صحيفة البلاد:
2025-07-28@00:21:45 GMT

باقات ورد للحجاج المنومين في المستشفيات

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

باقات ورد للحجاج المنومين في المستشفيات

جدة ـ ياسر خليل

في بادرة إنسانية رائعة تجسد روح التضامن لدى الشعب السعودي، قامت مجموعة من الفتيات من مكة المكرمة بزيارة الحجاج المنومين في المستشفيات بالعاصمة المقدسة، وذلك لتقديم الدعم المعنوي والمواساة للحجاج الذين يمرون بظروف صحية تستوجب البقاء في المستشفى.

وقد شملت الزيارات عددًا من المرضى في مستشفى مدينة الملك عبدالله الطبية ومستشفى الملك فيصل، حيث قدمن باقات الورود وأضفين جواً من البهجة والأمل، مما دفع المرضى للتعبير عن امتنانهم العميق لهذه اللفتة الإنسانية.

وأوضحت عنود فيرق وإسراء دبلول، ممثلتان عن مؤسسة مطوفي جنوب شرق آسيا، أن هذه المبادرة تأتي ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية، مشيرتين إلى أن خدمة الحجاج شرف عظيم وواجب إنساني وديني، وأضافتا أن سعي الجميع دائمًا لتقديم أفضل مستويات الرعاية ومساعدة الحجاج في جميع المواقع وكل الظروف.

من جهتهم، عبر الحجاج وذووهم عن امتنانهم لهذه المبادرة النبيلة التي أضفت الأمل والإيجابية في نفوس المرضى من الحجاج، وشكروا الفتيات على روح البذل والعطاء التي تجلت في أدائهن والتزامهن بأعلى معايير الخدمة والتعامل الإنساني، الهادفة إلى تعزيز الروابط الإنسانية وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للحجاج.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

حسين خوجلي: للمرة الخامسة يطلقون إشاعة لمغادرتنا لهذه الفانية (خمسة مرات يا مفترين)

إشاعة
للمرة الخامسة يطلقون إشاعة لمغادرتنا لهذه الفانية (خمسة مرات يا مفترين) ، شكرا نبيلا لكل الذين اتصلوا بنا يسألون عن الإشاعة، أطال الله عمر الجميع في الصالحات.
ولي دعاءٌ من زمان بعيد مفاده ” اللهم لا تجعلنا نغادر هذه الفانية إلا بعد أن نرى رأي العين راية التوحيد وقد رفرفت في كل العواصم من طنجة إلى جاكارتا” فإن حدث هذا وليس على الله ببعيد فترحموا علينا فنحن لا نطمع إلا أن نكون من فقراء الجنة.

ولكي نُخرج الناس من وعثاء الإشاعة تحضرني إحدى اللطائف عن الضابط الشاعر الكبير والدبلوماسي الراحل الادروب المعذب في الأرض أبو آمنة حامد، أن صحيفة الانقاذ في بداية التسعينات التي كان يترأس تحريرها الاستاذ الراحل موسى يعقوب نشرت في صفحتها الأولى خبرا مفاده رحيل الاستاذ الشاعر أبو آمنة حامد صاحب تلك الروائع من الفصحى والعامية، وأفاضت في القول عن مزايا الراحل ولم يكن الخبر صحيحاً.

ولأن الهواتف السيارة لم تنتشر بعد حكى لي الاستاذ الشاعر الوزير عبد الباسط سبدرات رد الله غربته بالحكاية التالية على طريقته اللطيفة في السرد مما يجعله احد زعماء الابداع والمؤانسة في بلادنا قال ( حين سمعت الخبر المفجع برحيل صديقنا الشاعر الظريف أبو آمنة هرعت جزعا إلى منزله الكائن باحدى الأحياء الشعبية بالخرطوم بحري، وقبل أن نغادر الخرطوم أمرت السائق أن يقف في إحدى البقالات الراقية واشتريت جوالا من السكر ودسست مبلغا محترما في ظرف واتجهت صوب بيت العزاء. وعندما دلفنا إلى الشارع الفرعي المعهود لم نجد سرادق العزاء ولم نجد اهل بحري المحتفين بالرجل وأشعاره ونكاته وسخريته من الناس والحياة. توقفت السيارة أمام منزله وكان هنالك احد جيران أبو آمنة يقف ببابه فسألناه وقبل أن يجيب أطل أبو آمنة مسرعا ودهمني قائلاً : (أنا حي ولكني لا أرزق يا عبد الباسط وعلي الطلاق الجبتو ما بترجع بيهو)

عانقته طويلا وبكينا معا ولم أصدق بأن أعين أبو آمنة قد أبقى بها الزمان البائس من دموع، أمرت السائق أن يحمل جوال السكر إلى داخل منزل المرحوم الحي ودسست في يده المظروف المالي برفق. ودعته وأسرع ليقف خلف الباب فقاطعته: إلى أين أنت ذاهب يا أبو آمنة؟
قال بضحكة مجلجلة: ذاهب لأقف وراء الباب منتظرا ضحيةً أخرى.
رحم الله أبو آمنة فكلما أضاءت سيرته أطلت رائعته:
الرهيف قلبو
بيعيش في شكو اكتر من يقينو
تستبيهو نظرة جارحة
وتحترق بالحب سنينو
ما نسيناك ما جفيناك
جايي تعمل ايه معانا .. بعدما ودرتنا
لم يكن أبو آمنة الرامز يخاطب حبيبته، بل كان يخاطب كل ما افتقده من بلاده من مودة وشوق ورضا .. إنا لله وإنا إليه راجعون

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر المصري: نواصل الجهود لتقديم الدعم لقطاع غزة
  • في جولته الجنوبية الأولى على المستشفيات... ماذا أعلن وزير الصحة؟
  • متروحش فى أى مكان.. خطوات بسيطة لتقديم بلاغ للنائب العام
  • كوردستان تطلق نظاماً رقمياً لتسجيل الحجاج
  • عبدالمقصود: الزمالك يحتاج لهذه المراكز..وفيريرا في مرحلة التعرف على اللاعبين
  • «الصحة العالمية»: المستشفيات في السويداء تحت ضغط
  • عبدالمقصود: الزمالك يحتاج لهذه المراكز .. وفيريرا في مرحلة التعرف على اللاعبين
  • كركي: رفع تعرفات جديدة ودعم المستشفيات والمضمونين
  • مطالبات بالقبض على شاب يخطف ويبتز الفتيات في سوريا
  • حسين خوجلي: للمرة الخامسة يطلقون إشاعة لمغادرتنا لهذه الفانية (خمسة مرات يا مفترين)