تجاوزت الحرب العالمية الثانية.. هذا حجم القنابل التي ألقيت على غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
كشف تقرير مشترك بين مرصد حقوق الإنسان الأوروبي المتوسطي، وصحيفة "نيويورك تايمز"، وجامعة هامبورغ أن عدد قنابل الاحتلال الإسرائيلي التي أُسقطت على غزة، يتجاوز ما تم إسقاطه في الحرب العالمية الثانية.
وأوضح المصدر نفسه، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أسقطت أكثر من 70,000 طن من القنابل على قطاع غزة، وذلك منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، متجاوزة بكثير المجموع لكافة القنابل التي تم إسقاطها خلال الحرب العالمية الثانية.
وبلغة الأرقام، أضاف التقرير أن تقدير كميات المتفجرات التي أُسقطت (بالطن):
قطاع غزة: 70,000
لندن: 18,300 (1940-1941)
هامبورغ: 8,500 (1943)
دريسدن: 3,900 (1945)
وفي سياق متصل، كان الفيزيائي الأمريكي، روبرت أوبنهايمر، الذي يُلقّب إعلاميا بـ"أبو القنبلة الذرية"، قال إن قد اعتذر عن كارثة اختراعه القنبلة الذرية، والتي تم استخدامها في نهاية الحرب العالمية الثانية، واعتذر عن الآثار البيئية المرعبة لتلك القنبلة والتي قتلت 140,000 شخص في هيروشيما، و80،000 في ناجازاكي.
كذلك، مات ما يقرب من نصف هذا الرقم في نفس اليوم الذي تمت فيه التفجيرات، بينهم 15-20 في المئة متأثرين بالجروح أو بسبب آثار الحروق والصدمات والحروق الإشعاعية، يضاعفها الأمراض.
وأشار إلى أن "هذا الحال ينطبق الآن على قطاع غزة، الذي يدك يوما منذ 7 أكتوبر الماضي بعشرات الآلاف من المتفجرات والقنابل، وتدمير مئات الآلاف من المباني، وهو الأمر الذي ينعكس على الوضع البيئي".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، في تقرير لها، شباط/ فبراير الماضي، كشفت عن نتائج فحوصات عينات من ضحايا الحرب أكدت أن هناك مواد سامة ثقيلة، كاليورانيوم بنسب تتجاوز كثيرا المعدلات الطبيعية في أجساد المفحوصين، مما تسبب في تسمم الأجنة، وتشوهها، وتهديد حالات العقم بين الرجال والنساء، نتيجة استخدام الاحتلال الإسرائيلي تلك الأسلحة المحظورة دوليا خلال حروبها على غزة.
وأكدت أن القطاع يعاني من تلوث خطير في المياه يصل إلى 97 في المئة، مما أدى إلى تفشي الأمراض الخطيرة، خاصة الفشل الكلوي؛ فيما أكد حينها أيضا مدير دائرة البيئة في وزارة الصحة الفلسطينية، سامي لبد، أن "تلوّث المياه يقسم الى قسمين وهما تلوث كيميائي وتلوث مايكروبيولوجي، وأن التلوث الكيميائي ناتج عن ارتفاع عنصر الكلورايد والنترات والملوحة، وأن تلوث النترات هو الأخطر".
إلى ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الوحشية على غزة لليوم الـ245 على التوالي، حيث شن غارات عنيفة على مواقع مختلفة من القطاع، في حين تستمر المقاومة الفلسطينية في تصديها للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الحرب العالمية الثانية قطاع غزة غزة قطاع غزة رفح الحرب العالمية الثانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرب العالمیة الثانیة الاحتلال الإسرائیلی على غزة
إقرأ أيضاً:
من الطماطم إلى الحلوى.. موجة سحب غذائية تضرب أمريكا وأوروبا بسبب تلوث خطير
أعلنت شركة “هاريبو” الألمانية، الرائدة في صناعة حلويات الجيلاتين للأطفال، اليوم عن سحب عاجل لدفعة محددة من منتجها “هابي كولا” من الأسواق الهولندية، بعد العثور على آثار مادة الحشيش في عبوات الحلوى، ما تسبب في إصابة عدد من المستهلكين، بينهم أطفال، بأعراض صحية تشمل الدوار والغثيان.
وأفادت تقارير محلية بأن بلاغات متكررة من عائلات هولندية أشارت إلى تدهور الحالة الصحية لأفرادها عقب تناول هذه الحلوى، مما دفع هيئة سلامة الأغذية والمنتجات الاستهلاكية الهولندية إلى أخذ عينات من المنتج وتحليلها.
