالتركيز على الكفاءة وتلبية احتياجات المجتمع السعودي بشكل موثوق، ويسلط الضوء على دور مؤسسة الخليج للاستثمار في تطوير مشاريع البنية التحتية المجدية تجارياً والتي تعتبر ضرورية لنمو اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية أمير المنطقة.. انطلاق “منتدى عسير للاستثمار” في نسخته الثانية
انطلقت صباح اليوم النسخة الثانية من منتدى عسير للاستثمار بمقر جامعة الملك خالد بالفرعاء في مدينة أبها تحت شعار “عسير تزدهر.. استثمر الآن”، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة، وبمشاركة عددٍ من أصحاب المعالي الوزراء، وكِبار المسؤولين، والمستثمرين والخبراء من داخل المملكة وخارجها.
ويأتي المنتدى ضمن جهود هيئة تطوير منطقة عسير لتعزيز مكانة المنطقة بوصفها وجهةً استثماريةً رائدةً، حيث يجمع في نسخته الثانية 1500 ضيفٍ من قادة القطاعات التنموية والمستثمرين وصُنّاع القرار؛ لبحث سبل تطوير البيئة الاستثمارية في المنطقة، وتكامل الجهود الحكومية والخاصة، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتفتتح أعمال المنتدى بجلسة وزارية بعنوان “عسير تشرق.. وجهة استثمارية على خارطة العالم”، بمشاركة وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، ووزير الشؤون البلدية بدولة قطر عبدالله العطية. ويتناول المتحدثون في الجلسة دور البنية التحتية والتحول الرقمي والفعاليات الكبرى، منها ترشح مدينة أبها لاستضافة كأس العالم 2034 في دعم مسار التنمية الاقتصادية بالمنطقة.
ويشارك وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي في المنتدى من خلال حديث قيادي، يستعرض فيه أداء القطاع التجاري في منطقة عسير، ودور الوزارة في تيسير رحلة المستثمر، وتحفيز بيئة الأعمال، إلى جانب تسليط الضوء على دور الغرف التجارية في دعم نمو المناطق المختلفة.
ويشهد المنتدى أيضًا مشاركة رئيس مجلس هيئة السوق المالية الأستاذ محمد القويز في حديث يتناول تمكين المناطق الواعدة من خلال الأسواق المالية، وآليات التمويل المتاحة أمام المستثمرين، إضافة إلى استعراض تطور التشريعات والأنظمة في سياق تحفيز الاقتصاد الوطني.
اقرأ أيضاًالمملكةسفير المملكة لدى تونس يودّع ضيوف خادم الحرمين للحج
ويتضمن المنتدى خمس جلسات رئيسية، تُناقش أبرز ملامح البيئة الاستثمارية في منطقة عسير، والفرص المتاحة في قطاعات السياحة، والتقنية، والبنية التحتية، والاقتصاد الإبداعي، إضافة إلى استعراض دور صندوق الاستثمارات العامة في دعم التنمية من خلال مشاريعه النوعية، ومشاركة الشركات التابعة له في تسريع النمو وتعزيز الاستدامة.
وتُعقد ضمن المنتدى عددٌ من ورش العمل التخصصية التي تتناول موضوعات التمويل السياحي، وتمكين المستثمرين، وتحسين التشريعات، واستعراض الفرص الاستثمارية، كما يصاحب الفعاليات معرضٌ يضم مشاريع منوعة، وركنٌ مخصصٌ للجهات الداعمة، ويُتوقع أن يشهد توقيع عددٍ من الاتفاقيات والشراكات بين القطاعين العام والخاص.
ويؤكد المنتدى في نسخته الثانية على التزام منطقة عسير بتحقيق نهضة تنموية شاملة، تستند إلى التوزيع العادل للفرص الاستثمارية بين المحافظات، وتعزيز الطابع البيئي والثقافي للمنطقة، وتكامل الجهود الحكومية والمجتمعية، في سبيل بناء نموذج استثماري متكامل ومستدام.
ويمثل المنتدى منصة استراتيجية لتوطيد الشراكات الوطنية والدولية، وتحفيز الاستثمارات النوعية، وتعزيز جاهزية المنطقة لاستقبال المشاريع الكبرى، ضمن توجه وطني يهدف إلى تحقيق اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ومكانة عالمية لمناطق المملكة كافة.