التحالف الوطني ينهي استعداداته لتنفيذ «صك الأضحية» للمستحقين
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكدت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، استعداداها لتنفيد مبادرة «صك الأضحية» التي تستهدف الإنابة عن المضحين في ذبح أضاحيهم بحسب الشروط الشرعية التي أقرتها دار الإفتاء في هذا الشأن، وتوصيل لحوم الأضاحي لمستحقيها في قرى مصر الأشد احتياجا خاصة قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأوضحت صناع الخير أنّها خصصت صك الأضحية لهذا العام في اللحوم البلدية البقرى بمبلغ 10 الاف جنيه وفى اللحوم البلدية الجاموسى بمبلغ 9 آلاف جنيه، وأن صك الأضحية للخروف الواحد بقيمة 12 آلاف جنيه، فضلاً عن توافر سهم لحوم بلدية بقيمة 480 جنيه وإتاحة إمكانية تقسيط قيمة الصك للمضحين.
من جانبه، أوضح هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أنّ المؤسسة بدأت للعام الثالث على التوالي إطلاق مبادرة صك الأضحية لتوزيع لحوم الأضاحي على المستحقين في مصر، تنفيدا لأهداف التحالف في تقديم المساعدات الموسمية للمستهدفين وكون لحوم الأضاحي احتياجا ضروريا للأسر الأكثر احتياجا في القرى المستهدفة.
ولفت إلى أنّ صناع الخير تخطط هذا العام لمضاعفة الخير الواصل للأسر المستحقة، بتوزيع كرتونة مواد غذائية إضافة إلى لحوم الأضاحي، كي تؤمن كل أسرة مستحقة جميع احتياجاتها الغذائية طوال أيام عيد الأضحى وليس فقط تأمين احتياجاتها من لحوم الأضاحي.
اخيتار عجول الأضاحيوأكد عبدالفتاح أنّ صناع الخير انتهت من معاينة واختيار عجول الأضاحي البقري والجاموسي لهذا العام من خلال لجان متخصصة، وسيتم ذبح الأضاحي بحسب التوقيتات الشرعية لذبح الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى حتى عصر آخر أيام التشريق، وسيتم التنسيق الكامل مع الجمعيات القاعدية ليكون توزيع اللحوم وكرتونة المواد الغذاية بعد الذبح مباشرة، كي تستفيد الأسر من اللحوم مباشرة، على أن يتم التوزيع تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي وبالتنسيق مع مديريات التضامن في المحافظات المستهدفة بالقرى الأشد احتياجا خاصة المناطق الحدودية والنائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني صناع الخير الأضحية الافتاء صكوك الأضحية لحوم الأضاحی صناع الخیر صک الأضحیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ثقة المستهلك الأردني بالاقتصاد الوطني إلى 40.7% خلال الربع الثالث من 2025
صراحة نيوز- كشف مؤشر “إبسوس” عن ارتفاع ثقة المستهلك الأردني بالاقتصاد الوطني بنسبة 1.3 % على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 40.7 %.
ويعكس هذا الارتفاع تحسنا في ثقة الأردنيين بالاقتصاد الوطني خلال الأشهر المقبلة، ولا سيما في ما يتعلق بالآفاق الاقتصادية المقبلة، بحسب تقرير مؤشر “أبسوس”.
وأوضح التقرير، أن النسبة الكبرى من الأردنيين يرون أن الأمور الاقتصادية تسير في الاتجاه الصحيح، كما أن الوضع الاقتصادي حاليا أكثر إيجابية، عما كان عليه سابقا.
في المقابل، الأردنيون ينظرون إلى البطالة، على أنها التحدي الأكبر الذي يواجه الاقتصاد الوطني.
ويعد مؤشر “إبسوس” لثقة المستهلك، مسحا وطنيا ربع سنوي يرصد آراء المستهلكين حول الوضعين الحالي والمستقبلي للاقتصاد المحلي، وتقييمهم لأوضاعهم المالية الشخصية، وتوجهاتهم نحو الادخار أو الاستثمار، ويتم تنفيذه من قبل شركة “إبسوس” للأبحاث، يشار إلى أن بيانات مسح الربع الثالث تم جمعها خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي.
وتكمن أهمية المؤشر في كونه أداة أساسية لفهم توجهات المستهلك في السوق المحلي، وعلى الرغم من كونه مؤشرا لاحقا لحركة الاقتصاد، فإن ارتفاع ثقة المستهلك ينبئ عادة بزيادة في حركة الاستهلاك، وزيادة الإقبال على التمويل والاستثمار، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
نتائج المؤشرات الفرعية
وعن المؤشرات الفرعية لمؤشر ثقة المستهلك، أظهرت النتائج تسجيل تحسن شامل بالمؤشرات، حيثارتفع مؤشر ثقة المستهلك بتوجهات الاقتصاد المحلي خلال الربع الثالث للعام الحالي بنسبة 5.8 %، مقارنة بالربع ذاته من العام الماضي، ليصل إلى 55.8 %.
كما سجل المؤشر الفرعي للأمان الوظيفي العام ارتفاعا بنسبة 2.1 %، ليبلغ 49.2 %، فيما حقق مؤشر ثقة المستهلك بالمناخ الاستثماري ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.9 %، ليصل إلى 30.9 %.
أما مؤشر ثقة المستهلك بقدراته المالية الشخصية، فقد ارتفع بنسبة 1.4 % خلال الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بالربع ذاته من العام الماضي، ليصل إلى 28.8 %.
الاقتصاد الوطني.. تقييم حال وبحسب التقرير، يرى 64 % من الأردنيين المشاركين في المسح أن الأمور الاقتصادية في الأردن تسير في الاتجاه الصحيح، مقابل 36 %، لديهم رؤية معاكسة.
وعن الوضع الاقتصادي الحالي، اعتبر 56 % أنه إيجابي، مقابل 44 % رأوا أنه سلبي.
وفي تقييمهم للوضع الاقتصادي بعد ستة أشهر، توقع 45 % أن يكون أقوى مما هو عليه حاليًا، فيما رأى 40 % أنه سيكون أضعف، بينما توقع 15 % أن يبقى على حاله دون تغيير.
هموم الأردنيين الاقتصادية والقدرات المستقبلية
وجاءت البطالة في صدارة أكبر خمسة هموم تواجه الأردنيين بحسب 62 % من المشاركين في المسح، تلاها ارتفاع تكلفة المعيشة بنسبة 51 %، ثم الفقر وعدم المساواة الاجتماعية بنسبة 42 %، فيما رأى 24 % أن التعليم يمثل أحد أبرز هذه الهموم، وحلت الرعاية الصحية خامسا بنسبة 17 %.
وبخصوص القدرات المالية المستقبلية للمستهلكين خلال الأشهر الستة المقبلة، توقع 51 % أن تكون أقوى، مقابل 35 % اعتقدوا أنها ستكون أضعف، و13 % توقعوا استقرارها على ما هي عليه.