وأكد المتحدث الرسمي للهيئة اكتشاف وجود مادة القنب في عبوات الحلوى، مشيرًا إلى فتح تحقيق لمعرفة كيفية دخول المادة إلى المنتج.
وردًا على ذلك، تواصلت الهيئة مع شركة “هاريبو” التي أصدرت بيانًا رسميًا أكدت فيه أن الحادث يقتصر على السوق الهولندي فقط وعلى دفعة معينة من المنتج، مشددة على أن جميع منتجاتها في الأسواق العالمية الأخرى آمنة ولم تتأثر بهذا الحادث.
وأكد المتحدث باسم الشركة أن سلامة المستهلكين تمثل أولوية قصوى، وأن الشركة اتخذت إجراءات سريعة بسحب المنتج المتأثر كإجراء احترازي وتعاونت بشكل كامل مع السلطات المختصة للتحقيق في ملابسات الحادث.
ويأتي هذا الحادث وسط متابعة دقيقة من الجهات الصحية، في انتظار نتائج التحقيقات التي قد تكشف عن أسباب التلوث ومدى تأثيره على باقي المنتجات.
يذكر أن حلويات الجيلاتين للأطفال هي نوع من الحلوى يتميز بقوامه المطاطي والمرن، ويُصنع بشكل أساسي من مادة الجيلاتين التي تُستخرج عادة من الكولاجين الحيواني الموجود في جلود وعظام الأبقار أو الخنازير، ما يمنح الحلوى ملمسها المميز وسهولة المضغ التي تجذب الأطفال بشكل خاص.
وتُضاف إلى هذه الحلوى نكهات صناعية أو طبيعية وألوان زاهية لتزيد من جاذبيتها، كما تُشكل بأشكال متنوعة مثل الدببة والزجاجات الصغيرة والفاكهة، ما يجعلها شائعة في متاجر الحلوى والمناسبات الخاصة بالأطفال.
وتُعد شركة هاريبو الألمانية من أبرز الشركات العالمية المنتجة لهذا النوع من الحلوى، حيث بدأت إنتاجها منذ عشرينيات القرن الماضي وأصبحت علامة بارزة في الأسواق العالمية بفضل منتجات مثل “الدببة الذهبية” و”هابي كولا”.
ورغم شعبيتها الواسعة، تثير هذه الحلويات بعض الجدل خصوصًا فيما يتعلق بمصدر الجيلاتين المستخدم، والذي قد لا يكون مناسبًا لبعض الفئات الدينية أو النباتيين، إضافة إلى المخاوف الصحية المرتبطة باستخدام الملونات الصناعية والنكهات الاصطناعية، ولهذا تخضع هذه المنتجات لرقابة غذائية صارمة في عدد من الدول لضمان سلامة المستهلكين وخاصة الأطفال الذين يشكلون الفئة الرئيسية المستهدفة.
الولايات المتحدة: سحب طماطم ملوثة بالسالمونيلا وتحذيرات من مخاطر صحية قاتلة
أعلنت شركة Williams Farms Repack LLC عن سحب طوعي لطماطم ناضجة من الأسواق الأمريكية، بعد ورود تقارير تفيد باحتمال تلوثها ببكتيريا السالمونيلا، مما دفع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) إلى تصنيف السحب في الفئة الأولى، وهي أعلى درجة تحذير تصدرها الهيئة.
وأفادت التقارير أن عملية السحب جاءت استنادًا إلى بلاغات من شركة South East Tomato Distributors، التي تلقت منتجات ملوثة من شركة H&C Farms. وتشمل عملية السحب الشحنات الموزعة بين 23 و28 أبريل في ولايات جورجيا، كارولينا الشمالية، وكارولينا الجنوبية، وتحمل الطماطم المسحوبة رمز المنتج UPC: 0 33383 65504 8 وأرقام الدفعات R4467 وR4470.
ودعت FDA المستهلكين إلى التخلص من المنتجات المتأثرة فورًا، أو إعادتها لنقاط البيع لاسترداد قيمتها، مشيرة إلى أن السالمونيلا قد تتسبب في أمراض شديدة أو حتى الوفاة، لا سيما لدى الأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة.
ورغم عدم تسجيل حالات إصابة حتى الآن، إلا أن السلطات الصحية تحذر من إمكانية تفشي العدوى، إذ أن بكتيريا السالمونيلا تُعرف بقدرتها على مقاومة حمض المعدة وغزو الأمعاء، مما قد يؤدي إلى التهابات حادة وقد تنتقل إلى مجرى الدم مسببة مضاعفات خطيرة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من استدعاء مماثل لمنتجات الخيار في الولايات المتحدة بسبب تلوث بالسالمونيلا أيضًا، ما يسلط الضوء على التحديات المتزايدة في سلامة الأغذية الطازجة.