روحانيات دينية على مسرح معهد الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلًا لفرقة الإنشاد الدينى، ضمن فعاليات الثقافة المصرية الهادفة لتقديم مختلف ألوان التراث بقيادة المايسترو عمر فرحات.
يقام الحفل في الثامنة والنصف مساء الخميس 6 يونيو على مسرح معهد الموسيقى العربية
برنامج الابتهالات الدينية على مسرح معهد الموسيقى العربيةيتضمن البرنامج مجموعة من الأناشيد والابتهالات والتواشيح لكبار الملحنين منها عليك صلاة الله وسلامه لـ فريد الأطرش، بشاير لـ عبد العظيم عبد الحق، يا صاحب النور لـ مرسى الحريرى ، وديلى سلامى ورايحة فين يا حاجة من التراث ، روح الوجود ورايحين عند النبى لـ أحمد عبد الله ، الله أكبر كبيراً و أم النبى لـ جمال سلامة ، يا رايحين للنبى الغالى وربى سبحانك دوماً لـ رياض السنباطى ، التكبيرات إعداد محمود الوزيرى ، قسما بنور المصطفى لـ محمد عبد الله ، نفسى ومنى عينى وحبيبنا يا محمد لـ طارق فؤاد ، مولاى لـ بليغ حمدى ، أسماء الله الحسنى لـ سيد مكاوى أداء أحمد العمرى ، أحمد حسن ، طه حسين ، تامر نجاح ، محمد البحيرى ، أشرف زيدان ، سماح عباس، ولاء رميح.
يذكر أن فرقة الإنشاد الديني تأسست على يد الموسيقار الراحل عبد الحليم نويرة في عام 1972 وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973 بهدف الحفاظ على التراث الغنائي الديني، وتخصصت في تقديم الأعمال والألحان الدينية وتدريب وتبني الأصوات الشابة الواعدة على الأناشيد والابتهالات الدينية حيث شاركت في إحياء المناسبات الدينية التى تحتفل بها دار الأوبرا علي مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«جائزة المتوصف» تكرّم الفائزين في نسختها الـ 11
دبي (الاتحاد)
تحت رعاية وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبتنظيم مجمّع زايد التعليمي بمنطقة البرشاء في دبي، تم أمس الاثنين، الإعلان عن أسماء الفائزين في الدورة الحادية عشرة من «جائزة المتوصّف»، وهي مبادرة تهدف إلى ترسيخ القيم التراثية الإماراتية، من خلال استلهام الحكم والأمثال الشعبية، وتوظيفها في السياق التربوي والثقافي.
جرى تكريم الفائزين في الحفل الختامي، بحضور عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى جانب عدد من الكوادر التربوية والمختصين في المجال الثقافي، حيث تم توزيع الجوائز على الفائزين ضمن ثلاث فئات رئيسية هي: طلاب وطالبات مراحل التعليم الأساسي (الحلقة الأولى، الثانية، والثالثة/الثانوي)، بالإضافة إلى أولياء الأمور والكوادر التعليمية والإدارية من المدارس الحكومية على مستوى الدولة، كما تضمّن البرنامج فقرات تراثية تمثيلية مستوحاة من البيئة البحرية لدولة الإمارات، إضافة إلى عروض لفن اليولة.
وأكد عبدالله حمدان بن دلموك، خلال كلمته، أن الجائزة تمثل خطوة مهمة في دعم الهوية الوطنية، عبر استثمار الموروث الشعبي في العملية التعليمية، مشيراً إلى أهمية كتاب «المتوصّف» بوصفه مصدراً توثيقياً للأمثال الإماراتية، وقال: «ما يتضمنه كتاب المتوصّف من حكم ومقولات متوارثة يشكل ركيزة مهمة في بناء وعي الأجيال الجديدة، وقد حرصنا على توثيق هذه الأمثال من مصادرها الأصلية بعد سنوات من البحث الميداني والدراسات الشفوية».
وأضاف: «هذا العمل هو جزء من مشروعنا المستمر لإحياء التراث المحلي وتقديمه بصيغة علمية وتربوية يمكن إدماجها ضمن البرامج التعليمية، لضمان استمرارية الموروث في الذاكرة المجتمعية».
دمج التراث
من جانبها، أعربت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن تقديرها لجهود المشاركين والداعمين، موضحة أن هذه الدورة تُعد الأكبر منذ انطلاق الجائزة، من حيث عدد المشاركين الذي تجاوز 800 متسابق من مختلف إمارات الدولة، مما يعكس الانتشار الواسع للجائزة والاهتمام المتزايد من قبل الطلبة والمؤسسات التعليمية.
وقالت: «الجائزة تشكّل أحد أوجه العمل الاستراتيجي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، فهي تربط القيم الثقافية بالتحصيل التربوي وتسهم في ترسيخ مفاهيم الهوية بأسلوب تطبيقي مبني على المشاركة».
الفائزون
جاء بالمركز الأول في الحلقة الأولى، الطالب هزاع فيصل الحبسي، وحصلت على المركز الثاني مزنة علي سرور، وحلّت بالمركز الثالث قران سعيد العامري.
وفي الحلقة الثانية، حصل على المركز الأول ذياب بن حجى الكعبي، وجاءت بالمركز الثاني دانة سعيد النعيمي، أما المركز الثالث فذهب إلى ميثا محمد المزروعي.
أما في الحلقة الثالثة، فحققت الطالبة اليازية راشد الدرمكي المركز الأول، وجاءت بالمركز الثاني مريم عبد اللطيف حجاج، وفي المركز الثالث أحمد محمد المزروعي.
وفي فئة الهيئة التدريسية والإدارية وأولياء الأمور، حققت شما علي الزعابي المركز الأول، تلاها أشرف عمر بخيت في المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث موسى إسماعيل الإسماعيل.